السعدون: الخط الأحمر مسحناه بصعود رئيس الوزراء للمنصة والليت الأحمر طفيناه و15 نائبا جاهزون لإستجوابه

أكد النائب أحمد السعدون أن الخط الأحمر الذي كانوا يتحدثون عنه بعدم صعود رئيس الوزراء منصة الاستجواب تم مسحه، والليت الأحمر تم اطفائه، مبينا أن استجواب ناصر المحمد هو الأسهل الآن في ظل جميع القضايا الحالية، مشيرا أأن هناك أكثر من 15 نائبا جاهزون لمسائلة رئيس الوزراء مرة أخرى، ونحن بإنتظار قرار مجلس الوزراء بشأن الوحدة الوطنية.

بدوره بين النائب د.فيصل المسلم أن استجوابه لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح نجح رغم محاولات تشويه الحقائق من الاعلام الفاسد مبينا أن رئيس الوزراء لم يرد ولم يفند جميع الاتهامات التي وجهتها له خلال مناقشة الاستجواب بالجلسة السرية عكس ما بينه الاعلام الفاسد وأن الحقيقة ساطعة رغم تزييف الاعلام الفاسد.

وأشار المسلم  في ندوة 'استجواب الرئيس' التي اقامها الناشط السياسي حمد العليان، أن خلال الجلسة السرية للتصويت على طلب كتاب عدم التعاون طالبت رئيس الوزراء بالتعهد تحت قبة عبدالله السالم بألا يكتب مستقبلا أي شيك لأي نائب، ورد علي قائلا: مالي وأنا حر فيه.

وأضاف المسلم ان السلطة هي من ترعى الاعلام الفاسد وأستغرب أن يكون الجاهل هو من يدافع عنها، مضيفا: يا أسرة ما لقيتوا إلا هذا يدافع عنكم دورو لكم رجال فيه طيب.

وفي ما يتعلق بقضية الشيكات أشار المسلم ان رئيس الوزراء لم يبين خلال الجلسة السرية في استجوابه سبب صرفه الشيكات للنواب ولم يبرر أسباب صرفها، مبينا أن رئيس الوزراء رفض خلال جلسة التصويت على كتاب عدم التعاون التعهد له بألا يقوم بصرف شيك لأي نائب في المستقبل، وقال: هذا مالي وأنا حر فيه متسائلا: أيعقل هذا وفي قبة عبدالله السالم ومن ثم يصورون الأمر بأن الرئيس رد وفند وهو لم يفند ولم يرد على جميع الاتهامات؟!، وأستغرب أن يصوتون النواب له !.

وفي ما يتعلق بالوحدة الوطنية أكد المسلم أن الحكومة ستحاسب وسيتم تفعيل الإدوات الدستورية، فليس من المعقول أن لا تستطيع الحكومة أن توقف تجاه فرد قام بفتن الأمة، مبينا أن السلطة هي من ترعى الاعلام الفاسد ولا بد من القبض على هذا الجاهل ومن يقف ورائه.

وقال المسلم : خلاص ما نلوح، فعلنا عرفتوه – قاصدا نحو مسائلة رئيس الوزراء – وطالب بمحاسبة من يقف خلفه ومهما كان اسمه فهو أقل من الكويت.

ومن جهة النائب مسلم البراك فبين أن رئيس الوزراء لو كان الفرصة سانحة امامه أن يلغي أداة استجوابه نهائيا لفعل، مشيرا ' كلام فاضي' أن فند ورد محاور استحوابه من النائب فيصل المسلم.

وقال البراك: مشهد مآساوي بقاعة عبدالله السالم وقبل اعلان نتيجة طرح الثقة بوزير الداخلية بتهافت النواب على الوزير لتهنئه على تجديد الثقة حتى قبل اعلان النتيجة بشكل رسمي.

واستغرب البراك الدفاع الشديد من قبل بعض النواب عن رئيس الوزراء ووزير الداخلية حتى قبل مناقشة جلستي استجوابهما وكذلك تبدل حال مواقف بعض النواب، مبينا أن هؤلاء النواب لم يراعوا مشاعر ناخبيهم الذين أوصلوهم لمجلس الأمة .

وشدد البراك على ضرورة قيام الناخبين بمحاسبة نوابهم والرقابة على مواقفهم مستشهدا بأحد الناخبين الذي يعلق لوحة بديوانه تمثل مواقف النواب بجميع القضايا حتى يقوم الناخب بمحاسبة من انتخبهم، مضيفا : أي تنمية تريدها الحكومة، وحكومة الشيخ ناصر لو كانت تريد التنمية لبدأت فيها منذ 3 سنوات، مبينا أن التنمية انتهت منذ عام 1976 .

وأضاف البراك: عندنا رئيس اذا صارت الساعة 2 صارت فيه حساسية ويبي يرفع الجلسة، ورئيس الوزراء لا يفعل مسئوليته السياسية على نفسه، والحسنة الوحيدة من استجوابه تحسن قراءته لورقتين فقط تم اعدادهما سلفا.

وأشار البراك أن خطة التنمية التي قدمتها الحكومة هي خطة بالية ' وشغل تلزيق'  وخطة مهلهلة لم تفي بالغرض المطلوب.

ومن جهة وزير الداخلية، أكد البراك أن الوزير لا يستطيع الحل ولم يقدم أي حلول لجميع المشاكل التي تعترض الوزارة وأبسطها مشكلة المرور، مضيفا: خلال اجتماع الأسرة وعندما سألوه هل انت مستعد للإنقلاب الثالث على الدستور، رد قائلا: أنا جاهز بأوامركم، وهو اما حطبة دامه أو عبد مأمور أو ينتظر الأوامر، ورد عليه أحد الشيوخ خلال الاجتماع: بالأول أنت حل مشكلة المرور.