'المدنية' يؤكد أن هيئة التدريس في الجامعة والتطبيقي متساويان

رحب نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية المهندس رعد الصالح بالاقتراح المقدم إلى وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود والمتضمن صرف الراتب التقاعدي لعضو هيئة التدريس على أساس أخر راتب يتقاضاه مشيرا إلى أنه أقل ما يكافأ به أهل العلم والمعرفة.

وقال إن الرابطة تعلم إن المقترح مازال في مراحله الأولى مؤكداً دعم  أعضاء الرابطة له لافتاً إلى انه في حال طبق فيجب أن يكون المركز المالي لعضو هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي مماثلاً للمركز المالي لعضو هيئة التدريس في جامعة الكويت محذراً من تجاهل الحقوق أو الالتفاف عليها.

وأضاف الصالح إن نص محضر الاجتماع الذي عقد بين مدير عام الهيئة ومدير عام ديوان الخدمة المدنية أكد إن كافة الحقوق التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يجب أن تشمل أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي وذلك من منطلق مبدأ المساواة بين أعضاء هيئة التدريس بما في ذلك كافة الامتيازات الحاصل عليها عضو هيئة التدريس في الجامعة والعكس صحيح بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس في التطبيقي .

وأكد نائب رئيس الرابطة إن الكادر الصادر من ديوان الخدمة المدنية في 9/2006 لكل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة  والتطبيقي ساوى بينهم في المركز المالي والقانوني في ما يتقاضونه من البدلات والراتب الأساسي وبدلات التمثيل و العلاوات ومكافأة نهاية الخدمة .

وأشار الصالح كذلك إلى إن كافة المهام الملقاة على عضو هيئة التدريس متساوية إن كان في الجامعة أو في التطبيقي من حيث عدد الأبحاث المطلوبة للترقية أو النصاب التدريسي أو حتى الجامعات التي يبتعث إليها أو التي تخرج منها , بل يتفوق عضو هيئة التدريس في التطبيقي عن نظيره في الجامعة من حيث أعداد الطلبة الكبير المطلوب منه تدريسها و بطاقم مساند من الكادر الإداري يقل كثيرا عن نظيره في الجامعة .

وتابع الصالح إن الرابطة وبمسيرتها تنتهج أسلوب الحوار البناء قبل كل شيء بمراجعة الجهات الإدارية والمختصة لإنصاف حقوق أعضائها ومتابعتها أمام كافة الجهات الرسمية.و لا كن الربطة لن تتوانى من طرق أبواب القضاء النزيه مجدداً إن أهدرت أو أجحفت حقوق أعضائها في حال عدم مساواتهم بنظرائهم في جامعة الكويت مثل ما قامت به مؤخرا برفع دعوى قضائية للحصول على بدل الحافز أسوة بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة لتطبيق المساواة من دون تمييز أو تفرقة.