ردا على مقالته بعنوان «من المحظوظ ابن المحظوظ».. وزارة الداخلية ترد على ناجي الزيد بأن الأقواس المرورية مازالت تحت التجربة

 
 
 
 
الداخلية تعقب والزيد يعلّق 

كتب ناجي سعود الزيد : 

 
جاءنا من مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر ما يلي:
السيد رئيس تحرير صحيفة القبس المحترم...تحية طيبة،وبعد..
تهديكم إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أطيب تمنياتها، وبالاشارة الى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم 13070 بتاريخ 17/10/2009 تحت عنوان «من المحظوظ ابن المحظوظ».
تود إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إفادتكم بأن قطاع المرور أوضح أن الاقواس المرورية في كل الشوارع الرئيسية مازالت تحت التجربة، وبعد استكمال وضع الكاميرات قبلها سيتم استخدامها لتنبيه السائقين لمعدلات الازدحام لتغيير مساراتهم ولتغيير السرعات حسب كثافة وحجم المرور.
علما بأن هذه الاقواس بشاشاتها العملاقة تستخدم في أوروبا لتحذير السائقين من وجود ازدحام او حادث مروري بالطريق، وتدله على الطريق الذي يسلكه.
وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام.

***
• التعليق:
نشكر وزارة الداخلية على اهتمامها بما يهم المواطن، ويستدعي تساؤله إذا ما شعر بأن هناك أمرا ما يستدعي التوضيح.
ولكن هذه الاقواس مضى عليها أكثر من عام، ولاتزال تحت التجربة! ماذا سيحدث لو أن الداخلية اشرفت على انشاء مفاعل نووي؟ هل ستضعه تحت التجربة ربع قرن؟!
هناك خطأ ما بلاشك، فهذه الاجهزة كما ذكرنا وذكرتم أعلاه تعمل بانتظام في اوروبا، ومنذ تركيبها، وقطعا لم تنتظر اكثر من سنة لتفعيلها، شمعنى عندنا تاخذ أكثر من سنة علشان تفعّل للغرض الأصلي من وضعها؟! وما دفعنا للتساؤل هو أنه من تجربة المواطن الكويتي ان كل مشروع يبدأ بآمال كبار، وننتهي بمشروع لا يؤدي نصف ما وضع من أجله.. نكرر شكرنا وتحياتنا.

د. ناجي سعود الزيد