حمد الكندري : ' اجعلوه شتاءاً دافئاً ' يتابع مسيرته

أكد رئيس لجنة زكاة الرقة وهدية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي حمد الكندري ان اهم مقومات بناء المجتمع هو الاعتماد على المبادرات الانسانية والتطوعية التي يقوم بها افراده مشيرا الي انه ومما لاشك فيه ان كثير من ابناء وطننا الكويت ان لم نقل معظمهم لا يتأخرون عن القيام بالاعمال الخيرية التي تساعد على تخفيف المعاناة وتحقق احتياجات ومتطلبات الفئات المحتاجة في المجتمع .
وأضاف ان لجنة زكاة الرقة وهدية منذ افتتاحها في العام 2005 بدأت انطلاقها بمشروع (( اجعله شتاءاً دافئاً )) بعد الدراسة الكاملة والشاملة لما تحتاجه الاسر الفقيرة والمتعففة من اجهزة تدفئة تقيهم آلام الشتاء الشديد وبرده القاسي وتدخل السرور لقلوبهم عن طريق اخراج الصدقات التي تسد رمق الفقراء وتحقق العدالة الاجتماعية .
وقال الكندري من خلال اتضاح النقص الهائل لادوات التدفئة فقد دأبت لجنة زكاة الرقة وهدية على هذا المشروع الموسمي موضحا انه منذ عام 2005 قامت اللجنة بتوزيع أكثر من 200 مدفئة و300 بطانية على الاسر وكان التوزيع مقتصر على أهلي منطقة الرقة وهدية وأبوحليفة والمهبولة .
وتابع ولما ارتأت اللجنة اهمية هذا المشروع اصرت ان تجعله من اولوياتها في فصل الشتاء نظرا للحاجة الماسة له منقبل الاسر المحتاجة فقامت بالتوسع بالمشروع ليصبع على مستوى الكويت ليغطي جميع المناطق لذلك أصبح المشروع على مستوى الامانة العامة للجان الزكاة أي على مستوى جميع اللجان التابعة لها تحت وبإدارة لجنة زكاة الرقة وهدية وذلك عن طريق جمع التبرعات لتمويل هذا الشروع الخيري .
وبين رئيس اللجنة حمد الكندري ان استراتيجية الحملة تبدأ بجمع مبلغ 30 الف دينار كويتي بهدف شراء الاجهزة ومستلزماتها وتوزيعها على المستحقين لتحقيق مبدأ التكافل والتواصل والمحبة والتعاون بين افراد المجتمع الكويتي تأكيدا لقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ' مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له بالسهر والحمى .
واوضح الكندري ان قيمة السهم الواحد في هذا المشروع هو 50 دينارا
وختاما دعا جميع أفراد المجتمع للتبرع بهذا المشروع ولو بسهم واحد لما فيه من أجر عظيم في سد حاجات تلك الأسر المتعففة .