ردا على وجود 'خلايا بعثية' من البدون

أكدت المحامية الشيخة فوزية الصباح أن بعض من أصحاب الدماء الزرقاء 'كما أسمتهم' عرضوا عليها توكيلها بقضايا 'دسمة' مقابل تخليها عن قضية البدون, معلنة رفضها لطلبهم لأنها ترى أن قضية البدون قضيتها وقد دخلت معركتها 'فإما أنتصر أو أنهزم'.

جاء ذلك في اللقاء الذي أجراه معها منتدى 'فرسان البدون' الإلكتروني التي أوضحت لأعضائه أنها ستشاركهم اعتصامهم المزمع إقامته في 10/12/2009 في حال تطلب الأمر منها ذلك.

كما حثت الصباح البدون على الاستمرار في نشاطهم السلمي معتمدين على ثقلهم الاجتماعي وعدالة قضيتهم, مشيرة إلى أنها لن تتردد بالموافقة في حال طلبت للشهادة دوليا في قضية البدون, مؤكدة أن القضايا الإنسانية لم تعد شأنا داخليا لأي بلد.

وأوضحت الصباح أنها مازالت تسعى لإنشاء جمعية مختصة بحقوق الإنسان, وأن سبب تأخيرها بذلك هو دراساتها العليا.
كما قالت في ردها على سؤال خاص بما صرح به النائب السابق أحمد المليفي عن 'البدون البعثيين', أن ما قاله الأخير لا يعدو كونه فرقعات إعلامية ومحاولة منه لكسب أصوات رواد الديوانيات التي يزورها, معلقة بسخرية على تصريحات المرشحة السابقة شيخة الغانم التي دعت لبناء مخيمات وسجون لأبناء البدون قائلة: والله الدنيا الربيع وموضوع يستحق الدراسة.

يذكر أن المحامية فوزية الصباح كانت من مؤسسي اللجنة الشعبية لقضايا البدون, ولها العديد من المقالات والتصريحات والمواقف المناصرة لأبناء هذه الفئة.