أبورمية يرفض سرية استجوابه لوزير الدفاع

محليات وبرلمان

'طالب النواب والقوى السياسية بتوضيح موقفها'

1334 مشاهدات 0


طالب النائب د.ضيف الله أبورمية النواب أن يقفوا موقف واحدا تجاه أي وزير يطلب أن يكون استجوابه بجلسة سرية موضحا أن عدم الموافقة على طلب الجلسة السرية مبني على مبدأ ويجب أن لا يتغير هذا المبدأ مع تغيير اسم أو صفة الوزير المستجوب.

وقال أبورمية أن جميع النواب سيكونون أمام موقف تاريخي وتحت المجهر الشعبي فإما أن يحافظوا على المكتسبات الدستورية أو يفرطون بها وبهذه الحالة لن ترحمهم الأجيال المقبلة موضحا إما أن نؤسس عرفا في العمل البرلماني وهو سرية الاستجوابات وستكون هذه الأعراف حجة لمن يأتي بعدنا، وبالتالي سنعطي الحكومة الحالية والحكومات القادمة أحقية قتل أي استجواب من خلال تحويله إلى جلسة سرية.

وقال أبورمية أن وزير الدفاع يعمل حاليا وبصمت من أجل تحويل جلسة استجوابه سرية حتى يكون في مأمن من الاستجواب الحالي وأي استجواب يقدم له مستقبلا ويعطي حماية لأي وزير دفاع يأتي بعده، وهذا يجرنا إلى عدم امتثال وزارة الدفاع مستقبلا لمراقبة ديوان المحاسبة طالما أصبح مؤمن من المسائلة محذرا النواب من السير في هذا الطريق الخطير، متمنيا من جميع النواب والقوى السياسية بما فيها التحالف الديمقراطي إلى التداعي لرفض مثل هذا الطلب محذرا من الكيل بمكيالين، موضحا أننا أمام حقوق دستورية يجب المحافظة عليها وأمام كائنا كان.

وقال أبورمية إن استجوابه لوزير الدفاع لم تكن به أسرارا عسكرية أو صفقات أسلحة موضحا أنه راعي هذا الجانب تقديسا للوطن موضحا أن استجوابه يتحدث عن العلاج بالخارج وطرد ممثلي ديوان المحاسبة ومصنع الثلج وحادثة الأديرع.

وقال أبورمية اذا فتح المجال اليوم لوزير الدفاع بأن يكون استجوابه في جلسة سرية تحت ذريعة أسرار عسكرية فهذا يعني بداية النهاية لجميع الاستجوابات القادمة وسوف نفتح المجال لكل الوزراء مستقبلا بطلب الاستجوابات سرية تخت ذريعة أسرار، فقد يطلب وزير الداخلية مستقبلا استجوابه بشكل سري تحت ذريعة اسرار أمنية ومن ثم يظهر وزير المالية ويتعذر بأسرار مالية للدولة، وبالتالي أسسنا أعراف أمنية برلمانية للأجيال المقبلة، محذرا النواب وجميع القوى السياسية من قتل الاستجوابات التي يخطط لها وزير الدفاع تحت حجة أسرار عسكرية.

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك