(تحديث1) حسنا فعل جوهر ومعصومة ورولا!

بتصريحه أن لا أحد يتحدث باسم الشيعة ولا يرى مبررا لسرية الاستجواب، أثبت النائب الدكتور حسن جوهر أنه نائب حر يتبع ما يمليه عليه ضميره، لا ما تمليه عليه أجندات الطائفيين بغض النظر عن القناعات والضمير، وأثبت أن الاصوات التي أعطاها له الكويتيون على امتداد ستة مجالس كانت اصواتا لنائب كويتي يمثل الأمة بأسرها، ولم يكن لينجح بأصوات طائفة بعينها فقط..

(أنظر الرابط http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=42751&cid=30

اجتماع نواب طائفة بعينها هو اجتماع طائفي بامتياز، وهو أخطر على التلاحم الوطني من اجتماعات نواب قبيلة ما، بل إن الاجتماع الطائفي هذا سيحفز الطائفيين السنة للدفع بلقاءات سنية فقط. فطائفيو السنة لم يجتمعوا يوما كسنة وحسب، بل اجتمعوا كطائفيين من الاخوان المسلمين أو السلف، ولو استمرت لقاءات نواب لا يجمع بينهم سوى المذهب، فعلى الدولة السلام...

حسنا فعل جوهر، والدور على رولا ومعصومة (راجع تحديث الخبر) والدويسان بأن يعلنوا براءتهم من أي تنسيق أو لقاء يتم على أساس طائفي بحت، فهم يمثلون الأمة بأسرها!! رولا نجحت في دائرة غالبيتها من السنة، ومعصومة لم تحصل على المركز الأول بأصوات الشيعة فقط، والدويسان ينادي دوما بوحدة المذاهب والتسامح بينها، فهل يحذون حذو جوهر، أم يصمتون صمت القبور؟؟