'الخرافي آخر واحد يسأل عن شراء الحكومة شركة زين'

محليات وبرلمان

قال ان الحكومة الكويتية ليست بإسرائيلية ولم تأت من المريخ

2820 مشاهدات 0

ماضي الخميس يقدم درعا تذكارية للخرافي


في اللقاء الذي أقامه الصالون الإعلامي في الملتقى الإعلامي العربي اول من امس مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ونشرت أمس منه الجزء المتعلق بمداخلات الدكتور عمران القراشي ,  قال الخرافي ان الحكومة الكويتية لم تأت من إسرائيل أو من المريخ كي يتم التعامل معها بتشنج إلا أنه أبدى إستغرابه من عمل كل وزير 'بروحه' خلال الإستجواب من دون ان تواجه الحكومة هذه الإستجوابات كفريق .

وأضاف في اللقاء الذي أداره رئيس الملتقى الزميل ماضي الخميس أنه يسمع عن الإستجوابات في الصحف على الرغم من انه رئيس للمجلس , مبينا ان قرار  حل مجلس الأمة بيد سمو الأمير وحده ولهذا  فالتنبؤء بأي موعد للحل مجرد تحصيل حاصل .

وبين ان الكويت كبلد لا تزال بالف خير فالإيراد النفطي لا يزال جيدا ولم يتم المساس بالإحتياطي العام للدولة لهذا لا تجوز المزايدة على المقترضين الذين أسماهم مساكين و ' خذوها مني '  صندوق المعسرين يمكن ان يتم تعديله بوضع اشتراطات العدالة فالحكومة لديها رغبة للتعاون في هذا الصندوق بعد تعديل بعض شروطه .

ورأى ان الأزمة الإقتصادية لم تعالج بشكل صحيح لعدم وجود قرار حاسم وعدم وجود دراسة ورؤية في ظل تحول الكل في الكويت إلى خبراء  ومفتين, وحين تساءل أحد الحضور عن عدم قيام الحكومة بشراء حصص في الشركات الكبرى مثل شركة زين لتحريك الإقتصاد الكويتي لم يجب الخرافي عن ذلك وإكتفى بالابتسامه فتدخل الزميل ماضي الخميس ليقول ان آخر من يجيب على هذا السؤال هو جاسم الخرافي كونه من ملاك شركة زين .

ولم يرى الخرافي مشكلة في الصوت العالي خلال الجلسات البرلمانية ولكنه رأى ان المشكلة تقع في الخروج عن أدب الحوار .

وطلب من وسائل الإعلام وخصوصا رؤساء التحرير عدم نشر ما يضر المصلحة الوطنية والعمل وفق ما تعمل به صحف في المنطقة حيث لا تنشر ما يضر مصلحة بلدها , وإعترض على مقولة لرئيس تحرير جريدة السياسة مفادها ان ناقل الكفر ليس بكافر معتبرا ان ناشر الخبر لا يقل ضررا عن صاحب الخبر .

وبين الخرافي انه ووفقا اللائحة الداخلية لايملك سوى التنبيه وقد قام بذلك حين رما نائبا زميله بكأس من الماء أما باقي الصلاحيات فهي تخضع للمجلس ولهذا فتطبيق اللائحة يجب الا يخضع للمجاملات بين النواب أنفسهم بحيث لا يقولون في الجلسات  ' سامحه سامحه ' , مبينا أن  الدستور ليس بقرآن بحيث لا يتم تغييره ولكن الإجراءات الصعبة في تغييره جعلته أشبه بالدساتير الجامدة.

وتعليقا على نية النائب مسلم البراك تقديم إستجواب جديد لوزير الداخلية ذكر الخرافي ان الموضوع الجديد يتعلق بقيام وزير الداخلية بتقديم نفسه الى محكمة الوزراء لانه متأكد من سلامة موقفه القانوني وهي كبيرة من الشيخ جابر الخالد .

وردا على سؤال حول تراجعه عن مبادرة إشهار الأحزاب في الكويت والتي طرحها خلال خطاب له في مجلس الأمة العام 2005 قال الخرافي انه لم يتراجع ولكن الوقت غير مناسب والناس تصوت الآن وفقا للقبيلة والطائفة وهو ما لا يتلائم مع النظام الحزبي والذي يتطلب إلتزاما بمباديء كل حزب فأساس الإختلالات الحالية في الكويت خروج هذه التيارات عن أهدافها ونظامها الأساسي.

وردا على سؤال حول ما إذا كان لصراع الأسرة دور في تردي الاوضاع في الكويت ذكر الاسرة الحاكمة  هي اسرة من اسر الكويت، وشأنها شأن أي اسرة في الكويت والخلافات فيها هي خلافات اي اسرة من الاسر العادية و الدستور واضح فيما يتعلق بمسألة الحكم فقد جعلها في سمو الأمير وسمو ولي العهد ولهذا  يجب ان لا يخرج النقاش في هذه المسألة  عن الحدود المنطقية.

 

الآن - خاص :

تعليقات

اكتب تعليقك