الثويني يحقق رقما قياسيا

نجح السباح الكويتي عبدالله الثويني في كسر رقم الكويت ورقمه الشخصي في نهائي سباق 50 متر ظهرا بدورة الالعاب الاسيوية الثالثة للصالات المغلقة.
وتمكن الثويني الذي احتل المرتبة الخامسة في نهائي السباق من تسجيل زمن قدره 37ر25 ثانية بما يقل 31ر1 ثانية عن الرقم الكويتي المسجل باسمه وذلك بعد منافسة شديدة مع سبعة لاعبين اسيويين اخرين اغلبهم حقق ارقاما شخصية وظهروا بمستوى فني ولياقة بدنية عالية تتناسب مع قدراتهم وامكاناتهم واعمارهم.
ونجح السباح الصيني فينغ شي في ان يتوج بطلا للسباق بعد تسجيله زمنا قدره 06ر24 ثانية وهو رقم شخصي جديد له فيما احتل الكازاخستاني ستانسيلاف اوزينسكي المركز الثاني بتسجيله زمنا قدره 94ر24 ثانية.
وجاء الاوزبكي دانييل بوزاكوف في المركز الثالث بتسجيله 91ر24 وهو رقم شخصي جديد له.
يذكر ان السباح الكويتي احمد الطيار شارك في منافسات التصفية الاولى لسباق 50 متر صدر التي جرت اليوم واحتل المرتبة السادسة بزمن قدره 40ر31 ثانية فيما جاء البطل عبدالله الثويني في المركز الثالث في التصفية التمهيدية الثالثة لسباق 50 متر ظهر بزمن قدره 15ر26 ثانية ليتأهل الى النهائي. وشارك في التصفيات التمهيدية لسباق 50 متر ظهر 18 سباحا اسيويا قسموا الى ثلاث مجموعات وكانت المجموعة التي وقع فيها الثويني احدى اقوى المجموعات وحسمها الكوري هوانج جيونزيك لصالحه بعدما سجل ثاني افضل الارقام بعد الكازاخستاني ستانسيلاف الذي تصدر المجموعة الاولى بزمن قدره 81ر24 ثانية.
واقيم السباق النهائي بحضور سفير دولة الكويت لدى فيتنام حمد الجطيلي واعضاء البعثة الرياضية الكويتية بهانوي لمتابعة الثويني ورفاقه وشد ازرهم لتقديم المستوى اللائق باسم الرياضة الكويتية وتحقيق الانجاز الذي يشرف الكويت ويرفع علمها عاليا. ومن جانبه اكد مدرب الكويت للسباحة في هذه الدورة البرتغالي خوزيه فيرناندو لاتيه عقب السباق ان الثويني وزملاءه في الفريق كانوا في غاية الاجتهاد لتحقيق نتيجة ايجابيه في منافسات هذه الدورة التي استعدت لها فرق اسيا بكل قوة مشيرا الى حسن الاستعداد البدني والفني للاعبين المشاركين في المنافسات الاسيوية.
وتوقع لاتيه ان يكون للسباح الثويني وزملائه الواعدين شأن كبير في المستقبل وان يكونوا دائما في دائرة المنافسه في السباقات لحسن التزامهم بالتعليمات التي توجه اليه من المدربين والمسؤولين وتعاونهم وتفاينهم المخلص مشيرا الى انه وبقيه افراد المنتخب المشارك في هذه الدورة من الشباب الواثق بقدراته ولديهم امكانيات تؤهلهم لاستكمال انجازات الكويت على المستوى العربي والاسيوي.