برنامج زيارات للمشاركين في حفل تكريم جائزة جابر الأحمد

اعلنت اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) برنامج زيارات ضيوف الكويت  المشاركين في حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة لصالح المعاقين عقليا، وذلك في حفل تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود يوم الثلاثاء المقبل على مسرح المدارس الخاصة الساعة السادسة والنصف مساء. وأوضح أمين عام اللجنة عبداللطيف البعيجان لـ «للصحافيين»أن البرنامج يضم محاضرة بالتعاون مع ادارة مدارس التربية الخاصة اضافة الى جولة في مدارس التربية الخاصة وزيارة المسجد الكبير وزيارة مركز الكويت للتوحد وزيارة مركز متلازمة الداون وزيارة متحف الكويت الوطني ,وبيت السدو , وبيت ديكسون , ومتحف طارق رجب , ومكتبة البابطين , واخيرا ديوانية الميلم والتجول في سوق المباركية مشيرا سيتم التحدث بشكل تفصيلي بالمؤتمر الصحفي الذي سيعقد صباح يوم الاثنين ونأمل من جميع وسائل الإعلام تغطية هذا الحدث المهم  .
 وافاد البعيجان ان هذه الجائزة تقدم من اليونسكو باسم المغفور له الشيخ جابر الأحمد تكريما له لما قدمه من خدمات إنسانية للمعاقين في الكويت ودعمه الدائم لمنظمة اليونسكو، مشيراً إلى ان الجائزة مكونة من شهادة ومبلغ مالي وتمنح مرة كل عامين مناصفة بين فائز من بلد عربي وفائز من بلد أجنبي. وذكر البعيجان ان هناك لجنة تحكيم مشكلة من خمسة أشخاص من الكويت الدكتور احمد عباس ومن اليابان الدكتور مزاكي من جامعة اوساكا ومن الولايات المتحدة الدكتورة فيلس مغراب من جامعة جورج تاون ومن جنوب افريقيا الدكتورة أنيانيني موتو اكرشنا من جامعة جنوب افريقيا ومن السويد الدكتورة كرستين قوراسون من مؤسسة «ألآ». وبين انه تم اختيار المنسق العام للجائزة الدكتور مساعد الهارون المندوب الدائم (السابق) لمنظمة اليونسكو والسفير الحالي للكويت في كندا. وأشار البعيجان إلى ان وزيرة التربية الدكتورة موضي الحمود ستلقي كلمة نيابة عن راعي الحفل صاحب السمو تليها كلمة لمدير عام اليونسكو ارنيا بوكوفا وكلمة للباحثين الفائزين بالجائزة. وذكر البعيجان انه تم توزيع أكثر من 300 دعوة لشخصيات عالمية وكبار الشخصيات والمهتمين بالشأن التربوي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة لحضور هذا الاحتفال والذي يقام للمرة الأولى في الكويت وتوزيع الجائزة الثانية لليونسكو وسط تغطية إعلامية من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية.