إعدام 10 'حوثيين' وحبس 15 عاما لخمسة آخرين
عربي و دوليفيما نفى مصدر امني يمني مشاركة الأمن السعودي في إنهاء التمرد
أكتوبر 20, 2009, منتصف الليل 818 مشاهدات 0
سخر مصدر يمني مسئول في محافظة صعده شمال اليمن من الادعاءات الكاذبة التي تروجها عصابة التخريب والإرهاب وزعمها بأن قوات سعودية قامت بضرب سوق الحصامة الحدودي.
وقال المصدر إن تلك الادعاءات لا تعدو أن تكون أكثر من مجرد افتراءات وأكاذيب مضللة ليس لها أي أساس من الصحة وتندرج في إطار الإشاعات والمزاعم التي دأبت عناصر التخريب والإرهاب على ترديدها بين حين وآخر في محاولة يائسة ومكشوفة لإقحام الأشقاء في المملكة العربية السعودية فيما يجري حالياً في محافظة صعده ،حيث يقوم أبطال القوات المسلحة والأمن وبمساندة من أبناء الشعب بمطاردة وتعقب تلك العناصر الإرهابية ودحرها في أكثر من مكان.
وقال المصدر لموقع وزارة الدفاع اليمني إن لجوء عناصر الإرهاب والتخريب إلى ترويج مثل هذه الأكاذيب والافتراءات، يعكس حالة الانهيار التي باتت تعيشها تلك العناصر في ظل الضربات الموجعة التي تلقتها وما تزال تتلقاها على أيدي المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن ،وشعورها بأن أجلها قد اقترب ونهايتها وشيكة..ومن ثم فلم تجد أمامها غير اللجوء إلى تزييف الحقائق وترديد مثل هذه المزاعم والافتراءات التي تسعى من خلالها إلى تبرير هزيمتها.
إلى ذلك قضت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم بالإعدام حدا بحق عشرة والسجن 15 عاما لخمسة آخرين من عناصر التخريب والإرهاب من الحوثيين يطلق عليها خلية مديرية بنى حشيش بمحافظة صنعاء ، التي تم إخمادها العام الماضي.
وقضي الحكم في الجلسة التي ترأسها القاضي محسن علوان رئيس المحكمة ، بإدانة المتهمين ومعاقبتهم بالإعدام حدا وهم، محمد احمد حمود الشيخ الاغربي ، احمد احمد محمد يحيى المزيجي ،عبدالله محمد على العقلي ، عبدالجليل محمد احمد الكبسي ، بشير محمد احمد حسين العقلي. مدهش محمد حسين كرشان، حسين عبدالله ناصر صالح الاغربي، خالد ناصر محمد ناصرالاغربي، ماهر احمد حمود الهمداني، عبدالله عبدالوهاب عبدالله الكبسي.
كما قضي الحكم بالسجن 15 عاما بحق المدانين :طف محمد حسين المؤيد، يعقوب محسن عبده محسن الشوكاني، ردفان عبدالحميد محمد على العقلي، لطف على محمد صالح العقلي، احمد عبدالله اسماعيل الكبسي.
وحسب حيثيات الحكم فان المدانين خلال الفترة من بداية العام 2008م وحتى نهاية شهر يوليو من العام نفسه اشتركوا في عصابة مسلحة لتنفيذ مشروع إجرامي جماعي وأعدوا خططهم لارتكاب أفعال القتل والتفجير والإتلاف والتخريب ، وسلكوا سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ، وجهزوا لذلك المخطط العدة اللازمة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والصورايخ والمتفجرات وجمعوا الأموال للدعم والإمداد ووسائل النقل وإعداد المواقع وحفر المتارس في مديرية بنى حشيش وما حولها ، وما ترتب عليها ونتج عنها من قتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والأمن ، والمواطنين والنساء والأطفال ، وإتلاف وتخريب وتفجير ونهب عددا من المعدات والنقل العسكرية،وعقب صدور الحكم قيد محامي اثنين من المتهمين استئنافه لدى المحكمة.
في سياق أخر عقدت ذات المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة والإرهاب اليوم جلسة خاصة بمحاكمة أربعة من المتهمين بالدعوة الى الانفصال وهم عيدروس أحمد صالح حقيس( لودر أبين(، الدكتور محمد جعبل عباس 49 (-لودر- أبين)، محمد عبدالله بلعيد –(مودية –بين) ، مطيع ناجي النقيب-(زنجبار- أبين).
وفي الجلسة نفى المتهم الثاني الدكتور محمد جعبل عباس يعمل في مستشفى لودر أبين ان يكون يدعو إلى للانفصال حيث أكد إيمانه وبالوحدة اليمنية، كونها حلم كل اليمنيين ، ويؤمن بان أي مطالب حقوقية تكون سلميا ، وليست عبر تمزيق وطن.
وأفاد انه انضم إلى الحراك نهاية عام 2007م، وانه رفض تزعم قيادة الحراك (بابين) أو تحويل المظاهرات السلمية إلى مظاهرات مسلحة.
وأوضح في تحقيقات النيابية انه يرفض أن يتزعم الحراك الجنوبي طارق الفضلي بابين، وقال إن الفضلي له اتجاهات أخرى يعلمها الجميع، وقال إنه ترك الحراك بسبب شعارات الانفصال وتشكيل حركة النجاح. وكانت السلطات الأمنية ألقت القبض على المتهمين أربعة في 19 مايو 2009م.
يشار إلى أن نفس المحكمة تحاكم بنفس التهم سفير سابق وهو علي عسكر، إضافة إلى فادي باعوم، الدكتور حسين مثنى العاقل، بتهمة المساس بالوحدة اليمنية، فيما نشرت الداخلية اليمنية 150 أسما مطلوبين امنيا لعدد من قادة دعاة الانفصال منهم طارق الفضلي الذي يعتبر من ابرز المتهمين بالدعوة للانفصال.
تعليقات