اعتقال الجاسم لتصفيته السياسية والساكتون سيندمون
محليات وبرلمانأعوان الرئيس اعتقلوه أثناء سفره تزامنا مع حملة إعلامية لتكميم الأفواه
نوفمبر 22, 2009, منتصف الليل 3844 مشاهدات 0
الجاسم سجين سياسي كمقدمة للانقضاض على الدستور
تواصل السلطات اعتقال الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم في مبنى المباحث الجنائية في منطقة السالمية، رافضة إخلاء سبيله بحجة انه لم يدفع الكفالة، علما أن لا مبرر لدفع الكفالة لشخص موجود وحضر بنفسه للتحقيق، وتأكد بصورة لاتقبل اللبس، الدوافع السياسية والكيدية لإعتقال الجاسم، ويبدو أن مجموعة رئيس الوزراء تحاول تشويه صورة الجاسم، وتحويل مواقفه السياسية الى مسأله جنائية، تمهيدا للتخلص منه
ويتساءل الكويتيون بحرقة والم 'هذا وبعد ما صار انقلاب على الدستور، شلون لو يحلون المجلس ويعطلون الدستور، بيعلقونا في الشوارع'
ويبدو أن واحد من أهداف الحكومة تكميم الأفواه، ومنع أي اعتراض أو وضع أي عائق أمام 'الأمير السابع عشر' للكويت
ويسعى أعوان رئيس الوزراء الى اعتقال المحامي الجاسم وتدبير مخططاتهم أثناء سفر الرئيس، ومن الواضح أنهم يسعون الى تصفيته سياسيا لإبعاده عن طريقهم، في تزامن واضح مع الحملة المنظمة ضده، في وسائل الاعلام الموالية للرئيس وعملائه المنتشرون في أوساط مختلفة
ويتابع الكويتيون منذ الصباح تداعيات اعتقال المحامي الجاسم، ويرون في اعتقاله مقدمة للإنقضاض على الدستور، ويتحفز المواطنون للظهور في مظاهرات حاشدة، والتعبير عن رفضهم للمشهد السياسي الجديد، الذي يجرى التحضير له، بواسطة أعداء الحريات وبعض العملاء والطفيليين والمرتزقة، ممن حصلوا على الجنسية حديثا، ويحصلون على رشاوى مادية وعينية نظير ضرب المقومات الكويتية، خصوصا رجالات الكويت وأعلامها، ممن يتصدون للفساد الذى استشرى بصورة غير مسبوقة
ولمن يريدون الصيد في الماء العكر، والسكوت عن ما يحصل للجاسم، من خصومه السياسيين ومن لا يحبونه لأسباب شخصية، نقول لهم أن السكوت سيعني تخاذلكم عن موقف وطني أولا، وثانيا ستندمون لاحقا، عندما ستدور الدوائر عليكم، لأن الحكومة التي تمارس الطغيان والظلم لن توفر أحدا، ولن يعزيكم شيئا حين لا ينفع الندم
تنشر بالتزامن مع مدونة العتيبي
تعليقات