د.بسام الشطي يحمل بشدة على الجويهل دون تسميته، متهمه بأن مواقفه مشبوهة في شق صف المواطنة بين الحاضرة والبادية
زاوية الكتابكتب نوفمبر 4, 2009, منتصف الليل 2584 مشاهدات 0
قناة الجهل والفتنة
كتب د. بسام الشطي
منذ أن أعلن ترشيح نفسه وأشغل الرأي العام بأساليبه التي تجاوز حدود الدين والأخلاق والقيم فطالب بمناديب كل يحصل على مبلغ وقدره وتورط في إعطاء الرشوة داخل مقر التسجيل ومواقفه مشبوهة في شق صف المواطنة بين الحاضرة والبادية وقدم أموالاً ضخمة لكل من يعطيه اثباتاً في «ازدواجية الجنسية» حتى أوجد خصومة بين الزوجات والمطلقات وإفشاء الأسرار من أجل حفنة من المال، بل وصل الحد لكل من غضب على اخوانه وأبناء عمومته الذين حصلوا على الجنسية وفرق بين المرء وزوجته والعائلة وأفرادها وهكذا.
ووصل به الحد إلى الطعن المبتذل ضد النواب الملتزمين في كل واد يهيم ويجد من يسمع له ويدعمه على فساد نواياه والتواء طرائقه ودناءة تعامله.
ثم فكر وقدر ثم نطق وعزم ان يطلق العنان لقناته التي تتكلم عن النصارى ودينهم وعقيدتهم. فحياته كلها قائمة على الاشارة ولفت النظر والفوضى وهذا دخيل على مجتمعنا المتكاتف والأمة، فماذا يريد ومن يؤازره وهل الحكومة يعجبها تصرفاته!
انظروا إلى عداوتهم واتحادهم في صد الإسلام
طالب نائب وزير التنمية الإيطالي ادولفو أورسو باقرار ساعة لكل الطلبة أسبوعيا للاستماع إلى دروس عن الإسلام لاسيما وهناك 39 بالمئة من الشعب الإيطالي مسلم.
فقام بابا الفاتيكان رافضا وبصورة قطعية السماح لهذا المقترح وكذلك الاحزاب اليمينية مبررين ذلك أن ديننا الذي اورثناه هو النصرانية فلماذا ندخل عليهم دين الإرهاب الذي تخلى عنهم المسلمون في ديارهم!
ومشهد ثان من قس مصري «صفوت البياضي» يطالب وزير التربية المصري يسري الجمل بإلغاء منهج التاريخ زاعما انه يولد روح الاحتقان في المجتمع والتاريخ الإسلامي يتحدث عن الغزوات والصراعات ونماذج قدوة مرت على الأمة.
وأنشأ حزب مصريون ضد التمييز الديني من التوجهات اليسارية يطالبون بإلغاء جميع المقررات الإسلامية لانها تولد العداوة والبغضاء وتكبل جهود المواطنة! الدين يجمع ولا يفرق ويدعو إلى الوحدة وعدم التفرق ودين عظيم جاء بالرحمة «وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين» ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
عاملوا ابناءنا في الموسيقى مثل ما تعاملون النصارى في التربية
لقد الزموا ابناءنا بمقرر الموسيقى فأصبحت اجبارية وترسب وتنجح فعاش الأبناء في تناقض ففي مقدمة المقرر ان الموسيقى تجلب الإيمان وتزيد في الدين والمحبة! والأدلة في القرآن والسنة وفتاوى العلماء على حرمة المعازف ثم يطالبون الأبناء بالآتي:
< احضار آله موسيقية «وهي حرام ومالها حرام» وكيف ندخل هذه المتاجر.
< احضار كراسة الموسيقى.
< إلزام الأبناء بالاستماع والعزف والتمايل.
< الزام الأبناء بالدخول على مواقع الغناء والطرب لمشاهدة مواقع مخلة.
< إلزام الأبناء مشاهدة الزار «على أساس انه فن شعبي» وحقيقته اخراج الجن والشياطين! قال ابن عباس «الغناء بريد الزنى» والمعازف تربة خصبة للشياطين.
فنريد أن تعاملوا ابناءنا كما تعاملون النصارى حيث يخيرون في حضور مقرر التربية الإسلامية، ونحن يخيرون ابناءنا في حضور وعدم حضور مادة الموسيقى لاننا نرى بحرمتها وتخل في التربية وتناقض أبناءنا ولا تزيد في دينه شيئا. بل جاء المقرر على حساب نقص مواد التربية الإسلامية فهل من مجيب
تعليقات