طالبها بعدم نسيان ما فعلته تجاههم
عربي و دوليليبرمان: الكويت ارتكبت جرائم حرب بحق 'الفلسطينيين'
نوفمبر 5, 2009, منتصف الليل 3545 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن دمشق هي جزء لا يتجزأ من 'محور الشر' وذلك في أعقاب اعتراض سلاح البحرية الإسرائيلي سفينة 'فرانكوب' في عرض البحر المتوسط والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة فيها تدعي إسرائيل إن إيران أرسلتها إلى حزب الله عبر سورية، كما هاجم الكويت على خلفية 'فعلته' بالفلسطنيين بعد حرب الخليج الأولى.
وأشار ليبرمان في مقابلة أجراها معه موقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني اليوم الخميس إنه 'لا شك في أن سورية اختارت أن تكون إلى جانب الإرهاب وهي مرتبطة بمحور الشر سوية مع كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وهي جزء لا يتجزأ من محور الشر'.
وأضاف أنه 'واضح أن بإمكان السوريين سد الطريق أمام تهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان بشكل مطلق لكنهم ينفذون يوميا عكس ذلك، ولهذا فإنه لا يوجد مكان هنا للأوهام'.
وتحدث ليبرمان عن تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة حول الحرب على غزة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون الذي يتهم إسرائيل بتنفيذ جرائم حرب ويتوقع أن تصوت الهيئة العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار عربي يدعو إلى تبنيه وتحويله إلى مجلس الأمن.
وقال ليبرمان إنه 'ينبغي أن ندرك أن الحاصل اليوم في المنظومة الدولية هو أنه من جهة توجد غالبية أوتوماتيكية تضم دولا مثل بنغلاديش وكوبا والسعودية ونيكاراغوا وهي التي تفرض التوجه في مجلس حقوق الإنسان (..) هناك الغالبية الأخلاقية التي تحاول فعلا العناية والحفاظ على القيم الإنسانية والديمقراطية'.
وتابع بقوله أن 'تقرير غولدستون لا يستأثر بانتباه الراي العام في أوروبا والولايات المتحدة ومن الواضح أن لدى هذه الدول والمنظومة الدولية مشاكل معقدة أكثر مثل أفغانستان وباكستان والعراق وكوريا الشمالية'.
وختم ليبرمان حديثه بالتطرق إلى دولة الكويت بقوله 'ينبغي أن نفهم أنه يوجد هنا نفاق بالغ لم نر مثله، إذ أن ما فعلته الكويت للفلسطينيين الذين كانوا لديها هو أمر بالإمكان وصفه بجريمة حرب وهناك يدور الحديث عن جريمة ضد الإنسانية وعلى الكويتيين أن يبحثوا في أعمالهم وكيف تعاملوا مع الفلسطينيين'، بعد حرب الخليج الأولى في العام 1990 بسبب رفض الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التحالف الدولي ضد نظام صدام حسين الذي احتل الكويت في ذلك الوقت، قبل أن يُجبر على الانسحاب منها.
تعليقات