سرطان الثدي هو أكبر المسببات لحالات وفاة السيدات

مقالات وأخبار أرشيفية

2892 مشاهدات 0


تحت رعاية معالي وزير الصحة د.هلال الساير نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان مؤتمراً صحفياً حول المؤتمر الوطني الأول لمكافحة السرطان والذي سيقام في الفترة من  9-10/11/2009 ، وذلك بحضور نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية د.عبدالله بهبهاني  ود.مدحت عطيفه ، ونائب رئيس مركز حسين مكي جمعه د.شهاب المهندي ، وذلك في قاعة فيصل سلطان بن عيسى.
 
   بداية كشف د.مدحت عطيفه خطورة مرض السرطان الذي بدأ يهدد حياة الإنسان، وبين أن السرطان يعتبر من أكثر الأمراض التي تزيد من حالات الوفاة بشكل كبير لكلا الجنسين، فسرطان الثدي هو أكبر المسببات لحالات وفاة السيدات، هذا وعلى الرغم من حملات الفحص المبكر إلا انه مستمر على مستوى العالم ودول الخليج وعلى مستوى دولة الكويت، وأشار أن الإحصائيات التي أجريت في سنة 2007 تؤكد على أن المرض يصيب 48 سيدة من كل 100 ألف سيدة، وهي في زيادة مستمرة، وبين أن منظمة الصحة العالمية ذكرت بان المرض سيزيد إلى 2 مليون حالة في عام 2020. وتم اختيار مرض سرطان الثدي بالنسبة للمرأة وسرطان البروستاتا بالنسبة للرجل لمناقشته في هذا المؤتمر.
 
  وأكد د.عطيفه على نجاح وفعالية برامج الفحص المبكر، حيث قللت هذه البرامج مدى انتشار سرطان الثدي بالنسبة للسيدات إلى نسبة 50%، وأوضح أن مرض السرطان ليس له أسباب علمية يمكن تحديدها إلا أنه يمكن السيطرة عليه وذلك عن طريق حملات التوعية والوقاية بتجنب بعض العوامل المهمة، والتي تتفاعل وتؤدي إلى السرطان،  مبينا بعض العوامل التي تساعد في انتشار المرض،و أولها: العوامل البيئية، وثانياً: التغير في أنماط الحياة، وثالثاً: العوامل الوراثية والجينية والتي تعتبر أقل مسبب للمرض.
   وحصر د.عطيفه العوامل التي تزيد من معدل الإصابة بمرض السرطان في التلوث البيئي والتلوث الإشعاعي، والفيروسات والتدخين والكحوليات وعدم ممارسة الرياضة، والسمنة المفرطة، والعادات الغذائية الغير صحية، وبين أن هذه عوامل مساعدة في انتشار المرض، وليست مسببات رئيسية له.
 
  كما أكد د. عطيفة  على حرص وزارة الصحة في عمل هذه الحملات التوعوية للسيطرة على هذا المرض، وذلك بالاستعانة بخبراء من مختلف دول العالم، لتطبيق سياسة الفحص المبكر كما هو معمول في معظم دول العالم.
 
   ومن جانبه أكد د.عبدالله بهبهاني نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية، على أهمية إقامة هذه المؤتمرات الطبية في دولة الكويت، وذلك لسعي وزارة الصحة في تنمية سياسة برامج الوقاية من الأمراض، حتى لا تتفشى في المجتمع الكويتي.
 
   وأوضح أن هدف هذا المؤتمر الذي سيقام في تاريخ 9-10/11/2009 في قاعة فيصل سلطان بن عيسى، هو دراسة حالة انتشار المرض داخل دولة الكويت من خلال الإحصائيات المحلية والعالمية، والإجابة كذلك على التساؤلات الموجه من قبل السياسيين والناشطين في هذا المجال، وعلاقة هذا المرض بالتلوث البيئي الذي نجم من الغزو العراقي المشئوم.
 
   وبين د.بهبهاني أن هذا المؤتمر يسعى إلى تنظيم الخطط الإستراتيجية التي تقوم بها وزارة الصحة للسيطرة على هذا المرض، وكشف عن أهمية تنظيم الكشف الدوري للأمراض من خلال برامج الفحص المبكر بالنسبة للرجل والمرأة.
 
    وأشار د.بهبهاني أن هذا المؤتمر يفتح نافذة المستقبل لما سيؤول إليه هذا المرض والخرج بتوصيات ونتائج تحقق أهداف هذه الحملات والبرامج التوعوية.
   وفي الختام تقدم د.شهاب المهندي نائب رئيس مركز حسين مكي جمعة، بجزيل الشكر للجهات الإعلامية، والتي تقوم بنقل المعلومات الصحيحة من المصدر الرئيسي لتوعية المجتمع، حتى لا تتفشى الإشاعات داخل الأوساط الاجتماعية.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك