خذلتنا يا دكتور صلاح الراشد

كنت من اشد المتابعين الاصدارات مركز الراشد لتطوير الذات وكنت اتسابق  مع الزمن لاقتناء احدث اصدارات و كتب الدكتور صلاح الراشد للتمنيه البشريه و تطوير الذات عملت الالتزام بتطبيق قواعد المورر واشتريت سماعه للهاتف النقال بحجه تطبيق قانون المرور الجديد ولكن في في حقيقه الامر معرفتي  للسماعات اتت من حرصي على سماع برنامج (مهمه سلام) للدكتور الراشد  عبر اذاعه البرنامج الثاني للكويت  يحق لنا الكويتيين وكعرب  الافتخار بهذا الدكتور الرائع اللذي حقق الكثير من الانجازات  المتميزه  ورفع اسم الكويت عاليا في الابداع الا ان الخبر اللذي نشر في جريده الوطن باصدار البوم غنائي للدكتور صلاح الراشد مكون 11اغنيه نزل علينا  كالصاعقه لقد خذلت محبيك يادكتور  صلاح باصدارك هذا الالبوم الغنائي  مهما كان الهدف باصداره الا انني ارى انك مخطىء بالاقدام على هذه الخطوه  وارى انها نقطه رماديه في حياة الدكتور صلاح  مهما كان الهدف لهذه الخطوه فالرئيس اوباما لا يحتاج منا كعرب  اغنيه صوتيه تؤثر بسياساته معنا وحتى لو حدث ذالك التأثير على رئيس الولايات المتحده من المستحيل ستؤثر الاغاني الصوتيه بسياسات دوله عظمى مثل امريكا  المنفذ الخفي للخطه اليهوديه  يادكتور انت كما تحب ان يطلق عليك  (فخر الدين صلاح صالح الراشد) كما ورد بمقاله الدكتوره اماني السعد كيف تحقق هذا اللقلب بذالك الاصدار للالبوم  الغنائي الموسيقي وكيف تحقق ذالك ومواقع الانترنت تزاحمت بنقل صوت قارىء القرآن صلاح الراشد وكيف تحقق ذالك  وفي هذا التوقيت  بالذات اللذي يشهد تجاذاب سياسيه وجدل  بين اعضاء الامه ووزارته التربيه بالتزاميه ماده الموسيقى هل تود ارسال رساله بانك قد تكون طرف مؤثر في بهذا التجاذب السياسي لا يادكتور اذا كانت هذه الخطوه الرماديه  محاوله للتوسع والانتشار فلا تاخذك الغفله بان ستسخسر الكثير من محبيك