مقناص الشيخ نهيان: تجربة ثريه ونقله كبيرة فى توفر التسهيلات

منوعات

17899 مشاهدات 0


  يمثل المنقاص السنوي كل عام بالنسبة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي سمو الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان عادة سنوية يقضي بها مدة الشهر فى منطقة سكرفى اقليم السند على الحدود الهندية للممارسة رياضه الصيد بالصقور.
   وتلك عادة حميدة تعلمها الشيخ نهيان من والدة سمو الشيخ مبارك بن محمد ال نهيان الذى يمارس المقناص في تلك المنطقة المحمية له منذ العام 1976 وحتى الان .
    ويعد مقناص الشيخ نهيان في كل عام حديث محبي رياضة الصقور والصقاره والعامة من الناس حيث تحضر له الوفود الرئاسية والوزارية ورجال الاعمال والاعلاميين من مختلف الدول لقضاء عدد من الايام فى مخيمة السنوي فى باكستان حيث يمثل برنامج سموة فى الصيد وطريقة بدا اليوم والبرامج والانشطة التى تقام فى مخيمة كفيلة اعطاء اجواء فريده من نوعها تقام فى الصحراء .
    ويقيم الشيخ نهيان كل عام فى باكستان باماكن وباشكال وبتصاميم مختلفة مخيم يمثل قطعة من الامارات فى داخل الصحراء الباكستانية يمكن مشاهدته فى الليل من مكان بعيد حيث تتوافر كافة التسهيلات فى ان تجعل من المخيم فندق خمسة نجوم ابتداء من الغرف حتي النادي الصحي والسينما والمطاعم المختلفة وغرف الاتصالات والانترنت .
    كما تتوفربه الخدمات الطبية والمستشفي الميداني ومستشفي الصقور بخلاف الطاقات البشرية المخصصة لراحه الضيوف والقناصة ومحبي رياضة الصقور.
    ويستوحي تصاميم المخيم للعام الحالي علي الطابع العربي الاصيل حيث بنيت جميع المباني الموجوده على طريقة تصمايم الخيام العربية روعي فيها الخصوصية لك خيمة مثل توفر حظيرة امامها للجلوس وزود المخيم فى الاضاءه العادية والليزروالنوافير المائية والزراعة والورود الطبيعية على طول الممرات فى المخيم وداخلة اشبة بالواحات الخضراء.
  كما يقوم على راحه حوالي 150 شخصا قادمين من الامارات ومن مختلف الدول بضيافة الشيخ نهيان ووالدة عمال المحليين يصل عددهم حوالي 500 شخص ينتشرون فى المخيم الذى يحظي بترحيب وحماية من الحكومة البكستانية الاقليمية والفدرالية حيث توفر طاقم امني كبير مزود بكافة الاسلحة ابرزها طائره الهيلوكوبتر العسكرية المرابطة فى المخيم .
   ويعد البرنامج اليومي للشيخ وضيوفة والذى يمتد من الفجر فى الصباح الباكر الى السابعة والنصف مساء مميز وحافل فى الانشطة والبرامج المتنوعة تبدا فى التجمع بعد الصلاة الفجر فى ديوانه وتناول الافطار الجماعي بعدها يتم التحرك فى السيارات الدفع الرباعي المزودة بالتجهيزات الخاصة بالرحلة من المياة والفواكة والتمور وانتهاء فى وجود شخص مدرب على الصقارة وتوافر الصقور والاجهزة الحديثه فى الاتصالات واللاسلكي .
  ويستمر الشيخ نهيان وضيوفة فى الصيد على الحبارى فى الاراض المحمية له ولوالدة منذ اكثر من 35 سنة والتى تتراوح 1000 و1500 كيلو متر مربع والتى تتوافر بها الوديان والمرتفعات والسهول مع اشجار الغاف والارطة والعشب المغطي للارض مما يعطي على المقناص البهجة والسرور والتعرف على الجديد فى رياضة الصيد بالصقور التى تتوارثها ال نهيان منذ عقود من الزمان .
   ويتجة الشيخ نهيان وضيوفة فى السير فى السيارات حتى احد الامكان المحددة التى يتوقع بها وجود طائر الحبارى من خلال الخبرة التى يتمتع بها فى تعقب اثر الحبارى من خلال خطواته التى تتركها على الرمال او من خلال خبرات القناصة ذو الخبرات المرافقين له والضيوف .
  وحتى تحين موعد ساعة الصفر فى اطلاق الصقر يعمل الشيخ على اعطاء الفرصة للسيارات المرافقة له والقناصة فى ان تكون لها النصيب فى ان تطلق احد الصقور الذى تحملة .
   ويهدف الشيخ فى اعطاء الفرصة لعدد من السيارات المرافقة له فى المشاركة فى يوم الصيد فى ان يكون لها نصيب فى المشاركة فى عملية الصيد وتجربتها عن قرب والتعرف على مكوناتها من خلال اطلاق الصقر وحتى الامساك به ونزول الضيوف ومرافقي الشيخ الي الفريسة لمشاهدتها بين ايدي الصقر واخذ الصورة و النظر الى كيفة قيامة فى افتراسها .
   وينتهي نصف اليوم فى المقناص اليومي للشيخ وضيوفة ومرافقية فى الساعة الواحدة ظهرا يطلق عليها اللغة الاماراتية ( المقيال ) ياخذ القناصيين الراحة ويتم تحضير وجبة الغداء فى الصحراء بين احد الكثبان الرملية واشجار الارطة ويقوم الشيخ باشراك الجميع من الحضور عملية التحضير للغداء حيث الابرز بها قيام الضيوف فى ازالة الريش عن طائر الحباري والصيد ويشرف الشيخ بنفسة على التحضيرات وجبة الغداء.
   ويعقب فترة الظهيرة المقيال القيام مرة اخرى لمواصلة الصيد حوالي الساعة الخامسة عصرا يبدا خلالها القناصة فى العودة مرة اخرى الى المخيم الذى يتجمع الكثير من الفقراء يوميا خلال طريق الصباح والعودة فى انتظار الشيخ الذى يقوم خلالها بتقديم المساعدات العينية لهم .
   ويبدا مره اخرى فى التجمع بعد صلاة العشاء فى مجلس الشيخ  حتى السابعة والنصف يكون وجبة العشاء بحضور سموة يتم خلالة طرح الموضوعات المختلفة والاحاديث الشيقة .
     ويمثل مخيم الشيخ نهيان كل عام بالنسبة العاملين المحليين به فرصة سنوية كبيرة يحصلون خلالها علي فرص العمل حيث يقدم المخيم للفقراء والمساكين حول المخيم العديد من الخدمات كعلاج المرضي فى العيادة والمستشفي او انتقال الطاقم الطبي لزيارتهم فى مواقعهم المنتشرة فى البر.
  ويحرص الشيخ على تقديم المساعدات العينية والاف الوجبات للفقراء من خلال تخصيص مطعم لهم او ارسال الوجبات حيث يقوم يوميا بذبح مايقارب 120 خروف وانتاج 10الاف رغيف خبز.
 وشارك فى المقناص والدة الشيخ مبارك بن محمد ال نهيان والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك ال نهيان والشيخ طحنون بن سعيد بن شخبوظ ال نهيان واولادة والشيخ ذياب بن ال نهيان والرئيس الجورجي الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ومن الكويت بركة الجسار والعديد من الضيوف  .

الآن - أبوظبي

تعليقات

اكتب تعليقك