المجني يطالب الحكومة بالحكمة والعقلانية

طالب أمين السر المساعد بالإتحاد الوطني لعمال وموظفي-الكويت ورئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة وليد المجني الحكومة  بالتعامل مع الأوضاع الراهنة بكل حكمة وعقلانية حيث أن ماتشهده الساحة السياسية من استجوابات قدمها العديد من النواب على خلفية قضايا سابقة تعكر صفو الود بين السلطتين وتعطل تنميتها وتهدد مستقبل البلاد والعباد ، فإن تقدمت الحكومة بورقة عدم التعاون بين السطلة التشريعية والتنفيذية لسمو الأمير وحل المجلس بالخيارات المفتوحة  سواء بالحل الدستوري الذي سيعتبره المواطن هروب الحكومة مرة أخرى ووقوعها في  دائرة الشك ، الأمر الذي سيقلل الثقة في إدارة الحكومة مرة أخرى، وإن جاء الحل الغير دستوري زاد الأمر تعقيداً ورجوع الديمقراطية مئة خطوة للوراء في ظل تسارع الديمقراطية والتنمية في البلدان المجاورة وثبات فشل السياسية الكويتية وعدم قدرتها على انتزاع الفتيل وإدارة شؤون ها الداخلية .
 
وقال المجني إن الباحث في الشؤون السياسية والناظر لها عن قرب سيرى أن تلك الفجوات التي تمر بها البلاد هي بوادر إنفراج لو تعاملنا مع الأمر بالصورة الصحيحة فكلما اشتد سواد السحب فنحن على موعد قريب مع المطر، ولهذا أدعوا الحكومة أن تبحث في هذا الشأن من خلال صعود كل الوزراء المنصة وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء الذي سيختصر علينا مشوار الألف ميل في انهاء ملف الإستجوابات المتكررة من النواب في كل دور انعقاد ، فلن يكون في المستقبل اي حجج ودواعي جديدة لأية استجوابات أخرى ، حيث أن المشكلة تكمن في تكرار الاستجوابات ذاتها ، فل تقطع الحكومة دابر الشك وتجري عملية قيصرية سريعة لوأد الإستجوابات وولادة حكومة جديدة لاتعرف الخوف ، ومن يملك الحق يظهره على منصة الاستجوابات ، وأنا متأكد بعد تطهير الساحة السياسية من كومة الاستجوابات سيكون للمجلس والحكومة شأن كبير ورؤية ثاقبة في حل كل القضايا العالقة والاسراع في لف عجلة التنمية  وتحقيق رغبة سمو الأمير الذي ناشد بها السلطتين بجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً .