الميع:بيوت التركيب ومشكلة الظهر ومشروع هدية بحاجة لقرارات حاسمة

ثمن النائب غانم الميع  جهود نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية وزير الدولة للشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد في حلحلة القضية الإسكانية بخطوات وإجراءات عملية بدء الجميع يلمسها مشيرا في هذا الصدد إلى حزمة القرارات التي أتخذت في بنك التسليف والإدخار.
وقال الميع  أن جولة الفهد اليوم في مناطق الدائرة الخامسة ومن قبلها المناطق في محافظة الجهراء والصليبخات والدوحة للوقوف عن قرب على حجم المشاكل الإسكانية التي يعاني منها أبناء الكويت أمر محمود ويؤكد على حرص الفهد على حل المشاكل الإسكانية بأسرع وقت ممكن موضحا' معاناة أبناء الدائرة الخامسة واضحة ومتراكمة منذ سنوات  وبحاجة إلى قرار جريء من قبل الوزير الفهد على إعتبار أن  الوزراء السابقين لم يحركوا شيئا في ملفاتها خصوصا فيما يتعلق في في بيوت التركيب في منطقة الأحمدي ذات المسحة الصغيرة التي لايستطيع أصحابها صيانتها وترميمها أو توسعتها بسبب طابعها الخرساني مشددا على ضرورة تعويضهم ماديا وإيجاد الحلول المناسبة لهم.
ولفت الميع إلى مشكلة منطقة الظهر بسبب المنازل المهجورة بالإضافة إلى البيوت التي لم تتم معالجتها منذ سنوات طويلة حتى الأن متابعا المشكلة تتفاقم يوما بعد يوم وأصبحت هذه البيوت مهجورة ومرتعا للمجرمين والفاسدين مشددا على ضرورة صدور قرار فوري لمعالجتها.
وتطرق الميع إلى  مشروع غرب هدية الإسكاني  قائلا ' أن البت فيه وإقراره سيعمل على جزء مهم من المشكلة الإسكانية على اعتبار أنه يحتوي على 4000 وحدة سكنية  والجهات المعنية ومنها شركة نفط الكويت ابدت موافقتها المبدئية متمنيا على الشيخ أحمد الفهد البت في هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن. 
وأعتبر الميع  توجه الشيخ أحمد الفهد لإنشاء شركات مساهمة اسكانية تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع فلسفة إسكانية فريدة ستساهم بشكل مباشر  في تقليص قوائم الانتظار الطويلة للمواطنين المتقدمين لطلب الرعاية السكنية متابع ' شمول الفهد العديد من شرائح المجتمع 'المرأة الارملة والمطلقة والمتزوجة من غير كويتي والمعاقين في قوانين الرعاية السكنية ووضعها موضع التنفيذ أمر يسجل له