الحمود تعزي بوفاة المدرس المتوفي بأنفلونزا الخنازير
محليات وبرلمانأكتوبر 26, 2009, منتصف الليل 987 مشاهدات 0
قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي أ.د. موضي الحمود ' أتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد وأسرته المدرسية و لجميع أفراد الأسرة التربوية والإدارية في القطاع التعليمي، لوفاة الأستاذ حسن محمد سعيد مدرس العلوم بمدرسة عيد بداح المطيري المتوسطة بنين ، التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية ، وأشارك أسرته وأهله حزنهم على فقيدهم الذي وافته المنية أمس الأول ، كما أتقدم بالعزاء لطلبته وزملاءه أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بذات المدرسة ' .
وأضافت الحمود ' ففي الوقت الذي كانت الأسرة المدرسية تنتظر عودته للعمل أسوة بتلاميذه الذين أصيبوا بفيروس (H1N1)A ، وتمكنوا من العودة إلى مقاعد الدراسة، إلا أنه بسبب المشاكل الصحية المزمنة الملازمة له، لم يتمكن من الصمود أمام فيروس الوباء ، ندعو الله السميع العليم بأن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون '.
وأعطت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي تعليمات مباشرة للإدارات المعنية بإنهاء إجراءات المعلم الفقيد وتسهيل جميع أموره ليتسنى نقل جثمانه إلى بلده ، كما قامت الحمود بتقديم أحر التعازي إلى زوجة الفقيد وعبرت لها عن مشاعر الحزن والأسى لدى سماعها خبر وفاة المعلم.
كما التقت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي بأسرة الفقيد وقدمت لهم التعازي متمنية أن تكون آخر أحزانهم وأعطت السديراوي التوجيهات إلى الإدارات لتسهيل أمور أسرة الفقيد ، إذ قامت الوزارة بإنهاء جميع الإجراءات حيث عبرت زوجة الفقيد هالة حسني عن شكرها العميق لوزيرة التربية أ.د. موضي الحمود ووكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني اللاتي لبين جميع الطلبات وحققن بتوجيهاتهن الإجراءات الإدارية التي قد تطول أياما واختصروها بساعات وان دل ذلك فانه يدل على المشاعر النبيلة من قبل الوزارة .
وأضافت زوجة الفقيد ' ان الوزارة لم تقصر اتجاهنا وقامت بكافة الإجراءات فلهم جزيل الشكر لاسيما المشاعر الإنسانية التي عبرت عنها الوزيرة من خلال متابعتها الشخصية '.
تعليقات