(تحديث1) الخرافي: ليس أمام الحكومة إلا 'المواجهة'، والفهد: سنواجهها وفق الأطر الدستورية
محليات وبرلمانضم استجواب 'المبارك' إلى جلسة 8 ديسمبر
نوفمبر 19, 2009, منتصف الليل 2626 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح ان الحكومة 'ستواجه' الاستجوابات المقدمة اليها 'وتتعامل معها وفق الاطر الدستورية'.
واضاف الشيخ احمد في رده على سؤال للصحافيين في شأن رؤيته حول الاستجوابات العديدة المقدمة الى الحكومة اخيرا 'من الناحية الفنية والقراءة السياسية ليس من حق اي انسان التحدث عن تلك الاستجوابات الا مقدموها او متلقوها'.
واشار الى ان الاستجواب حق كفله الدستور لنائب الامة 'وان شاء الله سوف تواجه الحكومة الاستجوابات المقدمة اليها وتتعامل معها بمهنية وفق الاطر الدستورية'.
واكد ان مواجهة الحكومة لهذه الاستجوابات 'امر محبب ومرغوب من قبل الشارع الكويتي في الوقت الحالي ولابد من التعامل مع هذا الجانب حتى تتم مشاهدة نهاية المشهد السياسي'.
وكان النائب الدكتور ضيف الله بورمية تقدم اليوم بطلب لاستجواب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح يتضمن اربعة محاور.
ويعد استجواب النائب بورمية الثالث الذي يقدم خلال يومين والرابع في دور الانعقاد الحالي.
04:35:53 م
قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي انه تسلم الطلب الذي تقدم به اليوم النائب الدكتور ضيف الله بورمية لاستجواب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح بصفته.
واضاف الخرافي في تصريح للصحافيين انه ابلغ سمو رئيس مجلس الوزراء بطلب الاستجواب وكذلك الوزير المعني مبينا ان الاستجواب المذكور سيدرج على جدول اعمال جلسة الثامن من شهر ديسمبر المقبل وسيكون ترتيبه 'الرابع' على الجدول بعد استجواب النائب الدكتور فيصل المسلم واستجواب النائب مبارك الوعلان واستجواب النائب مسلم البراك.
واشار في هذا السياق الى ان الاستجواب حق دستوري لنائب الامة ولا خلاف عليه 'ولابد ان نتفق جميعا ان علاج مثل هذا العدد' من طلبات الاستجوابات المقدمة الى الحكومة 'لا يكون الا بالمواجهة'.
وقال الخرافي انه في الجلسة المقررة لمناقشة الاستجواب تكون المدة الزمنية المحددة في الدستور للمناقشة 'قد حلت' مبينا ان على الوزير المعني 'ان رغب في تأجيل المناقشة طلب ذلك من المجلس وتكون الاجابة على طلبه اما بالرفض او القبول'.
واضاف 'اذا استطعنا انهاء كل المواضيع المجتمعة مثل الاستجوابات ومحاورها والتي تتعلق بأحداث سابقة فسنستطيع ان اعطانا الله عمرا ان نواصل الجهد في التركيز على الاولويات والانتاجية والتركيز على القوانين التي تهم استقرار الكويت وتقدمها'.
تعليقات