المسلم للمحمد: أبارك لك وأذكرك بأن 'صديقك من صدقك'

محليات وبرلمان

توجه بالشكر إلى كل من أيد استجوابه ومن عارضه

3726 مشاهدات 0


كشف النائب د.فيصل المسلم أنه طلب فتح تحقيق مع كل من في قاعة عبدالله السالم حول تسريب وقائع الجلسة السرية لإستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، مؤكدا أنه سيلتزم بسرية جلسة التصويت على طلب عدم التعاون وإن سربوا سيكون لنا رد.

وهنأ المسلم في تصريح صحافي عقب جلسة اليوم الشعب على هذا التاريخ الذي سطر تعبيرا عن إرادة أمة، مؤكدا احترامه لقرار الأغلبية، وقال نحن لم نمارس الاستجواب إلا بعد أن سلكنا كل الدروب دون الوصول إلى نتيجة.

وشدد المسلم على أنه قصد من خلال الاستجواب هو تحقيق الاصلاح ولو شوه المشوهين، مشيرا إلى أن كل ما سيحصل من انجاز في التشريع هو نتاج للدور الرقابي.

وذكر المسلم بأنه خاطب رئيس الوزراء قائلا 'أبارك لك وأذكرك بأن صديقك من صدقك، واذكرك أيضا بقول سيدنا أبي بكر فيما قال 'إذا أسأت فقوموني واذا أحسنت فأعينوني' ، وأضاف ' أنني بينت له الأمر بعيدا عن الشخصانية وأن النصوص الدستورية تحكمنا، وزاد 'اذا وجدنا التزام سيجدنا رئيس الوزراء أول الداعمين له، واذا كان هناك اعوجاج فسنبدأ بالنصح أولا ثم نستخدم أدواتنا الدستورية، وكنا نتمنى أن تكون جلسة اليوم علنية'.

وأشار المسلم إلى أن ما نشر على لسانه في احدى الصحف بشأن جلسة استجواب رئيس الحكومة جاء ردا على من أفشوا الجلسة السرية وشوهوا الحقائق، مختتما تصريحه بتوجيه الشكر إلى من أيد استجوابه ومن عارضه.

وأكد سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم التزامه الراسخ وتمسكه بالدستور وحرصه على تكريس دعائم الديمقراطية وتأصيل الممارسة السليمة .

وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في بيان صحافي عقب جلسة مجلس الامة الخاصة بمناقشة كتاب طلب عدم التعاون والتصويت عليه ان' الديمقراطية والوحدة الوطنية هما الحصن المنيع للكويت وابنائها الاوفياء'.

واعرب سموه عن شكره وتقديره لرئيس واعضاء المجلس على مواقفهم وحرصهم على ممارسة دورهم الرقابي وفق قناعاتهم .

ودعا سموه الى طي صفحة الماضي والانطلاق نحو المستقبل مؤكدا اهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة الكويت 'على هدي من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء وما جبل عليه اهل الكويت من قيم ومبادىء وعادات وتقاليد'.

وشدد سموه على ضرورة الاحتكام الى العقل والحكمة واعتماد الحوار الراقي واحترام الرأي الاخر من اجل الحفاظ على الممارسة الديمقراطية التي حددها الدستور .

يذكر ان المجلس اكد في جلسته تعاونه مع سمو الرئيس وثقته به بعد ان رفض بأغلبية 35 نائبا طلب عدم التعاون معه.


الآن - المحرر البرلماني - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك