التربية :الموافقة على تطعيم الطلبة ضد H1N1

 أعلنت أدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي أنه في  أطار التعاون المشترك والجهود  التي تبذل فيما  بين وزارتي التربية و الصحة   لتوعية المواطنين وأولياء الأمور وأبنائنا الطلبة  إزاء الحملة  الإعلامية  لمنع للحد من انتشار فيروس A(H1N1 ,تسلمت وزارة التربية النموذج الخاص بأولياء الأمور من وزارة الصحة و الذي يتضمن موافقتهم الخطية على تطعيم أبنائهم الطلبة للتحصين باللقاح المضاد لفيروس A(H1N1).
    وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي في بيانا صادر من وزارة التربية  أن الوزارة حرصت على أن يتضمن هذا النموذج معلومات كافية حول اللقاح  مثبتة بالأدلة العلمية من وزارة الصحة وتتضمن أيضا الفئات المستهدفة لأخذ اللقاح ، مشيرة إلى أن وزارة التربية تسعى لتوفير كافة المعلومات بهدف بث الطمأنينة في نفوس أولياء الأمور من خلال الطرح العلمي الواضح  وسيتم تعميمه على كافة المناطق التعليمية التي بدورها ستوزعه عل المدارس.
      وأشار بيان العلاقات العامة والإعلام التربوي أن النموذج يتكون من صفحتين موجهة إلى ولي أمر الطالب تشمل على الأدلة العلمية والتعليمات الرسمية الصادرة من المراكز الدولية الخاصة لمتابعة موضوع وباء أنفلونزا A(H1N1)  ومتابعة معلومات اللقاح وتواكب العالم في المعلومات الحديثة .
      وأكد البيان أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية ستقوم بحملة وطنية واسعة لأبنائنا الطلبة بعد موافقة أولياء الأمور ووزارة الصحة داعية المواطنين عدم الالتفات لشائعات روجت مؤخرا حيث لم يصدر فيها أدلة علمية دامغة كما دعت المواطنين عدم اخذ المعلومات من المصادر العامة التي لا يعرف مصدرها والرجوع إلى أصحاب العلم والاختصاص في هذه الأمور متمنين لجميع المواطنين ولأبنائنا الأعزاء الصحة والعافية .
 

ومن جهة أخرى اكدت الموجهه الأولى في منطقة مبارك الكبير التعليمية لمرحلة رياض الاطفال سلوى العميري ايمان القيادات السياسية والتربوية والتنموية بأهمية مرحلة رياض الاطفال من خلال تطويرها للمناهج الدراسية وصولا إلى تحقيق الأهداف العامة للتربية في دولة الكويت.
واوضحت العميري في لقاء مديري ومديرات مرحلة رياض الاطفال لعموم المناطق التعليمية والذي عقد صباح امس في منطقة مبارك الكبير التعليمية 'مركز  تطوير معلمات رياض الاطفال' انه منذ عام 2007/2008 تم تشكيل فرق لدراسة مقترح تدريس بعض المواد في رياض الاطفال حيث وافق مجلس وكلاء التربية على المقترح بعد ان تمت دراسته في العام الدراسي 2008/2009 لتنفيذ مشروع ادخال اللغتين العربية والانكليزية والرياضيات برئاسة الموجهه الفنية العامة آنذاك هيفاء الغانم.
واكدت ان القرار  تضمن تشكيل لجنة اشرافية ضمت في عضويتها الموجهين الفنيين العموم لكل من رياض الاطفال واللغتين العربية والانكليزية والرياضيات كما ضمت هذه اللجنة موجهات أوائل من مرحلة رياض الاطفال، مشيرة الى مهام  اللجنة من خلال وضع خطة زمنية والمتابعة والاشراف على اعمال فرق العمل واعداد تقارير مع تحديد مطالب التجريب، مستعرضا مهام الفرق كل على حدة.
ومن جانبها بينت الموجهة الفنية الأولى في منطقة العاصمة التعليمية في مرحلة رياض الاطفال ضياء العصفور  ان توقيت مرحلة رياض الاطفال لم يتغير بسبب التأجيل  وسيكون من السابعه والنصف صباحاً وحتى الثانية عشر وثلث، موضحة ان فترة التهيأه النفسية تم  تقنينها وذلك لمرونتها في منهج الرياض الى جانب اعتماد قرار رقم واحد للدوام المدرسي والذي يجعل دوام الرياض في السادس من ديسمبر لظروف اجازة العيد.
 
واشارت العصفور بأن ادخال المواد سيجرب في 12 روضة بالاضافة الى مركز تطوير معلمات رياض الاطفال في منطقة مبارك الكبيران المشروع لم يمس فلسفة الرياض والتي تعتبر مرحلة تمهيدية للابتدائية موضحة ان البرنامج يتماشى مع طبيعة المجتمع، مشيرة الى ان الاسلوب المتبع في ادخال المواد هو منهج الخبرة المتكاملة المطور الذي تتبعه الرياض منذ اكثر من خمس سنوات.
وناقشت العصفور آلية عمل فريق البرامج والتدريب مؤكدة وضع سياسة تدريبية للهئتين الاشرافية والتعليمية بدأ فيها توجيه الرياض منذ العام الدراسي 2008/2009 وسيستمر حتى نهاية العام الدراسي 2010/2011 لتدريب كافة المعلمات عموم رياض الكويت  مؤكدة  اتمام 8 برانج تدريبية حتى الآن وسسينتهي آخر برنامج لهذا العام في 29 من ديسمبر المقبل.
وكشفت عن تعميم ادخال المواد في العام الدراسي 2011/2012، كما أكدت على التواصل مع كليتي التربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكلية التربية جامعة الكويت لتأهيل المعلمات لتدريس المناهج الثلاثة، كما شددت على ان طرق ادخال المناهج لن يدخل ضمن تقييم  الكفاءة للمعلمة في الرياض التجريبية.
وبينت وجود زيارات ميدانية من قبل تواجية اللغة العربية والانكليزية والرياضيات لمدارس الرياض التي ستجرب فيها ادخال المواد لاعطاء الملاحظات، الى جانب تنظيم دورات وورش عمل بين المناطق التعليمية الست لتبادل الخبرات في تجربة ادخال المواد، مشددة ان دليل المعلمة قابل للتعديل، مستعرضة التوقيت المدرسي في المدارس التجريبية وقالت 'ان مرحلة رياض الاطفال أرض خصبة لأستقطاب الانشطة للتأهيل للمرحلة الابتدائية'.
ومن جانبها أكدت الموجهة العامة للغة العربية هدى العميري ان فنون اللغة العربية ومهاراتها مرتبطة بارسال المعلومة واستقبالها، موضحة  ضرورة التدريب الوظيفي من خلال تحويل اللهجة المحلية الى لغة عربية عن طريق التعبير مما يؤدي الى استقامة اللسان، مشيرة لاهمية القراءة البصرية التي يرتكز عليها مشروع ادخال اللغة العربية للتأهيل للمرحلة الابتدائية.
وبينت عدم وجود كتابة فعلية للطفل وذلك توائم مع نموه العضلي الا ان هناك تدريب على كيفية مسك القلم مع الالتزام بعد اعطائه ماهو فوق طاقته  لتحقيق الهدف السامي وهو حب اللغة العربية.
وأوضح الموجه العام لمادة الرياضيات ابراهيم القطان ضرورة مواكبة التطوير العصري من خلال ادخال المواد في مرحلة رياض الاطفال للارتفاع بنسبة الادراك لدى الطفل، مشيرا الى الفلسفة العامة للمشروع  والتي تهدف الى فهم الرياضيات بشكل اسهل للمراحل المتقدمه لما بعد مرحلة الرياض.
مشددا على ان المنهج يهدف لإلمام الطفل ببعض مفاهيم الرياضيات اللازمة للتعامل مع الحياة وتقديره لأهمية الاستخدامات الكمية او العددية في حياتهم اليومية مع اعلاء حسهم الفني الرياضي ، مشيرا الى تقسيم المنهج على المستويين الاول و الثاني في الرياض.
وبينت الموجهة العامة لمادة اللغة الانجليزية سكينة غلوم ان فلسلفة ادخال اللغة الانجليزية في مرحلة الرياض سترتبط في المواد التي سيتم ادخالها ، مبينة ان هذه اللغة اصبحت لغة عالمية وهي ضرورة من ضرورات التطور العصري للتأثير ايجابا على مستوى التحصيل العلمي للطالب.
وشددت بأن مادة اللغة الانكليزية لن تشمل الكتابة وستحتوي على تلوين الاحرف فقط والاناشيد الى جانب النطق السليم للحرف الذي سيعطي كل معلمة قرص مرن ناطق لتعليم الاطفال في حال عدم اتقانها للغة علما بان المنهج بسيط ولا يحتوي على كتاب.
ومن جانب آخر بينت الموجهه الاولى لمرحلة رياض الاطفال في منطقة الفروانية التعليمية رئيسة  فريق التوعية الاعلامية وداد المكيمي عن شعار الحملة الترويجية لادخال المناهج في مرحلة رياض الاطفال وهو 'عالم صغير وعلم وفير'، مبينة وجود فلاشات تلفزيونية سترافق ادخال المواد لتهيئة اولياء الامور والمجتمع  لهذا المشروع.