العدساني: اكتشاف بكتيريا السالمونيلا ببعض منتجات الدواجن

أكد مقرر لجنة الأسعار بإتحاد الجمعيات ورئيس مجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية رياض العدساني ستتوجه مجموعة كبيرة من الجمعيات التعاونية لرفع مذكرة شكوى على إجراء الغير مبرر من قبل وزارة التجارة، مشيرا أن الوزارة المعنية تقوم بفحص منتج الدجاج 'بعد' عرضه بفروع التموين التابعة للجمعيات التعاونية وفي حال ثبوت بكتيريا السالمونيلا يتم محاسبة الجمعية، موضحا هذا يعتبر هروب من الواقع لأنه من المفترض محاسبة الشركة التي تورد المنتج كونها هي المنتجة للسلعة الغذائية.
وشدد العدساني على أن الوزارة اكتشفت بكتيريا السالمونيلا في بعض منتجات الدواجن وإلى الآن لم يتم الإعلان حول الموضوع، وهل يتم مراعاة مصالح الشركات على حساب صحة المستهلك؟ موضحا أن دور الجمعيات التعاونية عرض المنتج بالإضافة إلى أن مسئولتها تقع في التأكد من صلاحية المنتج في تاريخ الإنتاج والانتهاء والتلف الواضح، أما الأمور الأخرى كالبكتيريا فهي من مسئولية الشركة ومسئولية الوزارة لمحاسبتهم في حال ثبوت ذلك.
وأضاف عند اكتشاف البكتيريا في بعض منتجات الدواجن، تجمهرت بعض الشركات عند أبواب وزارة التجارة، ولهذا السبب توجهت الوزارة لرمي اللوم على الجمعيات التعاونية، موضحا أن المنتجات الدواجن موجودة في ثلاجات الجمعيات وفروع التموين وذلك لا يعتبر سوء تخزين كونه محفوظ بالبرادات. 
و وضح أن السالمونيلا مرض يصيب جميع أنواع الحيوانات والطيور وان هناك 2200 نوع بكتيريا، ومن أهم أسباب إصابة الدجاج ببكتيريا السالمونيلا هي مرحلة ما قبل الذبح، أي إثناء تربية الدواجن والمزارع فقد يتعرض للتلوث بسبب المعدات الموجودة بالمسلخ أو من المياه المستخدمة، بالإضافة إلى نقص الاشتراطات الصحية لدى بعض العاملين، أي يعني الجمعيات لا علاقة لها بالموضوع ويجب محاسبة المتسبب وعدم تركه ينمي إيراداته على حساب صحة المستهلك.
و وضح أن وزارة التجارة هي من اتفقت مع شركات الدواجن للتوريد في فروع تموين الجمعيات، ويفترض في حال ثبوت عن وجود بكتيريا أن تتخذ الإجراء السليم والسريع حول الشركة، ولكن منتجات الدواجن الذي أثبت فيه بكتيريا السالمونيلا مازلت موجودة في الجمعيات، وما تم إزالته هو اجتهادات من مجالس إدارات الجمعيات.
وأضاف الأدهى والأمر أن وزارة التجارة تقوم بدعم منتجات الدواجن بفروع التموين، فكيف لا تعلم إن كان المنتج خاليا من البكتيريا وصالح للاستهلاك الآدمي وكيف أنها لا تعلم إن كان المتسبب الشركة أم غيرها، هل يعقل يتم ترويج منتج معين وتحت إشراف الوزارة ولا يتم معرفة كل تلك الأمور، معقبا هل يعقل أن تقوم الوزارة في دعم منتج معين ويتم تنمية أرياح الشركة ومحاسبة جهات أخرى كالجمعيات، والأمر يشير أن الوزارة لا ترغب بالاصطدام مع التجار، وما يوضح ذلك عدم الإعلان حول الدجاج المصاب السالمونيلا