العدساني: لماذا المتاجرة بصحة الإنسان؟

محليات وبرلمان

منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي موجودة في بعض الجمعيات والأسواق

2652 مشاهدات 0


قال رياض العدساني رئيس مجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية ومقرر لجنة الأسعار في اتحاد الجمعيات أخذ عينات من الدجاج لمختبرات وزارة الصحة قبل بضعة أيام، وأظهرت النتائج إصابة تلك العينات بالسالمونيلا، وإلى يوما هذا لم توجه أي تعليمات بسحب الكميات المصابة ببكتيريا السالمونيلا من الأسواق المحلية كنوع من الإجراء الاحترازي وكما استنكر لماذا شركات الدجاج المجمد تقدم شهادات صحية بين الحين والآخر ولكن الدجاج المثلج من الصعب وشبه المستحيل أن يقدمون شهادات صحية.
وأكد أنها ليست المرة الأولى تقف فيها الجهات الرقابية ساكنه وتتخذ موقفا سلبيا، ومن المفترض إبلاغ الجمعيات التعاونية والأسواق حول الموضوع لرفع المنتجات الغير صالحة للاستهلاك الآدمي، موضحا يجب على وزارة التجارة إبلاغ المراكز التابعة لوزارة التجارة لكي تقوم بإبلاغ الجمعيات التي تتبع تلك المراكز، أو على الوزارة بأن تقوم فيه بإبلاغ اتحاد الجمعيات والاتحاد يقوم بالتعميم على الجمعيات التعاونية، ولكن ما يتم حاليا معظمه اجتهادات شخصية، مشيرا أن جمعية النزهة رفضت العديد من المنتجات الغذائية أن تدخل أسواقها بسبب عدم إحضار شهادات صحية تؤكد سلامة هذه المنتجات من الأمراض.
وأضاف العدساني هناك أكثر من سلعة كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي، موضحا أن خلال الثلاثة سنوات الماضية هناك أكثر من مواد غذائية واستهلاكية دخلت البلاد وهي غير صالحة تماما، موضحا في سنة 2006 تم حظر بيع بعض الأطباق لأطقم المائدة وتم سحبها من قبل الأسواق وذلك لوجود مادة الميلامين الضارة التي تضر بصحة الإنسان، بالإضافة إلى أنه في العام الماضي تم اكتشاف تلك المادة في بعض المنتجات الغذائية، موضحا أنه في حال زيادة النسبة فوق القدر المسوح به  في منظمة الصحة العالمية، فقد تسبب أمراض سرطانية والتهابات بالكلى.
كما أشار أن من بعض منتجات العسل تحتوي على نسبة من الكرتزون، وقد تم فحص 7 عينات ل7 شركات وأسفرت النتيجة عن 4 يصلح للاستهلاك الآدمي و3 غير صالح، موضحا أن الكرتزون للاستخدامات الطبية وليست للغذائية كما له أثار جانبية.
و أضاف أن في سنة 2008 تحديدا شهر أغسطس تم اكتشاف بعض الزعفران الإيراني ويحتوي على ألوان اصطناعية يعتبر 'زعفران مغشوش' علما أن هذه الحادثة حصلت قبل 30 سنة وقد تكررت في العام الماضي، ولكل للأسف أن بعض الشركات المحلية تحاول ترويج بضاعتها للأسواق المركزية بدون العبور على القنوات الرسمية  للتأكد أن كانت صالحة للاستهلاك الآدمي أم لا، كما أن هناك بعض الحلويات غير صحية لاحتوائها على ألوان ومواد مسرطنه قد تؤثر على صحة الإنسان مستقبلا.
وفي شهر يونيو من السنة الحالية أن بعض منتجات العجائن المبردة الخاصة بالبسكويت تحتوي على بكتيريا خطرة قد تسبب أضرار صحية بالغة عند تناولها كونها تحتوي على بكتيريا القولون وذلك بناء على عن ما نشر في هيئة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة، وقد تم بيع ذلك المنتج في الكويت، وتم إبلاغ وزارة التجارة حول القيام بالإجراءات الاحترازية وقد تجاوبت للموضوع.
كما وضح العدساني أن هناك كثير من الشركات تضغط لقبول منتجاتها بدون شهادة صحية، مؤكدا أن جمعية النزهة التعاونية ترفض رفضا قاطعا قبول أي سلعة غذائية بدون شهادة صحية.
وقد بين أنه قبل سنوات تم اكتشاف بعض الدجاج واللحوم  يستخدم فيها بروتينات حيوانية بحيث خلال فترة وجيزة تكبر وتسمن ويتم ترويجها في الأسواق المركزية، وقد أكد العلماء المتخصصون أن مكونات هذه اللحوم ليس لها أي دور في التغذية السليمة.
وأكد السلبيات لم تقتصر على غلاء الأسعار وإنما تم ترويج بعض السلع الذي تضر بصحة البشر والمحاولة بالتكسب حتى لو كلفهم أضرار الناس الأبرياء، موضحا أن تلك السلبيات لا تقع على كل الشركات، مؤكدا ان هناك شركات تهمها سمعتها قبل الربحية، متمنيا وضع صحة المستهلك فوق كل اعتبار، ولكن اللوم يقع على الجهات الرقابية ومن المفترض أن تفحص جميع السلع الغذائية، ولا يتم ترويج أي منتج غذائي إلا إذا قدمت الشركة شهادة صحية تثبت فيها سلامة المنتج الغذائي وأنه صالح للاستهلاك الآدمي.

وهذه الصور توضح شهادة صحية أصدرت بتاريخ 3 ديسمبر 2008 وعلما أن هناك منتج زعفران غير صالح للاستهلاك الآدمي أنتج بشهر مارس 2005 وتاريخ الانتهاء في مارس من  سنة 2008 أي يعني تم فحص المنتج بعد انتهاءه، فما الفائدة إذا تم ترويج منتج معين وموجود بأرفف الجمعيات، ومن بعدها يتم فحصه.

http://khaled19888888.googlepages.com/Test00224102009.JPG

http://khaled19888888.googlepages.com/Test00124102009.JPG

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك