بعد احتجاز الصحافيين بعيدا عن النواب والوزراء

استنكرت مجموعة كبيرة من الاعلاميين قيام الحرس المكلف بحراسة مبنى مجلس الأمة بإحتجازهم دون وجود أية ايضاحات حول أسباب الاحتجاز.

وكشف أحد الصحافيين لـ تفاصيل احتجاز جميع الاعلاميين سواء التابعين للصحف أو القنوات الفضائية أنه بعد تحويل جلسة التصويت على طلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء للسرية، فوجئوا بعدم السماح لهم من قبل الحرس الخروج من الغرفة المخصصة لهم، وكذلك عدم السماح لمجموعة أخرى كانت خلف الحواجز داخل المجلس بعدم اجتيازها للوصول لغرفة الصحافيين في الجانب الآخر من المبنى، وكان رد الحرس على تساؤلات الصحافيين تجاه هذا الحجز يقابل بأنها تعليمات من الأمانة العامة لمجلس الأمة.

وأضاف بقوله : بعد انتهاء الجلسة ولدى خروج رئيس الوزراء والوزراء والنواب من المبنى تصادف مرور وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله، فإستنجد أحد الاعلاميين المحتجزين بالوزير العبدالله لفك قيد احتجازهم من وراء الحواجز، فقابل الوزير العبدالله تلك المناشدة بقوله: شسالفة.. ليش محتجزينكم غريبة والله وبمكان الحرية.. هههههههههه، ثم غادر بسرعة وسط استغراب الاعلاميين تجاه تصرف وزير الاعلام وعدم قيامه بأية حلول لفك قيد احتجازهم.

وعلمت أيضا أن الحرس تعامل بصورة همجية مع الصحافيين على مرأى ومسمع من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والأمين العام علام الكندري، حيث تم دفع الاعلاميين بالأيادي رغم أن بينهم سيدات، وكذلك القيت الكاميرات على الأرض مم تسبب بإتلاف بعضها. 

رجال حرس المجلس يمنعون الاعلاميين بالقوة من الاقتراب لأعضاء السلطتين بعد خروجهم من الجلسة