ذكرى الرشيدي : مجموعة 26 حراك جديد نباركه
محليات وبرلمانأكتوبر 23, 2009, منتصف الليل 2845 مشاهدات 0
قالت الناشطه السياسية المحامية ذكرى الرشيدي أن مجموعة الـ26 حراك جديد نباركه من أناس نعرفهم ونعلم إخلاصهم لهذا الوطن ، فلا حجر على أحد إذا ماكانت وجهته وطنيه ، وإذا ما أراد العطاء لوطن يستحق من الجمع رد الجميل .
وأكدت أن مجموعة الـ26 قادها الواقع القائم والذي تجمع على حال واحد منذ مدة طويلة فجاء التحرك صوب قائد هذا البلد وربان السفينة وإلتقاهم سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وفتح صدره وعقله لهم ، بل قال في حقهم كلمات تسطر بماء الذهب ، كما إلتقاهم سمو ولي العهد وبارك جهودهم وشد على أيديهم ، ولما لا فخدمة الوطن فرض عين على كل مواطن ، وهؤلاء الكوكبة من أبناء الوطن المخلصين ولاشك ، لذا فلا تثريب عليهم أن بادروا بالتحرك ، أو بالسعي لإحداث حراك جديد يصب في مصلحة الوطن في شتى المجالات وعلى جميع الصعد .
وإضافت : من هنا فحقهم علينا أن نبارك جهودهم وندعمهم ، لا أن يسعى البعض منا للطعن على مبادرتهم ، ودوافعهم ، وغايتهم حتى وإن إختلفوا معهم في بعض المسائل والرؤى ، وليس أبلغ من رد على المشككين في نوايا وجهود مجموعة الـ26 من مباركة ودعم قيادتنا الرشيدة لهم وترحيبها بسعيهم الحميد والمشكور ، حيث ثبت بين يدي قيادتنا السياسية إخلاص وصدق نواياهم فلنعتنم ذلك وندعمهم وليكن ذلك حراكا جديدا على الساحة يدفع في إتجاه تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ، وهي ولاشك غاية نبيلة نتمنى أن ندركها وليعلم اللاعبين الأساسيين على الساحة السياسية أن غيابهم عن المشهد السياسي أو تناحرهم قد عطل إنطلاق التنمية المأمولة .
وأكملت قائلة : ولحسن الطالع أن يأتي تحرك هذه المجموعة متعاصرا مع خطة طموحة للتنمية قدمتها الحكومة مؤخرا أشاد بها لاجميع ، وكان لنائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الإقتصادية دورا واضحا يأمل معه كل المخلصين النجاح في قيادة الفريق الإقتصادي لبلوغ الأمار ، وأن نشهد الرغبة الأميرية بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا واقعا على الأرض لتسترد الكويت مكانتها كرائد في التنمية والنهضة ، ولنعوض تلك السنين العجاف التي تعطلت فيها التنمية وتاهت فيها سفينة الوطن وتقاذفتها الأمواج .
وختم بقولها : تحية من القلب لمجموعة الـ26 مباركين جهودهم المخلصة وداعمين لها ، أملين من الجميع دعم تلك الجهود الوطنية الصادقة .
تعليقات