ندوة 'منصة الاستجواب ومواقف النواب' ترفض السرية
محليات وبرلمانالصيفي: موقفي مطابقا ومنسجما مع كتلة الأحرار، البراك: 5 أسماء جاهزة لورقة عدم التعاون مع رئيس الوزراء
ديسمبر 7, 2009, منتصف الليل 2497 مشاهدات 0
أكد النائب د.وليد الطبطبائي إن الكويت تمر هذه الأيام بمخاض عسير وهو عنق الزجاجة يوم الثلاثاء 8/12 فإما أن تعبر الكويت إلى مرحلة جديدة من الشفافية والمحاسبة والمسائلة وتثبيت تطبيق الدستور وإما أن نتراجع وتتدهور أوضاعنا أكثر مما هي متدهورة الآن ،،، مضيفا أن هناك أزمة سياسية وأزمة بإدارة شؤون البلاد وفساد عم كل الأنحاء والمجالات المختلفة بالدولة.
وأضاف في الندوة التي نظمها النائب السابق عبداللة البرغش بعنوان منصة الاستجواب ... ومواقف النواب بأن هذا الاستجواب يكاد يميز بين فريقين فريق من النواب يؤمن بالمسائلة وتفعيل الدستور والمحاسبة السياسية والمراقبة على الأداء وفريق يدعو إلى المجاملة هؤلاء النواب يكشفهم مثل هذا الاستجواب وهو استجواب رئيس مجلس الوزراء أو غيره من الاستجوابات يفصل بين منهجين في التعامل مع الرقابة البرلمانية ،،، موضحا أن استجواب الدكتور فيصل المسلم فيه ميزة أنه لأول مرة يكون هناك استجواب مخصص لدور وأثر المال السياسي في العمل البرلماني وإفساد العمل البرلماني وأول مرة يوقف مسؤول كبير يحاسب على مصروفات وحسابات ومدفوعات تعرف بالكويت وفي غير الكويت بالمال السياسي.
وأشار د.الطبطبائي إلى أن الحكومة الحالية ارتبطت برموز هابطة أثارت النعرات وحاولت أن تسيء للوحدة الوطنية وهم مجموعة من التافهين التصقوا بالحكومة ،،، مضيفا أن هؤلاء التافهين يخرجون بين فترة وأخرى في الفضائيات وفي الصحف الصفراء والخضراء لينفثوا تفاهتهم وليحطموا نسيج المجتمع ثم بعد ذلك نراهم على قائمة ضيوف وزوار بعض المسؤولين وهذه الرعاية لهؤلاء يزيد من حرج الحكومة.
من جانبه قال النائب سعدون حماد العتيبي إن يوم الثلاثاء 8/12 هو يوم تاريخي فهناك أربع استجوابات ونسمع أن الحكومة ستواجهها وتصعد المنصة ونتمنى ذلك ،،، مضيفا إننا تعودنا دائما أن الحكومة حكومة هروب وليست مواجهة وأتمنى من الحكومة وخاصة رئيس مجلس الوزراء أن يكون قدوة للوزراء ويواجه ويفند محاور الاستجواب.
وتابع العتيبي إنني لا أحب أن أعطي رأي في الاستجواب إلا بعد سماع الطرفين لكن بالنسبة لاستجواب وزير الداخلية وهو معاد فأنا من الآن أطرح الثقة في وزير الداخلية لأنه لا يوجد شيء جديد اللوحات قيمتها 89 ألف ووزير الداخلية وضعها خمسة ملايين وثلاثمئة وظلل مجلس الأمة ،،، مضيفا أنه وبالنسبة لباقي الاستجوابات فسنسمع الطرفين أولا.
وتطرق العتيبي لموضوع منطقة أم الهيمان حيث قال إنه ومع زيادة المصانع كثرت الملوثات التي تحيط بالمنطقة وكل الدراسات تثبت أن هناك مستوى تلوث 700% في المنطقة ،،، مضيفا إننا عندما لوحنا بالاستجواب لرئيس الوزراء سؤلنا لماذا لم نتدرج في الاستجواب؟ ،،، موضحا إننا نعرف لو استجوبنا وزير الصحة فسوف يضحون في الوزير لكن نحن صعدنا لرئيس مجلس الوزراء بحيث يكون هناك شيء ملموس وأعطيناهم شهرين حتى يحلوا المشكلة.
وتمنى العتيبي من زملائه الأعضاء أن لا ينتقدوا أو يجرحوا أي زميل لهم عندما يقدم استجوابا فإما أن يقفوا معه أو أن يكونوا محايدين ،،، مضيفا أن أحد الأخوة الله يشفيه بعد أن قام بإجراء العملية بدأ (يفلت شوية).
بدوره قال النائب الصيفي مبارك الصيفي إنه وعند أولى الخطوات لدخولي مجلس الأمة قدمت ذمتي المالية حتى تعرف الحكومة التي نحن مقبلين عليها إنني لست من ربعها وإنني لا يمكن أن أرتشي أو يرضوني بمشروع أو أن أبيع بثمن بخس الأحرار الذين أوصلوني لقبة عبد الله السالم.
وتابع أنه لا يوجد في قاموس الكويت شيء أسمه حل غير دستوري ونحن ملتزمون بالدستور بيننا وبين الأسرة الحاكمة التي نكن لها كل التقدير والاحترام ،،، مضيفا أن أسرة الصباح حكامنا إلى يوم القيامة لكن من يتسلم السلطة عليه أن يتحمل تبعاتها وفقا للدستور ووفقا للإطار القانوني لا نخرج عن هذين الإطارين.
وأضاف الصيفي نحن ندعو الحكومة ورئيس الوزراء الصعود المنصة والإجابة بعلنية حتى يعرف الشعب الكويتي ونواب الأمة هذه الاستفسارات ويجاب عليها وبعد ذلك أيضا مطلوب من المستجوبين هناك بعض النقاط لابد أن يوضحوها ،،، مضيفا إننا نريد من الأخ فيصل أن نعرف بعض الأمور فهذه الشيكات كم عددها ونريد أن نعرف حقيقة النواب الذين باعوا ناخبيهم وباعوا أبناء هذا الوطن ونريد أن نعريهم أمام من وضعوا ثقتهم فيهم.
وتابع الصيفي إنني أعلن اليوم أمامكم إن موقفي مطابقا ومنسجما بالتنسيق والتشاور مع 'كتلة الأحرار' كتلة العمل الشعبي ،،، مضيفا أن هناك مسؤولية كبيرة وعظيمة وهي أمانتكم وأصواتكم في يوم الانتخابات وهذه لا يمكن أن نساوم عليها ولا يمكن أن نبيعها في يوم من الأيام.
في المقابل قال النائب فلاح الصواغ إنه يجب علينا أن نتجاوز هذه الأزمة والمرحلة التي جعلت هذه المادة سببا في حل مجلس الأمة فلماذا يحل مجلس الأمة من استجواب رجل استجوابا واضح عن الأموال العامة وعن شيكات صرفت لنواب مجلس الأمة تعد بمئات الآلاف ،،، مضيفا أنه يجب على رئيس الوزراء أن يعلن في جلسة علنية أسباب دفع الشيكات وأسماء هؤلاء النواب ولماذا استلموا هذه الأموال حتى يبرئ الذمة ويدافع النائب عن نفسه.
ولفت الصواغ إلى أنه من حق الشعب الكويتي أن يطلع على مواقف النواب حيث أن المجلس لا يشكل إلا عن طريق الشعب الكويتي ولذلك فلن نرضى أن تكون الجلسة سرية بتاتا.
وأوضح أن هناك مساس لسمو رئيس مجلس الوزراء ويجب أن يدافع عن نفسه فإذا كان في جلسة سرية سيزيد الشك وإذا حل مجلس الأمة سيزيد الشك أكثر ،،، مضيفا أنه يجب على رئيس الوزراء أن يبرأ نفسه بجلسة علنية واضحة يرد من خلالها على الاستفسارات الموجودة وأن لا يقع في الشبه ويتحمل المسؤولية ويضع النقاط على الحروف.
وأكد الصواغ على أن مع الحق دائما وأن هذه أمانة ،،، مضيفا إننا لن نخذل الدكتور فيصل ولن نخذل رئيس الوزراء إن رد برد واضح وبين أنه بريء فسننصفه حتى نبرئ أنفسنا أمام الله سبحانه وتعالى ونقف موقف شريف أمام المجتمع الكويتي.
من جانبه أكد النائب وعضو التكتل الشعبي خالد الطاحوس على أن الاستجوابات لم تكن أبدا سبب في وقف تنمية البلد ووقف القضايا المهمة للمواطن الكويتي ولتعطينا الحكومة مشروع تنمية واحد كان المجلس سببا في إيقافه ،،، مضيفا أن السبب في وقف التنمية في البلد هو أن تشكل ست حكومات في ثلاث سنوات وللأسف كل الحكومات الماضية عاجزة غير قادرة على انتشال وضع البلد المتردي.
وأضاف لا تحاول بعض الأطراف يا سمو الرئيس أن تصور لك بأن الدستور هو سبب تردي أوضاع البلد ولا تحاول أن تصور لك بعض الأطراف أن ذاتك مصونة (معصي عليك) فالدستور قال فقط سمو الأمير ذاته مصونة وغيره ليستعد للمواجهة كائنا من كان من رئيس الوزراء حتى أصغر وزير في الحكومة ،،، مضيفا نحن يا شيخ ناصر عندما ننتقد ليس بيننا وبينك شيء فنحن نعزك ونقدرك ونجلك كواحد من أبناء الأسرة الحاكمة كما أيضا نحترم الأسرة الحاكمة لكن الأمر وصل العظم ووصل الكويت والتي لا نقبل عليها وهي أسمى منك يا سمو الرئيس.
وتابع أن أخطر شيء حدث في حكومة الشيخ ناصر المحمد هو أن ضرب الوحدة الوطنية أصبح حلالا في عهدك ومزق المجتمع الكويتي بسبب بعد الفاسدين والمفسدين الذين جمعتموهم حولكم ،،، مكررا كلمته (معصي عليك) أن تضرب نسيج المجتمع الكويتي وتحاولون تتبجحون في مزدوجي الجنسية في المناطق الخارجية وأنا أقول لكم هؤلاء جزء من المجتمع الكويتي وجزء لا يتجزأ والعقد بيننا وبينكم هو الدستور ولا تعتقدون بأن القنوات الساقطة التي تحاول أن تشق النسيج الكويتي بأنها ستستطيع على ذلك (معصي عليكم) وهي كانت فترة مؤقتة لسمو الرئيس وستنتهي بإذن الله والشعب الكويتي مترابط لا فرق بين حضر وبدو ولا شيعة وسنة وهذا لم نعرفه إلا في عهدك يا ناصر المحمد.
وقال الطاحوس إنه ألغيت في عهد سمو الرئيس ثلاث مشاريع كادت أن تكبد المال العام 30 مليار وهي أمانة والمصفاة الرابعة والداو كيمكال لأطراف متنفذة وإننا تصدينا لمشاريع الفساد ،،، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتصدى لمشاريع الفساد إن قدمت.
وبين أن تقرير الأمم المتحدة يقول إن خسائر الاستثمارات الكويتية في الخارج وصلت إلى 94 مليار وتريدوننا أن نسكت عن الفساد الذي استشرى خلال سنتين وأقسم بالله أن استجواب وزير المالية جاهز وسيقدم بإذن الله.
بدوره قال النائب السابق د.فهد الخنة إننا اليوم أمام مفترق الطرق فدوما في المجلس كنا نسمع عن دفع الأموال بالشنط وبالسيارات التي توزع الأموال وبدعم لبعض الأطراف من أجل أن يأتوا لمجلس الأمة ويكونوا في جيب الحكومة لكن اليوم أتانا شيء رسمي وموثق ،،، مضيفا أن يوم الثلاثاء سيتم التصويت على السرية رغم إنني أشك بأنه سيصعد وكما قلت من أول يوم دخل فيه المجلس أنه ضعيف ولا يصلح لإدارة الدولة.
وأضاف إننا كنا تنمى ومن كل قلبنا أن يتمكن هذا الرجل من إدارة الدولة وأن يكون مثال لحسن الإدارة وحسن تنمية البلد وتطبيق القانون ولكن للأسف كلما مضى الزمن تكشفت لنا أوجه من أوجه الفساد أو الضعف من رئيس الوزراء في إدارة الدولة.
وتساءل د.الخنة لماذا السرية؟ فرئيس الوزراء متهم بدفعه الأموال للنواب ونواب متهمون بأنهم قبضوا أموال من رئيس الوزراء وهذه قضية تهمنا نحن كشعب كويتي فنريد أن نعرف لماذا دفع رئيس الوزراء ولمن ونريد أن نعرف نوابنا الذين استلموا لماذا استلموا حتى نحاسبهم فمن هم ولماذا؟ ،،، مضيفا أنه لمعرفتهم أنها خطأ حتى التصويت على السرية يريدونه بصورة سرية.
وطالب د.الخنة المواطنين بالاتصال بنوابهم وإبلاغهم بأنهم يريدونها علنية حتى نعرف الحقيقة حيث إذا أصبحت سرية لن ندري عنها ونريد أن نرى في أعيننا قدرة رئيس وزرائنا الذي يقود البلد كيف يستطيع الرد على الاستجوابات.
في المقابل قال النائب السابق عبد الله البرغش إنني أشك بأن هذه الحكومة قادرة على مواجهة الاستجوابات ،،، مضيفا أن رئيس مجلس الوزراء اليوم لديه فرصة ثمينة فسيكون أول رئيس مجلس وزراء عربي يصعد المنصة فاصعد المنصة ووضح للشعب الكويتي موضوع المصاريف فالذهاب إلى السرية يجعل الشبهات تتنادى.
وأضاف أن الشعب الكويتي له الحق في مراقبة نوابه وحكومته ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغلق قاعة عبد الله السالم في وجه الشعب الكويتي ،،، مضيفا إننا اليوم أمام مرحلة مفصلية وعلى نواب الأمة أن يكون كل واحد منهم واضح وأن يصرح تصريح علني أنه مع الجلسة العلنية ولن يحولها سرية ولن يذهب بكل الاستجوابات إلى الإحالة للمحكمة الدستورية أو للتشريعية أو إلى التأجيل.
وقال البرغش يا سمو رئيس مجلس الوزراء لك الاحترام والتقدير فإما المواجهة وإما الاستقالة وهذا ما يريده الوطن.
من جانبه قال النائب د.فيصل المسلم إننا نتكلم في عنصرين رئيسيين قدمنا الاستجواب وتدرجنا فأولا قدم الطلب للتحقيق في مصروفات ديوان الرئيس 10/6/2008 وأدان ديوان المحاسبة في تقريره بتاريخ 20/10/2008 وشكلت لجنة الشيخ ثامر داخل مجلس الوزراء وأقرت بالإدانات والتي تمثل فضيحة وأعجب كيف عضو مجلس أمة إلى الآن يمثل الشعب لم يصرح في المضمون فخطابي إلى أولئك الذين داروا في الشكليات وكانوا ظلمة فبعضهم ظلمة وبعضهم نحترم وجهات نظرهم ،،، مضيفا أن ديوان المحاسبة لم يفعل لذلك قدمنا الاستجواب وحل المجلس على هذا الأمر وقبل أن يحل المجلس وردتنا معلومة الشيكات وأوردناها في سؤال وقلنا نسأله لا نتهمه ونستفهم ونبحث عن الحقيقة عنده.
وأضاف إنني قلت أنها معلومات ووعدت بأنه إذا وصلني إثباتاتها سوف أعرضها على الشعب الكويتي وأنني بعد النجاح في الانتخابات حولت الاستجواب إلى سؤال حتى نثبت مد يد التعاون في الوقت والإجراءات فطلبنا الإجابة وطلبنا اجتماع ورفض فماذا نفعل بعد ذلك؟ ،،، مضيفا أن الأمر يتعلق بالرجل التنفيذي الأول وفي مكتبه وفي أموال عامة أو في شيكات خاصة بعلاقة مع مجلس الأمة من يراقبه ومن يشرع.
وأشار المسلم إلى أن الأمر خطير حيث أنه يتعلق بأموال عامة وبالرجل التنفيذي الأول وبأداء السلطات ومن يستحق أن يكون فيها ،،، مضيفا هل يعقل بداية يرفض الاعتراف بالشيك وبعد ما أخرجناه يعترف مجبرا ثم بعد الاعتراف المجبر يرفض بيان التفاصيل.
وأكد المسلم أن الجلسة سيكون فيها تكتيكات ولذلك نقول نعم وصلتنا معلومات جديدة ولن نبينها الآن وتتساءلون ماذا سيحدث أرجع وأقول ندخل الجلسة ونرى ،،، مضيفا أن الأمر أعظم من قضية أن نقول من أخذ الأمر الأعظم هو من أعطى لماذا أعطى؟ ، وهو يدير شؤون الدولة وسلطاته وهو المسئول عن تنفيذ برامج العمل وتحقيق التنمية وحل المشكلات وإدارة شؤون الدولة والمهيمن على مصالح الأمة ورسم السياسة العامة ومتابعة الوزراء في تنفيذها.
وعرض المسلم كتاب الحكومة لإحالة المصروفات إلى النيابة وهو كتاب حسب قوله شكلي لا يوجد به أي اتهام أو متهمين وكان المقصود منه هو إغلاق الملف وتفويت فرصة المحاسبة السياسية ،،، مضيفا أن النيابة شأن والمحاسبة السياسية والإدارية شأن آخر ،،، مؤكدا في الوقت نفسه على أن كتاب الإحالة لم يتحرك حتى الآن.
وحول السرية قال المسلم إن حق تقديم الطلب هو حق مشروع لرئيس المجلس أو الحكومة أو عشرة نواب ونرفضه بالمطلق ولا أصوت معه في أي حال من الأحوال لكن في الأخير يحسمه المجلس.
بدوره أشار النائب د.جمعان الحربش إلى أنه ما يصلح شأن الكويت إلا إذا تولاها القوي الأمين وهذه سنة الله في الكون وليس فيها مجاملات ،،، متسائلا أفلا تستحق البلد القوي الأمين؟.
وأضاف أنه لا توجد جلسة سرية لأن الكويت كلها نجحت في إيصال رسالة أن الذي يصوت على الجلسة السرية يريد أن يخفي الحقيقة عن الناس ومن يصوت عليها عنده موقف يخجل منه ،،، مضيفا بقيت جلسة الاستجواب واتخاذ موقف الحق ونحن بإذن الله ماضون في هذا الاتجاه ولن نتراجع عنه.
وأوضح د.الحربش أنه متفاءل بأن تيار الإصلاح سيغلب تيار الفساد ،،، مضيفا إننا كنواب لم نأتي لنبحث عن تصفيق بل أتينا لنقول كلمة الحق اليوم أو في المجلس هذه الأمانة التي لن نتخلى عنها بإذن الله ونطلب منكم الوقوف مع كل نائب ورجل نظيف وعفيف يقول كلمة الحق وفي النهاية هو الوقوف مع الكويت.
وأكد على أن هذا الاستجواب هو رسالة لأي رئيس وزراء قادم فإذا مشى بالطريق الصحيح نضعه على رأسنا حتى لو كل الناس ضده أما إذا أخطأ وتجاوز فلن نخون أماناتنا ولن نتخلف.
من جانبه قال النائب مسلم البراك إن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح صرح بأنهم مستعدين وجاهزين للاستجواب ونحن نقول إن الاستعداد للاستجواب هو امتثال لأحكام الدستور وليس منة تعطى لأبناء الشعب الكويتي ،،، مضيفا إننا في كتلة العمل الشعبي كان لنا رأي واضح ومعلن وقلنا بصريح العبارة إن وضع التنمية في الكويت وعدم القدرة على صناعة التنمية لسبب مهم أن الحكومة غير قادرة على أن تدير شؤون البلاد وعلى رئسهم سمو رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف إن الغرض من الجلسة السرية هو أنهم يريدون أن يبعدوا رقابة الأمة وهي مصدر السلطات جميعا ويريدون أن يبعدوا هذه الرقابة ليس عن الحكومة بل عن النواب والنائب الذي يعتقد أن رقابة الأمة يجب أن تكون قائمة عليه أن يرفض مبدأ السرية ،،، مضيفا هي موجودة في اللائحة الداخلية لكن ليس كل ما هو موجود في اللائحة الداخلية يجب أن يقر خصوصا فيما يتعلق بالاستجوابات وهذا دوركم يوم 8/12 فمطلوب من قطاعات كبيرة من أبناء الشعب الكويتي أن يتواجدون في قاعة عبد الله السالم وأن يحكموا هذه الرقابة حتى لو حولوها سرية ،،، مؤكدا في الوقت نفسه على أن كتلة العمل الشعبي سوف تتحدث ضد السرية في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء حين يقدم الطلب ، وفي حالة التصويت على الطلب بشكل سري سوف نمتنع وسنلزم مقاعدنا لكشف النواب المؤيدين للسرية.
وقال البراك يا سمو الرئيس إذا وقفت على منصة الاستجواب ولم تستطيع أن تطمئن الناس وتفند كل ما قيل في هذا الاستجواب فباسم كتلة العمل الشعبي وباسم بعض الأطراف المناصرة بقوة للكتلة إذا لم تفند فستكون أول الأسماء بهذه الحالة موجودة في ورقة عدم التعاون (أحمد السعدون ، مسلم البراك ، خالد الطاحوس ، على الدقباسي ، الصيفي مبارك) هذه الأسماء الخمسة ستكون موجودة إذا لم يكن هناك ردود واضحة وأول هذه الردود هو عدم سرية جلسة الاستجواب.
وحول استجواب وزير الداخلية قال البراك إن وزير الداخلية ظلل وكذب وأعطى معلومات غير صحيحة فخمسة ملايين ذهبت بغير وجه حق ونسفت أربع قوانين تحولت منها إلى مناقصة أصبحت صفقة مشبوهة ،،، مضيفا أن دور وأداء ومتابعة وحضور المواطنين مهم جدا في يوم 8/12 وأن حالة التواصل حالة مطلوبة.
تعليقات