حركة التصحيح الإسلامية تُذكر قادة 'الخليج' برعاية حقوق الأمة وحراسة الدين وسياسة الدنيا
محليات وبرلمانديسمبر 13, 2009, منتصف الليل 1612 مشاهدات 0
أصدرت حركة التصحيح الإسلامية بيانا صحافيا بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي، حيث دعت إلى أن تتضافر جهود دول المنطقة للدفع باتجاه تحقيق آمال وتطلعات شعوبها، من خلال وسائل عدة، وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه اجمعين، وبعد...
فبمناسبة انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي الثلاثين في الكويت، تتوجه حركة التصحيح الاسلامية الى القادة من ملوك ورؤساء وأمراء، للتذكير بعظم المسؤولية والامانة التي جعلها الله في اعناقهم، من رعاية حقوق الامة وحراسة الدين وسياسة الدنيا، بما يسهم في الارتقاء بكل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكريمة والآمنة لشعوب المنطقة، انطلاقا من المبدأ الذي أرساه نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
وايمانا منا في حركة التصحيح الاسلامية بعظم المسؤولية والامانة المترتبتين على قادتنا وزعمائنا، فإننا ندعو الى ان تتضافر جهود دول المنطقة للدفع باتجاه تحقيق آمال وتطلعات شعوبها، من خلال وسائل عدة نجمل أهمها فيما يلي:
أولا: ضرورة الدفع باتجاه تحقيق الوحدة الخليجية وتحويلها من مجرد شعار الى واقع، من أجل مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الصعبة والكثيرة التي طالت آثارها وتداعياتها منطقتنا وأصابتها بالكثير من الأضرار، ولبلوغ هذا الهدف فإننا نتوجه لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة السعي لتحقيق المصالح السياسية بين كل دول المنطقة، وحل الخلافات الطارئة سواء تلك المتعلقة بالحدود أو ذات الصلة بالعملة الخليجية الموحدة، وذلك للوصول الى مرحلة متقدمة من مراحل الكيان السياسي الموحد الذي نتطلع اليه، والذي يمكن تحقيقه بشقيه السياسي والاقتصادي، من خلال آلية تحفظ لكل دولة من دول المنطقة سيادتها وخصوصيتها، وهو الكيان الذي يتجسد في مجلس التعاون الخليجي الذي يمثل أملا حقيقيا للأمة، خاصة مع توافر عوامل وحدة الدين واللغة والمصير السياسي في مواجهة الأخطار السياسية التي باتت على مشارف المنطقة.
ثانيا: إننا في حركة التصحيح الإسلامية إذ نؤكد على أهمية الوحدة السياسية والاقتصادية لدول المنطقة فإننا في الوقت ذاته نؤكد على ضرورة التواصل السياسي بين الراعي والرعية وأهمية الشورى بين الطرفين بالآلية التي يرضاها أطراف الحكم والشعب في كل دولة بما يحقق توافر النصيحة الهادفة للقادة والتي من خلالها تتمتع الشعوب بالمشاركة السياسية في ادارة الدولة والتي ترسخ مبدأ من المبادئ السياسية الاسلامية التي سطرها الرعيل الأول من سلف الأمة.
ثالثا: إننا في حركة التصحيح الاسلامية اذ نطالب القادة بما سبق فإننا في الوقت ذاته نرفض كل الحركات الثورية بكافة توجهاتها والتي تهدف لزعزعة الامن السياسي في اي دولة من دول المنطقة لمصالح واجندات سياسية ضيقة مع ضرورة الالتفاف حول ولاة الامر بالمعروف والتواصل بالنصيحة الهادفة والمطالبة السياسية العاقلة بعيدا عن التحركات المسلحة او الغوغائية السياسية والتي تزيد الهوة بين الامة وبين قادتها والتي تعود بالضرر على دول المنطقة وانشغالها بشغب ابنائها عن الاخطار الاهم والأخطر التي تحيط بها.
أخيرا فإننا نؤكد على ان هذه القمة مصيرية لدول المنطقة مما يوجب السعي لتحقيق الأهداف المرجوة منها.. ونسأل الله تعالى أن يوفق قادة الدول المجتمعة لما يحقق مرضاته ويحقق تطلعات وطموحات شعوب المنطقة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..
يذكر أن حركة التصحيح الإسلامية هي مجموعة كويتية حديثة النشأة أصدرت بوقت مسبق بيانا عن أبرز تطلعاتها ورؤاها ، للمزيد من التفاصيل أنظر أدناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=42476&cid=30
ويتألف أعضاء مكتب الأمانة العامة لحركة التصحيح الإسلامية من :
1) حسن الهديبان الأمـين العــام
2) أحمد بن فهــد نائب الأمين العام
3) فايز العــويش رئيس المكتـب السياسي
4) ســـــالم الفـهد رئيس المكتب الإعلامي
5) حمد الدوسري رئيس المكتــــب الثقافي
تعليقات