(تحديث1) عبر تفجير سيارتين مفخختين
عربي و دوليعشرات القتلى والجرحى في هجوم انتحاري ببغداد
أكتوبر 25, 2009, منتصف الليل 814 مشاهدات 0
ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري المزدوج في بغداد الأحد إلى ما لا يقل عن 132 شخصاً، فيما بلغ عدد الجرحى 520 آخرين، وفقاً لما أعلن مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية، مما يجعله أكثر هجوم دام يستهدف المدنيين في العراق هذا العام.
وأوضحت المصادر أن تفجيرين باستخدام سيارتين مفخختين، وقعا بصورة متتالية وبفاصل زمني قصير في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد، خارج مقري محافظة بغداد ووزارة العدل، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بينهما لا تزيد على 500 متر.
وتسبب التفجيران في اشتعال النيران بعدد من المنشآت والسيارات، كما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من الدخان غطت سماء المنطقة، فيما هرع السكان للهرب من المنطقة، وكان بعضهم يهم بالمغادرة وقد غطت الدماء وجوههم.
والسبت وقع تفجير انتحاري خارج مقر أحد الأحزاب السياسية في تكريت، بمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.
وقالت الشرطة في تكريت، على بعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء السبت خارج مقر حزب الوحدة الوطنية، وهو حزب معظم أعضائه من السنة.
ويأتي تفجير الأحد بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إلى بغداد، في أول زيارة لها للعراق، بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة العربية منذ عام 1990.
وقامت رايس خلال تلك الزيارة بتفقد عدد من مواقع التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخراً.
وفور وصولها إلى بغداد، الجمعة، التقت السفيرة الأمريكية مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، كما التقت السبت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية الذي كان تعرض للدمار جزئياً، نتيجة التفجير الذي استهدف الوزارة في 19 أغسطس/ آب الماضي.
لقي ما لا يقل عن 25 شخصاً مصرعهم وأصيب نحو 40 آخرين بجروح في تفجير سيارتين مفخختين في بغداد الأحد، وفق مصادر في وزارة الداخلية العراقية، لكنها لم تؤكد ما إذا كان التفجيران انتحاريين.
وأوضحت المصادر أن التفجيرين وقعا بصورة متتالية وبفاصل زمني قصير في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد خارج مقري محافظة بغداد ووزارة العدل، مشيرة إلى أن المسافة الفاصلة بينهما لا تزيد على 500 متر.
والسبت وقع تفجير انتحاري خارج مقر أحد الأحزاب السياسية في تكريت، بمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.
وقالت الشرطة في تكريت، على بعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء السبت خارج مقر حزب الوحدة الوطنية، وهو حزب معظم أعضائه من السنة.
ويأتي تفجير الأحد بعد نحو 48 ساعة على وصول سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إلى بغداد، في أول زيارة لها للعراق، بهدف بحث كيفية إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على الدولة العربية منذ عام 1990.
وفور وصولها إلى بغداد، الجمعة، التقت السفيرة الأمريكية مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، كما التقت السبت مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، بمقر وزارة الخارجية الذي كان تعرض للدمار جزئياً، نتيجة التفجير الذي استهدف الوزارة في 19 أغسطس/ آب الماضي.
وقامت رايس خلال تلك الزيارة بتفقد عدد من مواقع التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخراً.
تعليقات