(تحديث 2) ندوة قوى 11-11 حول ''الاستجواب والحالة السياسية الراهنة''

محليات وبرلمان

المسلم : إذا فرضت السرية سنتمكن من اقناع 10 نواب لتوقيع طلب عدم التعاون - البراك للخرافي : الإستجوابات ليست دمل بل هي مشرط سيزيل الأخطاء - بن طفله : كيف ستتعامل الحكومة مع التحديات الخارجية وهي لا تستطيع مواجهة الإستجوابات

3654 مشاهدات 0



نظمت قوى 11-11 يوم امس ندوة  بعنوان ' ' الاستجوابات والحالة السياسية الراهنة ' شارك فيها النائبين الدكتور فيصل المسلم ومسلم البراك وناشر الدكتور سعد بن طفله في مقر مظلة العمل الكويتي ( معك) في منطقة الشهداء و أدارها الكاتب ناصر الشليمي .

 كشف المسلم  أنه  ' إذا كان استجواب رئيس الوزراء علنيا فسنقنع الشعب وإذا كان الاستجواب سريا فسنقنع بإذن الله عشرة نواب لتقديم كتاب عدم التعاون ' في حين رفض البراك وصف رئيس مجلس الأمة للإستجوابات بأنها دمل يحتاج 'للبط' واصفا الإستجوابات بالمشرط الذي سيزيل دمل الأخطاء , كاشفا ان كتلة العمل الشعبي بنوابها الثلاثة ونائبين آخرين يتناغمان معها سيكون  موقفها موحدا من إستجواب رئيس الوزراء .

وإذ كشف البراك عن تكتيك يهدف إلى كشف المصوتين للجلسة السرية إذا تم ذلك عبر التصويت السري وليس بالنداء بالإسم تساءل بن طفله كيف ستتصدى الحكومة للتحديات الخارجية في ظل تصاعد الصراع الإقليمي وبدء الحرب الإعلامية بين السعودية والكويت وفي ظل التخوف من تحول الكويت ساحة للصراع الإقليمي في ظل التركيبة السكانية التي تتضمن مليوني من العمالة السائبة   في الوقت الذي تعجز فيه عن مواجهة إستجوابات مستحقة وفق الدستور الكويتي   .

وفيما يلي تفاصيل الندوة:

النائب فيصل المسلم :

مهم جدا في ظل هذه الظروف ان نكون صادقين مع أنفسنا ومع الشعب الكويتي .
الناس تتحدث عن تراجع  الأداء العام وعن زيادة مؤشرات الفساد في التقارير الدولية التي تكتب عن الكويت وكل ذلك حصل في ظل 
ستة حكومات شكلها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد .

مؤسف ان يحصل ذلك في الكويت التي  لديها دستور ٦٢ وهي  بلد مؤسسات وفيها اعلام حر وقضاء مستقل فكيف تتزايد الإخفاقات في  بلد يحكم بهذه المعايير  و لا يمكن  وفق العقل والمنطق ان يتفوق عليه بلد يدار بشكل فردي الإ إذا كان هناك خطأ في الخطاب السياسي  والادارة.

لا احد يعرف في الكويت  ماذا ستصنع الحكومه غدا ولا حتى الليلة فالعمل غير واضح كما ان  البلد مشغوله بالاستجوابات ومتعطله بالرغم من  حق الرقابه لا يتعارض مع التنمية وإذا كان الوضع كذلك في وجود الإستجوابات التي أتت كحق للشعب في الرقابه فماذا يحصل لا سمح الله لو  حصلت في البلد كوارث شبيهه في كارثة محطة مشرف أو مر في البلد غزو آخر في ظل وجود بلدان تموج بالتغيرات والأحداث كإيران والعراق فماذا ستصنع  الحكومة وهل ستغرق في شبر ماء.

 هذا التخبط آن له ان يقف  .من حق الوزراء ان يستمع لهم في الإستجوابات المقدمه وفق الأطر  الدستورية . يقال كلام كثير  عن الاستجواب المقدم لرئيس ألوزراء ونسمع كلام ان عرض الإستجواب سيكون في جلسة سرية .

كما يطرح انه سيتم طلب احالة الموضوع للمحكمة الدستورية او غيرها لأن الموضوع معروض على النيابه العامه .

يا اخوان الآن اقرأ لكم كتاب احالة موضوع مصروفات ديوان رئيس الوزراء وهو كتاب لم يزودنا به رئيس الوزراء وجاء بنا على سؤال لوزير العدل،  وهو عبارة عن كلمات قليلة هي كالآتي : 


 تكليف وزير العدل بإحالة تقرير ديوان مجلس الوزراء الى النائب العام وهو بلاغ غير جدي ولا يتضمن  اي توصيف للإتهامات  وهو
في النهاية  بلاغ غير جدي وإحالة غير شكلية .

على مجلس الامة استخدم ادواته الدستورية  بشده وذلك  للتصدي لزيادة  معدلات الفساد.
 
اما بالنسبة للقول بأنه لا يجوز الإستجواب في موضوع محال للقضاء فسأعرض إستجوابات تتعلق بالمال العام  ولجان تحقيق في
مواضيع كانت محالة للقضاء و سأعرض أسماء  من تقدم بطلبات تشكيل اللجان ومن صوت في طلبات طرح الثقه  ولهذا لا يجوز لمن طلب تشكيل لجان تحقيق أو صوت في طلبات طرح ثقة في مواضيع محالة للقضاء ان يطرح مسألة عدم جواز الإستجواب في مسألة محالة للقضاء .
 
الكلام عن السرية  هذا الأمر حق لائحي لا نقف ضد تقديمه أما اقرار  هذا الطلب فنحن ضده لان ذلك يتعارض مع مباديء النظام
البرلماني الذي يقوم  على الشفافية ومن اهم مباديء الشفافية علنية الجلسات اما  التصويت بشكل سري  وبطريقة لا يعلم فيها العضو  تصويت عن العضو  الآخر .

اقول للبعض الذي دوخنا بكثرة الرسائل الأخبارية وأذكره بلقاء في جريدة الرأي العام العام ١٩٩٨ مع النائب حسين القلاف سأل فيه عن من قتل إستجوابه لوزير الداخلية بجعله سريا فأجاب أن من قتل الإستجواب الحكومة بالدرجة الأولى ومجموعه من النواب بالدرجة الثانية .

احدهم يقول نطلب ان تكون الجلسة سرية كي لا تحضر  الغوغاء  واجبت ان من قال ذلك لا يستحق ان يكون قائدا  للناس بمعنى ممثلا للناس  .

الكويت تعيش في  مفصل تاريخي وعلينا ان نكون واضحين فنحن وقسما بالله العظيم لم نكن نود ان  نحاسب احد رموز الأسرة وأحد المرشحين للحكم  ولكننا نريد ان نبرأ  لذممنا ونريد أن نعرف ويعرف الشعب الكويتي  لماذا اشتغل دفتر الشيكات واين ذهب المال العام؟ .
 
نحن شعب ابي حكم بقناعه ولم  يحكم بدبابه والتكاتف جسده اهل الكويت دستور وضع  الحكم في ذرية مبارك الكبير وهو امر غير
مسبوق كما انه لا يوجد شعب يرفض تغيير دستور الا بموافقة الأمير الا الكويت .

ونحن لا نرضى الا  بآل الصباح حكام لنا  ولا يوجد  كويتي واحد يطالب بغيرهم وهو موقف أثار إستغراب الفرنسيين في مجلس الأمن خلال الغزو .

نحن ندعو الى العلنية وندعو  سمو الرئيس عليه ان يخاطب الشعب ويرد على الإتهامات الموجهه له   .

الناس تريد ان تصل لقناعه  تفعيل الدستور وهذا الأمر  يسجل للاسرة ويا سمو الرئيس بحكم موقعك انت تتحمل المسؤولية .في كل الاستجوابات التي قدمتها وعددها ستة إستجوابات كنت ابحث قبل ذلك عن الحلول وفي استجواب رئيس الوزراء وجهنا أسئلة وطلبنا إتخاذ إجراءات للتصحيح الى ان وصلنا مرحلة  اما ان نخون الامانه التي اعطاها لنا الشعب  او نقدم الإستجواب.
 
الإستجواب اتهام علني صريح قائم على ممارسات رئيس الوزراء ذاته.

أحيي الأخ أحمد  السعدون والذي تحدث أمس  عن مضمون  الإستجواب وليس إجراءات التعامل معه  وقد تحدث في المضمون ايضا الأخ مسلم البراك في الحملة الإنتخابية .كان هناك  انكار لمسألة الشيكات  ثم  تم الإعتراف ثم  تم تغيير المبررات .

في النهاية إذا كان استجواب رئيس الوزراء علنيا فسنقنع الشعب وإذا كان الاستجواب سريا فسنقنع بإذن الله عشرة نواب لتقديم كتاب عدم التعاون .

 


مسلم البراك:

نشكر  مظلة العمل الكويتي  (معك) على تنظيم هذه الندوة والتفاعل مع  ما يحصل في الساحة المحلية .
ما يحصل هذه الأيام من طرح لفكرة سرية جلسة إستجواب رئيس مجلس الوزراء ليس سوى  محاولة لمنع رقابة الرأي العام على 
الحكومة  وقد تطور الأمر إلى طرح فكرة التصويت السري في جلسة سرية .

لو كانت الحكومة تبذل الجهد الذي تبذله في الاستجوابات في مايتعلق بالتنمية لنمت البلد وتطورت .
واضح جدا ان الحكومه باتت  غير قادرة على إدارة الأمور ففي ظل الولاية الدستورية للحكومات الست كان سمو رئيس مجلس الوزراء

هو العامل المشترك.

 وقد سبق ان اصدرنا بيانات تحدثنا فيها  عن الفشل في ادارة البلد . كتلة العمل الشعبي جرت العاده ان  تقدم من ينوب عنها للمشاركة في الإستجوابات وهذه المرة تشارك بكامل أعضائها فنحن  لا ننظر لمقدمي الإستجواب بل للموقف البيانات التي نصدرها نلتزم فيها ولا نقوم  بخداع الناس فإذا لم نقرن مواقفنا بقول وعمل فلن نكون بقدر المسؤولية .

وصل الحال إلى  التعامل بالجملة مع الإستجوابات فقاموا  يطلبون من الذين يأتونهم  موقفا واحدا  من الإستجوابات الأربع وللأسف  من ارتضى هذا الوضع أطراف في مجلس الأمة يعملون لإبعاد السرية.
 
إذا كان في كل قضية سيحل المجلس أو ستقوم الحكومة بتقديم إستقالتها للتهرب من مسؤوليتها فهذه ليست بمجالس نيابية وكلنا يذكر يوم ا
لهروب الكبير في 25-11-2008 حين هربت الحكومة ونست أحد وزارئها في القاعه وهو وزير المالية .

اذا لم نلتزم بالامانه فلنجلس في بيوتنا أفضل من ن نكون  شهود زور في أهم حقبة في تاريخ الكويت.
الفريق الوزاري يجب ان يكون واضح مع سمو الرئيس فلا توجد خيارات سوى صعود المنصة وفي جلسة علنية فهذا الفريق يردد عبر
تصريحات متعددة تنسب إلى مصادر وزارية فمرة يقول ان الجلسة ستكون سرية ومرة أخرى يقول ان الغستجواب سيحال للدستورية او التشريعية ومره ثالثة يقولون ان رئيس الوزراء لن يصعد المنصة بغير وجود ضمان من عدم تقديم كتاب عدم التعاون .

 اقول للرئيس الخرافي الله يهديه اللي يقول عن الإستجوابات بأنها دمل وقد قلت له ظهر اليوم كيف تقول عن الإستجوابات بأنها دمل بل أن الإستجوابات بمثابة المشرط والأخطاء التي تحصل من الحكومة هي الدمل .

قضية رفض السرية ثابته وكتلة العمل الشعبي  ستكون ضمن  احد المتحدثين في رفض السرية وإذا تم التصويت السري في الجلسة السرية  فكل منا سيلزم مقعده ومن سيذهب للجهاز ليصوت سيكون قد صوت للسرية  .

نقول للأطراف التي لا تعطى المناقصات إلا من خلالها أن الكتلة  لن تتخلى عن ما جاء في  بياناتها من مواقف ثابته وإذا  انخفض صوت الكتلة فذلك يعني أننا دخلنا في علاقة انتهازية .

بالنسبة لإستجواب وزير الداخلية نتابع اليوم وزير الداخلية وهو من أشرف على صفقة الخمسة ملايين وهندسها ووقعها وهو من ضلل الشعب فيما يتعلق بالتعامل مع النيابه العامة وهو يحاول ان يصور ان  القضية منظورة امام النيابه العامة وبالتالي يقولون  'خلونا ' ننتظر  وبهذا يريدون ممارسة التضليل والخديعة  والكلام الوهمي . بإذن الله ستجدون مواقف الكتلة متطابقة مع بياناتها كما ان الكتلة ستعمل وفق معادلة 3 + 2 أي التحرك عبر مواقف 3 من أعضاء الكتلة ونائبين متناغمين مع مواقفها .

لا  شك أن هناك قضايا كثيرة ولكن المهم التفاعل معها عبر الندوات واللقاءات مهما كان العدد .
 
الأحداث تتوالى فقبل فترة كان موضوع الأخ زايد الزيد وكما رأيتم كيف انهم  كانوا 'مبتلشين' بقضيته ولم يصدر منهم سوى الإشاعات وبعد ذلك أتت قضية  الأخ 
محمد عبدالقادر الجاسم  , وهذا  التفاعل الذي يحصل مع كل قضية فيه رسالة مفادها  ان الناس لن تقبل ان تستحوذ فئة على وان  حقوقكم لا يمكن ان تأتي الا من خلال هذه الوثيقة الدستورية .انتهت حقبة الزمن الجميل في العام 1976 حينما  استبدلت الحكومة  مشروع التنمية بمشروع تنقيح الدستور .

صحيح ان العدد احيانا يكون  قليل ولكن  الأمر الممتاز انك  تجد في هذا العدد مختلف الإنتماء وتجد  تفاعلهم ولهذا 
مطلوب الا نخذلكم .

كتلة العمل الشعبي تعاهدكم بألا تجعل  النموذج السيء في العمل السياسي هو السائد مهما تكالبت قوى الفساد فالقلوب النظيفة والضمائر الحية والعقول النيرة قادرة على التصدي للفساد .

بعض مؤسسات المجتمع المدني اتخذت  مواقف متردية واصبحت  شيطانا أخرس لا ينطق الا حين  يطلب منه ذلك .

الناس تشعر بالملل من عدم قدرة الحكومة على الإنجاز ولكن الأمل بالله كبير في ان نتجاوز كل ذلك .

الدكتور سعد بن طفله :


لن اطيل عليكم في الحديث عن الموضع ذاته ولكني اريدج ان اغير مجرى  الحديث فاذا كان  النائبين الفاضلين تحدثا عن المشهد البرلماني  للاستجوابات فأنني ساتحدث عن المشهد الاقليمي .
مسألة الاستجواب مسألة مهمه وهي ستأخذنا لمعارك مرتبطه بمعارك اكبر في بحر متلاطم من الأخطار ولهذا سنشخص  نشخص المشهد الإقليمي لنبين علاقته بالإستجوابات خصوصا ان الأسبوع المقبل سيشهد قمة لدول مجلس التعاون في الكويت .

التحديات الإقليمية تتطلب حكومة قادرة على مواجهتها ولكننا نرى الحكومة لا تستطيع مواجة إستجواب عبارة عن سؤال واحد فماذا ستصنع غذن في التحدي الايراني والذي يتعامل مع دول الخليج بخطوط مختلفة فمن علاقات حميمية مع  الكويت و قطرو  عمان الى علاقة برود مع الإمارات بسبب قضية الجزر وهو برود على المستوى السياسي فقط اما على المستوى الاقتصادي فهناك تعاون ربما يزيد عن الحميمية مع الدول الأخرى ويكفينا ان نعرف ان عدد  الرحلات الجوية بين  دبي وايران تبلغ  فقط في اليوم الواحد   ٣٤ اضافة الى العبارات والسفن ووسائل صفر أخرى .
اما علاقة ايران مع البحرين فهي علاقة توجس بسبب استخدام لغة  صدامية بالضم وفي العلاقة مع السعودية فقد بدات حرب إعلامية بين بينها وبين ايران للأسف كما ان هناك حرب استنزاف مع اليمن في ظل  مسانده ايرانية اراها  اعلامية فقط للحوثيين وهي مساندة  تستغلها اطراف يمنية بهدف اجبار دول الخليج على  مساندة النظام اليمني والا كان هناك شبح صوملة اليمن .

وفيما يتعلق في العراق فإذا خرجوا  من مشكلة  كركوك فلا تزال هناك  انتخابات برلمانية يراها كثيرين انتخابات  حاسمة في تاريخ العراق  فإما تكون هناك دولة  مدنية في  العراق أو تستمر  الطائفية فيزيد سفك الدماء فتبرز اطماع دول اقليمية كتركيا وغيرها .

القراءة للامن القومي الكويتي تكشف عن  سيناريوهات  مرتبطه بكل هذه الملفات فالحديث تلاشى عن العملة الخليجية الموحدة رغم اقتراب موعد التطبيق بعد نحو 22 يوما , وسمو الأمير  جمع  القادة العرب مطلع العام الحالي في قمة اقتصادية  ما يتطلب تعزيز هذا الإتجاه فالكويت صرحت بقبول العملة الخليجية الموحده في حين كان هناك رفض من عمان والبحرين ورغم ان موعد التطبيق يأتي بعد نحو  ٣ اسابيع لم تعطنا لا الحكومة ولا اللجان المختصة أي  صورة  واضحة.

والى جانب ذلك فالناس في الكويت تعيش في  ازمة مالية الناس ومدخرات الناس تضيع في  البورصة .

الحكومة التي لا تستطيع ان تتصدجى للإستجوابات فكيف ستتصدى لكل هذه التحديات والتي من اهمها مسألة العمالة السائبة التي نراها 'هدد' في شوارع الكويت وهم فئة مظلومة ومسكينه وهنا  لا اشير للعاملين بكل شرف ومهارة بل للعمالة السائبة  التي يبلغ عددها نحو مليوني عامل شكلوا جيوش تشكل خطرا ديمغرافيا كا انها تشكل ضغطا خدماتيا على مرافق الدولة من دون عائد انتاجي .

وتكمن خطور وجود هذه العمالة السائبة في وجود  هاجس امني وقومي بسبب  الأنفلات في لغة الأعلام والأنفلات الأمني الواضح ومن ذلك تعرض مواطن كويتي هو زايد الزيد للضرب امام هذا المبنى من دون ان تجد وزارة الداخلية اي مشتبه .
هناك تخوف من ان تتحول الكويت ألى ساحة للصراعات الإقليمية  فالعراق ليس طرف واحد وايران كذلك ليست طرف واحد  واذا كانت تخرج اصوات متطرفه من ايران فهناك اصوات  عاقلة لكنها ليست الاعلى .
 
وايضا الحكومة التي لا تستطيع مواجهة الإستجوابات كيف ستستطيع التعامل مع  المواجهه المتوقعه قريبا بين ايران والمجتمع الدولي على ضوء قضية الملف النووي الإيراني فالحصار الذي يتحدثون عنه لن يفرض من كازاخستان وقرقعيستان بل من الدول المحيطة بإيران ولهذا نتسائل كيف يفرض حصار من دون ان نعلم كدول جوار  ما هو الثمن المقابل ؟وما هي التضحية؟ وهل سنواجه نحن ايران ضمن المجتمع الدولي أم  نقول لا  لان ذلك سيجعلنا في مواجهه مع الشقيقة ايران

هل تتخيلون ان الحكومة لا تستطيع مواجهة استجواب من سؤال واحد كيف ستتصدى لهذه التحديات الأمنية الخطيرة .
في ظل الصراع الحالي والحرب الإعلامية بين السعودية وايران فأنت لن تبقى على الحياد طويلا فأنت مضطر للإنحياز لبعدك الخليجي والعربي .

ونتساءل كيف سيتم توحيد الصف الوطني الكويتي لمواجه هذه التداعيات الاقليمية في ظل الإنحياز لاصوات مرعية تشتت الشعب في وقت انت مضطر فيه مرة أخرى للإنحياز وكيف سيحصل هذا وانت  ترعى هذا  التشرذم والأنشقاق .

الى الآن ليس هناك تصور واضح وموقف موحد تجاه كل هذه التحديات .القضية ليست ثارات سياسية ولكن  المشهد السياسي خطير والبعد الأمني في الكويت  على شفا حفرة في ظل رعاية رسمية أوشبه رسمية لمن يعمل على تشتيت الصف الوطني .

 

الكاتب ناصر الشليمي :


هل يعقل ان يحل مجلس الأمة 3 مرات فهذا الأمر لم يحصل  لا لجمعية نفع عام ولا لجمعية تعاونية ولا حتى حتى لناد.
نستغرب من نواب يريدون العمل في السرية وفي قضية مهمة يجب ان يطلع عليها الشعب الكويتي بكل شفافية .
الى الآن لم نعرف سر فرنسا فرئيس الوزراء يعطى شهادة من السوربون والنائب الأول يكرم بوشاح وما خفي أعظم .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك