المطيري يحذر من كارثة جديدة ل 'محطة العارضية'

محليات وبرلمان

ويناشد رئيس الحكومة بحل معاناة منطقتي 'الرابية و الرحاب'

1569 مشاهدات 0


ناشد عضو المجلس البلدي فرز المطيري رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لحل معاناة أهالي منطقتي الرابية والرحاب جراء وجود  محطة الصرف الصحي في منطقة العارضية بين سكنهم الخاص مبينا أن هناك محطة في منطقة الصليبية تستوعب هذه الجالونات المسحوبة من محطة مشرف بالإضافة إلى وجود عدد من المحميات البرية ممكن الاستفادة منها بالتخلص من هذه السموم قائلا ان أهالي الرابية والعارضية كويتيون شأنهم شأن أهالي منطقة مشرف ويجب معاملتهم بالمثل دون الكيل بمكيالين من قبل بعض مسئولي وزارة الأشغال بنقل السموم من مشرف إلى العارضية والرابية.
واستنكر المطيري جعل منطقة العارضية الصناعية  بديلا لمكب نفايات محطة مشرف التي كانت كارثة بحد ذاتها في تاريخ البيئة الكويتية مؤكدا مخاطبة وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشئون البلدية فاضل صفر اكثر من مرة بخصوص نقل المحطة الجديدة لتصريف النفايات السكانية والصرف الصحي الي مناطق خارج نطاق السكن الخاص دون ان يتم الرد من الوزير بأي شكل من الأشكال، وقال المطيري في تصريف صحفي خلال جولته في منطقة العارضية الصناعية صباح أمس انه تلقى العديد من الاتصالات من قبل أهالي منطقتي الرابية والرحاب بشأن الروائح الكريهة المنبعثة من منطقة العارضية الصناعية في محطة الصرف الصحي البديلة لمحطة مشرف وتضمنت الاتصالات طلب الأهالي نقل المحطة إلى موقع أخر بعيد عن الأهالي لما لها من أثار صحية  وبيئية خطيرة
ووصف المطيري الوضع المحطة بالمخزي لما رآه وعاينه على ارض الواقع مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف فقط على الاثار الصحية والبيئية وانما امتد لضرب البنية التحتية التي طالما دائبة الدولة على إصلاحها بشتى الطرق المختلفة
وأشار المطيري إلى ان الوضع الحالي للمحطة اجبر عدد من الأهالي إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى الإيجار في مناطق سكنية اخرى أكثر أمانا بيئيا وذلك خوفا على صحة أبنائهم فلذات أكبادهم مبينا ان هذا الوضع ليس علاج لكارثة مشرف وإنما تصحيح الخطأ بخطأ اخر اكبر منه وأكثر سوءا
وأضاف المطيري ان سجلات وزارة الصحة تشهد تسجيل عدد لا يستهان به من الحالات التي أصيبت بأمراض في الجهاز التنفسي نتيجة الآثار السلبية للمحطة الجديدة في العارضية الصناعية مضيفا ان إننا اليوم على مرأى ومشهد من قبل وسائل الاعلام المختلفة ننقل هذه المأساة وفي حال عدم تجاوب أجهزة الدولة المعنية معنا سوف نتوجه بصحبة اهالي المنطقتين لمقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء لشرح معاناتنا وما يترتب عليها من أثار سلبية من جميع النواحي صحيا واجتماعيا
ومن جانبه قال عضو المجلس البلدي السابق ماجد موسى ان وجود هذه المحطة في منطقة العارضية الصناعية اثر سلبا على صحة المواطنين والبيئة السكنية بالإضافة إلى تدمير جميع الخدمات الخاصة بالبنية التحتية وذلك واضح تماما من خلال الحفر التي بدأت تطغوا على المنطقة لذلك أصبح وجود حل لهذه المأساة حتميا سواء عن طريق الحكومة او عن طريق مجلس الأمة مبينا ان الكارثة في تفاقم مستمر وان لم تجد لها الدولة بجميع أجهزتها حلا سوف يأتي الحل عن طريق المواطنين الكويتيين البسطاء بأنفسهم متمنيا وجود حلا سريعا جدا لعدم تكبد خسائر أكثر صحيا وبيئيا.
وقال احد قاطني منطقة الرابية زبن الراجحي أن ما قامت به الحكومة هي معالجة الخطأ بالخطأ ليس الا معبرا عن ذلك بقوله ' هل أبناء مشرف مادة أولى ونحن مادة خامسة ' مضيفا انه يحمل حل لهذه الكارثة بتكلفة 150 ألف دينار كويتي وليس كما يأخذ المتنفذون من ملايين الدنانير مطالبا بمقابلة رئيس مجلس الوزراء لعرض الحل عليه والذي لا يحمل الدولة أكثر من 1% من قيمة ما يأخذه المتنفذين مؤكدا عن عدم بوحه بالحل إلا أمام سمو رئيس مجلس الوزراء وذلك حتى لا يأخذه أعضاء مجلس الأمة ويتفاخرون به في حين انهم لا يفقهون شي سوى الكلام.

الآن – المحرر البلدي

تعليقات

اكتب تعليقك