'سنيار' تنقذ سلحفاة في وقت قياسي

اعلن فريق سنيار التابع لمركز العمل التطوعي برئاسة الشيخه أمثال الأحمد الجابر الصباح انه انقذ سلحفاة في وقت زمني قياسي وفحصها عدد من المتخصصين بالسلاحف.
وقال رئيس فريق سنيار حسين القلاف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الفريق بذل جهدا كبيرا لانقاذ سلحفة بحرية من النوع الأخضر علقت داخل الأحواض المعدة لتبريد المولدات الكهربائية في محطة الشعيبة.
واضاف ان الفريق اعادة السلحفاة الى بيئتها الطبيعية على شاطىء جزيرة كبر وذلك لما لهذا النوع من أهمية في الحفاظ على التوازن وايضا للمحافظة عليها من الانقراض.
وذكر ان السلاحف البحرية تعد جزءا مهما من النظام البيئي وهي كائنات حساسة للتغيرات البيئية وتستخدم مؤشرا على الصحة البيئة واستقرارها ويمثل وجودها الحال الطبيعية والحيوية للبيئة البحرية.
وقال القلاف ان الفريق يضيف بذلك انجازا اخر من انجازاته مضيفا ان الفريق استطاع بالامس القريب اغلاق أحد المناهيل الرئيسية في محطة مشرف للصرف الصحي كما استطاع قبل ايام تركيب اجهزة على عدد من السلاحف تم اصطيادها في جزيرة كبر وذلك لمتابعتها عبر الاقمار الاصطناعية للمحافظة عليها من الانقراض ونظرا لأهميتها في التوازن البيئي.
يذكر ان انواعا مختلفة من السلاحف ترد الى المياه الاقليمية لدولة الكويت حيث تم من رصد اربعة انواع منها هي 'السلحفاة الخضراء' الاكثر شيوعا و'السلحفاة صقرية المنقار' وتعتبر من الانواع المهددة بالانقراض و'السلحفاة جلدية الظهر' وهي اكبر انواع السلاحف اضافة الى 'السلحفاة كبيرة الرأس'.