نقل بعض المصانع في الشعيبة الى أماكن أخرى

محليات وبرلمان

المضحي: الهيئة لن توافق على توطين صناعي جديد يزيد الحمل البيئي

1096 مشاهدات 0

د. صلاح المضحي

قال مدير عام الهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي ان الهيئة لن توافق على اي توطين صناعي جديد يزيد الحمل البيئي قبل ان يتم نقل عدد من المصانع ذات الملوثات العالية الى اماكن اخرى.
واشار المضحي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الى اجتماع تم الاسبوع الماضي بين قياديي الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للصناعة علي المضف وقياديي الهيئة حول نقل ما يقارب من ستة الى سبعة مصانع في الشعيبة الغربية الى اماكن اخرى.
واضاف ان هيئة البيئة تحفظت في الاجتماع على الموافقة على اي توطين صناعي جديد في منطقة الشعيبة الغربية قبل عرض الدراسة على مجلس ادارة الهيئة العامة للصناعة للموافقة عليها.
وقال المضحي ان هذه الخطوة الاولى والتي تسبق رفع الدراسة الى مجلس الوزراء لاتخاذ ما يلزم حيال هذا الموضوع.

 من جهة أخرى أكد المضحي ان المد الاحمر في جون الكويت بدأ بالانحسار متوقعا ان يتلاشى خلال الايام المقبلة دون تشكيل ادنى خطر على سلامة الاسماك في مياهنا الاقليمية.
واوضح المضحي ان عينات المياه التي تم فحصها اليوم وامس اثبتت انخفاضا في اعداد الهوائم النباتية ذات الصبغة الحمراء والمسببة للمد الاحمر في جون الكويت مشيرا الى ان الاعداد التي سجلت اقل من 190 الف خلية في اللتر المكعب الواحد من المياه بعد ان كانت 300 الف في بدايات ظهور المد الاحمر قبل ثلاثة ايام.
واشار الى استنفار اجهزة الهيئة بشكل كامل حيث تقوم بأخذ عينات بواسطة مراكبها في البحر مع التركيز على جون الكويت وخارجه كما تقوم بمسح جوي لاخذ صور الاقمار الصناعية ومطابقتها مع نتائج العينات اضافة الى الاستعانة بمحطات الرصد.
وقال الدكتور المضحي ان فريقا من اللجنة الوطنية لنفوق الاسماك برئاسة مقررة اللجنة منى فرج اضافة الى كبيرة الاختصاصيين في البيئة البحرية الدكتورة منى حسين وفريق من الهيئة يأخذون عينات من المياه بشكل متواصل لمتابعة ظاهرة المد الاحمر.
وذكر ان الهيئة ارسلت فريقا من المعنيين لأخذ عينات من البقع الحمراء وبعد الفحص والتدقيق تبين انها مد احمر من النوع الذي لا يدعو للقلق مشيرا الى ان هذه الظاهرة التي تتمثل في ازدهار الطحالب ظاهرة محدودة وهي نتيجة للتغيرات الطبيعية الفصلية في البيئة البحرية وليست ظاهرة لنفوق الاسماك كما عهدناها في عام 1999.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك