يحتاج العرب والمسلمون توحيد الكلمة
محليات وبرلمانالخرافي: استخدمت صلاحياتي للدعوة لعقد جلسة خاصة بالمعاقين
نوفمبر 2, 2009, منتصف الليل 1390 مشاهدات 0
أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أنه استخدم صلاحياته اللائحية في الدعوة إلى عقد جلسة لمناقشة قانون ذوي الاحتياجات الخاصة ، مبيناً أنه استخدم هذا الحق بعدما تبين له أن الموعد المقترح من اللجنة المختصة لا يتزامن مع عقد جلسات للمجلس .
وأوضح الرئيس الخرافي في تصريح إلى الصحافيين أن جلسة المجلس اليوم تتضمن مناقشة الخطاب الأميري ، كما سيتم عرض الاقتراحات العديدة المقدمة من الأخوة الأعضاء على المجلس للتصويت عليها.
وفيما يتعلق بالجلسة المقترحة لمناقشة قوانين ذوي الاحتياجات الخاصة بين الخرافي أنه تسلم طلبنا نيابياً من اللجنة المختصة بتخصيص جلسة 3 ديسمبر لهذا الغرض ، إلا أنه تبين عدم وجود جلسة للمجلس في هذا اليوم ، وقال الخرافي استخدمت حقيق طبقاً للمادة 72 من اللائحة بتحديد جلسة خاصة لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة لتكون متزامنة مع الاحتفال بيوم المعاقين الدولي .
أضاف أنه تسلم قبل قليل طلبا آخر من عشرة أعضاء بعقد جلسة لذوي الاحتياجات الخاصة ، إلا أن الإجراء الذي اتخذته يمثل كل أعضاء المجلس في عقد جلسة خاصة للمعاقين .
وفي موضوع مختلف تطرق الخرافي إلى الإجراءات التنظيمية المتعلقة بدخول ممثلي وسائل الإعلام إلى المجلس قال الخرافي لا بد من تنظيم التواجد في هذه المؤسسة التي ينبغي الحرص فيها على النواحي الأمنية ، وأن نحدد الأعداد المسموح بدخولها ، ولذلك جار إعداد إجراءات منح تراخيص الدخول للإعلاميين ، وضرورة تعليق الهوية الخاصة لكل إعلامي حتى نضمن أن لا يندس أحد بين الإعلاميين باسم الإعلام .
وأوضح أنه سيتم تقييم هذه الإجراءات بعد أسبوع من تطبيقها لتلافي أي سلبيات قد تطرأ خلال التجربة ، متمنياً من الإعلاميين التعاون مع إدارة الإعلام في تطبيق الإجراءات التي ستعود بالنفع على الجميع .
وسئل عن تصريح الوزير روضان الروضان الذي قاله فيه أن جواب رئيس الحكومة على سؤال النائب د . فيصل المسلم أحيل إلى المجلس ولم يتسلمه العضو فأجاب ' تم استلام الجواب يوم الخميس الماضي ، ولم يكن هناك متسع من الوقت لإحالته إلى العضو في اليوم نفسه ، أما الآن فإن الإجابة أحيلت للنائب المسلم.
ومنا ناحية أخرى أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن ترحيبه برئيس وأعضاء المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين وقال الخرافي في كلمة عقب الافتتاح : نحن في أشد الحاجة لوحدة الكلمة ووحدة الرأي .
وأوضح أنه لا خلاف بيننا فيما يتعلق بالقضايا المصيرية وعلى رأسها قضية القدس وتحرير فلسطين مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار صريحاً في هذا المنتدى وإيجاد الحلول لمعالجة الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني .
وأضاف الرئيس الخرافي أنه من دون معالجة هذا الخلاف لن تكون هناك فائدة في كيفية تحرير القدس أو إيجاد حل سلمي ' أقولها بكل محبة من قلب حريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية من منطلق إيماني بأن هذه الوحدة هي التي ستقوي الحجة الفلسطينية ولا تتيح الفرصة للعربدة الإسرائيلية مشيراً إلى أن ' كلنا نستذكر قصة الأب الذي وزع العصا على أولاده وكيف تكسرت عندما تفرقت وكيف صمدت عندما اتحدت كحزمة واحدة ' .
وتمنى الخرافي للحضور التوفيق وأن يتصارحوا فيما بينهم حول المشاكل التي تواجه الأمة العربية والإسلامية موضحاً ' أن العرب اتفقوا على ألا يتفقوا ولذلك فإن المجاملات لن تجدي نفعاً في هذا اللقاء مشدداً على الخروج بنتائج للمشاكل الأساسية ' .
وافتتاح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الاجتماع الرابع للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الذي سيعقد في الكويت في الفترة من 1/4 نوفمبر وذلك بحضور ممثلين عن برلمانيين عرب وإسلاميين من مختلف الأقطار كباكستان والجزائر ومصر والأردن والمغرب وتركيا والبحرين واليمن وبحضور مجموعة من النواب السابقين الحاليين الكويتيين .
وفي البداية رحب رئيس المندى – فرع الكويت النائب د . وليد الطبطبائي بالبرلمانيين الإسلاميين الذي حضروا الاجتماع الرابع للمنتدى وقال أن المؤتمر ينعقد اليوم والمسجد الأقصى يتعرض لهجمة أخرى شرسة من قوى الاحتلال الصهيوني التي لم تعد تخفى نواياها وخططها في تهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حتى صار بعض قياداتهم يجاهر بطرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة .
واستغرب الطبطبائي الموقف الجامد عملياً لمعظم الحكومات العربية والإسلامية مما يحدث بل واستمرار بعضها في الحديث عن سلام كاذب زائف مع هذا الكيان الغاضب مبدياً دهشته من تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية بأن على العرب والفلسطينيين قبول الصلح مع إسرائيل بلا شروط أو تجميد للاستيطان .
وأضاف الطبطبائي أن العمل البرلماني يمثل أهم صور المشاركة الشعبية في الحكم وأنه لأداة الأفضل في نقل الإرادة الشعبية إلى مواقع القرار وتوجيه دفة المجتمع والرقابة على العمل الحكومي مشيداً بأن غالبية البرلمانات العربية والإسلامية تتضمن نماذج برلمانية إسلامية تمثل خطوة للتطور السياسي للمجتمعات العربية ولنية أساس قابلة للتطوير والتحسين .
وأوضح أن مشاركة أبناء التيار الإسلامي في العمل البرلماني متأخرة بسبب عدم تطور العمل البرلماني نفسه فضلاً عن معاناة الإسلاميين من التميز ضدهم والتضييف عليهم في أدوات المشاركة مثل إشهار الأحزاب وتأسيسها .
وزاد بأن هناك بعض الدول استخدمت أجهزة الأمن ضدهم فضلاً عن تدخل بعض الحكومات في الانتخابات ضد الإسلاميين وباقتها له صناديق الانتخابات ضد الإسلاميين وتهميشهم سياسياً .
وأكد الطبطبائي أن كل تلك الظروف الصعبة التي واجهت الإسلاميين ما زادتهم إلا صلابة ورسوخاً بل وعززت التأييد والتعاطف بأنواعه مع الإسلاميين الذين يحاربون الفساد ويسيرون في طريق الإصلاح .
وأضاف بأن هذا المنتدى مناسبة ممتازة لالتقاء أبناء العمل البرلماني الإسلامية ولتعزيز فكرة المشاركة البرلمانية وتبادل الخبرات والتجارب لمد جسور التعاون بين برلمانات العالم الإسلامي وتدعيم فرص أسلحة القوانين للدفاع عن الثوابت الدينية للمجتمعات العربية.
بدوره أكد رئيس المندى عبدالمجيد المناصرة التجربة الديمقراطية الكويتية رائدة وتتجه نحو تكريس الحريات وحماية المكتسبات الديمقراطية مشيداً بجهود رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في تطوير العمل البرلماني وحثه على التعاون مع الجميع لما يفيد مصالح الأمة والأوطان.
وبين المناصرة أن المنتدى هو هيئة مستقلة اختيرت لتكون اطاراً يجمع كل البرلمانيين الذين لديهم قناعة بأن للإسلام دوراً كبيراً في حياة الأمة وليكون لساناً ينصر الأمة وينتصر لحقوقها وليس متفرداً بل مشاركاً متعاوناً مع كل الهيئات الأخرى سواء كانت إقليمية أو دولية وأشاف أنه تم اختيار اسم 'دور الأقصى ' لهذا الاجتماع لما يحتله من مكانة في قلوبنا وفي سياسات المنتدى رافضاً قبول ما يحدث من حفريات تهدد الأقصى بالانهيار مستغرباً بشدة صمت الأنظمة العربية وخضوعها في ظل الأقدام التي تدوس وتدنس الأقصى مستدركاً : وكأننا نقول : ' للبيت رب يحميه ' فأين الدول والمنظمات والحكومات؟
واستنكر المناصرة نية من يخططون لمستقبل بدون إسلاميين مؤكداً أن هذا وهماً كبيراً شارحاً: فمهما تراجعت الأصوات لحزب سياسي معين أو حركة إسلامية معينة فإن الإسلام سيظل الخيار السياسي الذي تلتف حوله الأمة وشعوبها.
ومن جهته حمل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المنتدى محمود الزهار إلى أعضاء المنتدى تحيات الفلسطينيين القابضين على مفتاح فلسطين حتى يمنعوه في القدس سائلاً المولى أن يكتب للجميع صلاة في المسجد الأقصى ، وتحدث الزهار عن كيفية بدء الانتخابات التشريعية وتشكيل منظمة التحرير وإجراء انتخابات في 1996 مبدياً أسفه في استخدام البرلمان لقتل المقاومة وسجن أبنائها وتقلهم وفرض الرقابة عليهم وفرض التطبيع مع الإسرائيليين.
وأضاف أنه عندما دخل الإسلاميون البرلمان فازوا فوزاً كبيراً صارخ من أمريكا ورفضت نتائج الانتخابات مشيراً إلى أن المقاومة والإسلاميين تحملوا مسئوليات عدة منها الإصلاح السياسي والمقاومة وإعدادها مؤكداً أنها الوسيلة الوحيدة المحترمة للدفاع عن الناس والتصدي للعدوان وإفشال محاولاته للانتصار علينا مؤكداً عدم تخلي الإسلاميين عن المقاومة التي هي ليست فقط بندقية وإنما هي فكرة رفض الاحتلال ورفض الظلم.
وبين الزهار أن الإسلاميين المقاومين يتحملون أو يحملون أعظم مشروع عرفته البشرية وهو الإسلام الذي رفع الظلم عن المسلمين وسنكمل برنامج المقاومة بالبندقية ' التي يرمى بها الله بأيدينا ' .
وأكد أن اليوم هو الأقرب لدخول كل فلسطين وتحرير كل فلسطين وستبقى البندقية مرفوعة حتى يرفع علم الله فوق كل فلسطين.
وحول الوحدة الفلسطينية قال الزهار: نحن مع الاتفاق والمصالحة ونريد للاتفاقية الوطنية أن تصمد وتستمر وتترجم على أرض الواقع.
واختم كلمته بالشكر لسمو أمير البلاد على استضافة هذا المؤتمر مشيداً بدعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية من خلال حث الحكومة على دفع مبلغ 40 مليون دولار دعماً لصمود الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى اكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي اليوم ان حاجة المسلمين والعرب الى توحيد الكلمة والرأي صارت 'اشد واكثر الحاحا' في الوقت الحالي لمواجهة ما يجري من احداث في القدس الشريف.
جاء ذلك في تصريح للرئيس الخرافي ادلى به الى الصحافيين عقب افتتاحه المنتدى العالمي للبرلمانيين الاسلاميين الذي تستضيفه دولة الكويت في الفترة ما بين الاول الى الرابع من نوفمبر الجاري.
واوضح انه لا خلاف فيما يتعلق بالقضايا المصيرية وعلى رأسها قضية تحرير فلسطين مشددا على ضرورة ان يكون الحوار في المنتدى 'صريحا' لايجاد الحلول الكفيلة بمعالجة الخلاف الفلسطيني الفلسطيني.
وقال انه يجب على الفلسطينيين ان يتوحدوا لان الوحدة هي التي ستقوي الحجة الفلسطينية ولا تتيح الفرصة للعربدة الاسرائيلية بالاستمرار مضيفا 'اقولها بكل محبة ومن قلب حريص ومن منطلق ايمان.. لن نستطيع تحرير القدس ولا ايجاد حل سلمي من دون وحدة فلسطينية وحل للخلاف الحاصل بين الاخوة في فلسطين المحتلة'.
واستشهد الرئيس الخرافي في هذا الصدد 'بقصة الاب الذي وزع العصي على اولاده وكيف صمدت تلك العصي لما اتحدت كحزمة واحدة وكيف تكسرت لما تفرقت' معربا عن تمنياته للحضور بالتوفيق وان تكون الصراحة هي العامل الرئيس لحل الخلافات والمشاكل التي تواجه الامتين العربية والاسلامية.
وقال ان 'العرب اتفقوا على الا يتفقوا ولذلك فان المجاملات لن تجدي نفعا في هذا اللقاء ويجب الخروج بنتائج للمشاكل الرئيسية '.
يذكر ان المنتدى سيتضمن ندوة عن الاسلام والاصلاح الديمقراطي تقام يوم الاربعاء المقبل.
تعليقات