فهد سالم الراشد يستغرب الأخطاء النحوية التى يقع فيها أساتذة الجامعة فى نفس مجال تخصصهم ويراهم أنصاف متعلمين

أنصاف المتعلمين في جامعة الكويت د. فهد سالم الراشد يبدو ان البرنامج التلفزيوني »بين دفتي كتاب« الذي تقدمه الاذاعية دعاء عبدالرحمن, قد كشف زيف بعض الاساتذة في جامعة الكويت, ففي احد اللقاءات قابلت المذيعة احد محققي كتب التراث, الذي بدوره اعد ورقة يقرأ منها متلعثما ما دل على عدم درايته بالكتاب الذي حققه ونال به درجة الدكتوراه, كما اعترف ان الذي وجد ما يسمى بالجزء الثالث هو الدكتور سيد صقر, اما الكتاب بحلته الجديدة, فهو من صنع الدكتور محمود الطناحي, ولا فضل لمحققه سوى الاسم على الغلاف وحصوله على درجة الدكتوراه كنوع من العمل مقابل اجر. والناظر في كتاب الشعر لابي علي الفارسي تحقيق د. محمود الطناحي, يجد هذا التقارب في التحقيق للكتابين! ودكتور في كلية الآداب قسم اللغة العربية, كان يعمل مستشارا ثقافيا سابقا بعث خطابا رسميا قال فيه »وافق مجلسي الكلية..« وهو ما فتئ يتصيد الاخطاء اللغوية على زملائه, ووقع في خطأ لا يقع به طالب الثانوية عندما نصب او جر الفاعل (مجلسي) والصواب (مجلسا). اما كراسات قواعد النحو المدرسية التي يشرف على تأليفها نخبة من اساتذة جامعة الكويت المتخصصين. يرى العجب مما وقع فيه دكتور الجامعة من خطأ لا يقع فيه العامة, هذا الدكتور الذي يتقاضى راتبا شهريا يربو على ثلاثة الاف دينار كويتي, ويصاحبه مزاج متقلب على ابنائنا الطلبة في الجامعة, لا يعي قاعدة البدل ولا يجيد استخدام الحروف والاسماء والافعال. ففي كتاب الصف السادس الذي يشرف عليه د. نوري الوتار دكتور متخصص في جامعة الكويت كلية التربية جاء موضوع اسلوب الشرط ص 88 طبعة 277/2006 المثال الاتي: (اينما تحل تجد أهلا لك), وضع شدة على فعل الشرط تحل من دون حركة فكيف يتسنى للطالب ان يعرب فعل الشرط وهل سنعطي الدكتور نوري الوتار درسا في الفعل الصحيح المضعف الثلاثة اذا وقع مجزوما? اتمنى ان ينظر الى سورة المائدة آية رقم ,54 وسورة طه آية رقم .81 كتاب قواعد اللغة العربية للصف السابع طبعة 2007/2008 تأليف أ.د. فتحي يونس, د. عبدالرحمن الكندري, د. فاطمة الراجحي من قسم اللغة العربية بكلية الآداب ص 38 موضوع جزم الفعل المضارع جاءت هذه العبارة (ولا تدن منه حتى تتأكد من موته) جاء الفعل المضارع تتأكد بكسر الدال وسط ثلاثة من اساتذة النحو والصرف في جامعة الكويت ولعل هؤلاء الثلاثة دائما وابدا يغردون ضمن سرب النحو القرآني ذلك ان القرآن الكريم كتب فيه آلاف من المتخصصين منذ نزوله وحتى الآن, ونحن نعتبر من يعرب القرآن الكريم ضليعا في النحو لان اعراب القرآن متوفر في المكتبات التجارية, والدليل هؤلاء الاساتذة الثلاثة حينما خرجوا عن سرب النحو القرآني اخطأوا بتركيب جملة عربية بسيطة. وفي كتاب النحو للصف الثامن 2002/2003 جاءت هذه العبارة في موضوع »المثنى والملحق به اعرابهما: جاءت العبارة الآتية: (زار اثنان من الاطباء المريضين: خالد وجاسم). بجر خالد وجاسم والصواب نصبهما جاسما وخالدا على البدل من المفعول به المريضين ومن اراد ان يتفذلك علينا ويعتبرهما بدلا من الاطباء نقول له: اسكت ودار سوأتك!