الرابطة لا تتحمل أي قضية شخصية لأمين سرها

مواقف الكتلة الأكاديمية  ثابتة ومحاضر الاجتماعات تثبت صحة أقوالنا ولا نسعى لكسب المناصب.

استنكر نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية المهندس رعد الصالح الحملة التشويهية المغرضة التي يشنها بعض المفلسين ضد الشرفاء الرافضين للفساد المدافعين عن حقوق أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وقال أن الإشاعات التي ادعى فيها البعض أن الرابطة تهدر المال العام وتتكسب منه لا تمت للحقيقة بأي صلة مؤكداً أن أروقة الرابطة مفتوحة على مصراعيها لجميع أعضاء هيئة التدريس وكذلك المرشحين لانتخابات عضوية الرابطة لافتاً إلى أن مسيرة الرابطة والكتلة الأكاديمية واضحة مبيناً أن الشمس لا تغطى بغربال وان الحقائق تكشف الستار عن الزيف والإشاعات موضحا أن الرابطة إن ناشدت أو طالبت فإنها تمتلك المستندات التي تثبت أحقية أعضائها فيما تطالب به وتدافع عنه.
وشدد الصالح على توخي الحذر من الفتنة والإشاعات التي يراد من ورائها تكسب الأصوات لا غير داعيا من يمتلك الشجاعة أن يرنا صحة ما يدعيه من تنفعنا مشيرا إلى أن ما يشاع حول تحمل الرابطة لتكاليف أتعاب مكاتب المحاماة في الدعاوى المرفوعة ضد أمين سر الرابطة الدكتور حسين عوض والذي بين قضائنا النزيه براءته مما نسب إليه من تهم باطلة أنسبت إليه في الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس وليست تهم تخص شخصه كمواطن مؤكدا أن ذلك مثبت ومقيد في جلسات اجتماعات الهيئة الإدارية ولاسيما أن أجندتنا تثبت صحة أقوالنا خاصة وان ما أدلى به أمين السر كشف النقاب عن بعض المفسدين الذين يتوهون الرأي بكلام كاذب ومزيف نافياً الصالح أن تكون الرابطة قد تحملت نفقة أي قضية شخصية مرفوعة ضد الدكتور حسين عوض وإنما قضايا يدافع فيها عن حقوق أعضاء هيئة التدريس الذي هو احدهم .
وأضاف نائب رئيس الرابطة أن مطلقو الإشاعات إنما يسعون وراء كسب الأصوات في الانتخابات المقبلة لا غير والتشكيك بنزاهة أعضاء الكتلة الأكاديمية والسبب تغطيتهم على إفلاس برامجهم الانتخابية غير الموجودة أصلا والسعي وراء إطلاق عبارات كاذبة تحرض الأكاديميين ضد أعضاء الرابطة الذين لم يألوا جهداً في الدفاع عن قضايا وحقوق الأكاديميين.
وأوضح أننا لا نهرول وراء مكاسب شخصية أو مادية أو مناصب إشرافية كما يفعل البعض من الذين أهدروا المال العام أن كان هذا هو منطلقهم وتكسبوا لأقربائهم إبان توليهم عضوية الرابطة ونفعوهم من المال العام سواء بالتعيين أو بالالتفاف على أموال الرابطة ليكيلوا الاتهامات المزيفة للشرفاء.
وأكد الصالح إننا في الرابطة على أهبة الاستعداد لفرد جميع اجتماعات وقرارات أعضاء الهيئة الإدارية أمام أعضاء الجمعية العمومية لنبين للمفسدين أن الكتلة الأكاديمية إنما تسعى لرفع الظلم والإجحاف في الحقوق والدفاع عن قضايا أعضاء هيئة التدريس في الهيئة لا غير وأفعالنا تسبق أقوالنا.
داعيا نائب رئيس الرابطة المفسدين والمشككين في نزاهة أعضاء الكتلة الأكاديمية والهيئة الإدارية في الرابطة أن يلتفتوا إلى التطلعات والانجازات التي من المفترض أن يحققوها على أن يقدموا برامجهم بدلا من رمي الإشاعات على الشرفاء والبينة على من ادعى.