اللجنة التطوعية لأم الهيمان ترفض لقاء رئيس الوزراء

محليات وبرلمان

لأن الحلول معروفة وإشترطت التنسيق مع النواب حماد والحويله والطاحوس

4641 مشاهدات 0

رئيس الوزراء وصورة جوية لأم الهيمان محاطة بالتلوث

علمت من مصادر خاصة أن اللجنة البيئية التطوعية في منطقة علي صباح السالم ( أم الهيمان) رفضت أول من أمس طلبا للقاء سمو رئيس مجلس الوزراء ما لم يكن ذلك بحضور وتنسيق مع النواب الذين هددوا بتقديم إستجواب لسموه الأسبوع الماضي ومن دون تدخل نواب آخرين .

وبينت المصادر أن اللجنة التطوعية كانت قد طلبت ومنذ أشهر لقاء سموه لشرح المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي أم الهيمان ولم تنجح في الحصول على هذا اللقاء، ما حداها إلى بذل جهود عديدة للتوصل إلى حل ينقذ أرواح ساكني هذه المنطقة وحينما رأت أن الطرق كانت كلها مغلقة رجعت إلى أعضاء مجلس الأمة كي يصلوا إلى حل نهائي لهذه الكارثة ما يجعل الحلول الوقتية غير مرضية ومن شأنها اطالة مدة المأساة .

وقالت المصادر ان المحاولات التي تقوم بها أطراف محسوبه على رئيس الوزراء لم تؤدي إلى نتيجة إلى الآن كونها تسعى إلى إيجاد حل يجنب رئيس الوزراء الصعود إلى منصة الإستجواب ولم تركز بشكل أساسي على حل المشكلة الرئيسية ذاتها .

وذكرت المصادر ان النواب الذين يتدخلون في الموضوع حاليا بالتنسيق مع الحكومة يسعون إلى سحب البساط من تحت أقدام النواب الذين لوحوا بمسائلة رئيس الوزراء رغم أن المسألة برمتها أصبحت وفق اللجنة بيد النواب الثلاثة وهم سعدون حماد وخالد الطاحوس ومحمد الحويلة ونحو حل لا يخرج عن إزالة المصانع كافة التي تحيط بالمنطقة وتسبب التلوث، أو نقل سكان المنطقة إلى موقع آمن.

وبينت المصادر ان التسابق لايجاد حل لمشكلة التلوث في أم الهيمان قد يصطدم برفض أصحاب المصانع، ما يعني أن الحلول التي ستتم ستكون مؤقته، ومن أجل محاصرة الإستجواب، وهو ما جعل اللجنة التطوعية ترفض الحلول الوقتية وتصر على تبنى الحل النهائي، أو تقوم الحكومة بتحمل مسؤوليتها تجاه تعريض سكان المنطقة للموت البطيء عبر ترك المصانع تعمل بصورة تلوث الأجواء .

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك