الصرعاوي يطالب بدراسة 'الكتابة على الجدران'

محليات وبرلمان

4068 مشاهدات 0


قدم النائب عادل الصرعاوي اقتراحا بتشكيل لجنة حكومية لدراسة ظاهرة الكتابة على جدران المباني العامة التابعة للدولة، وفي ما يلي نص الاقتراح :
 
 
السيد رئيس مجلس الأمة   المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،
   
    
      تعتبر ظاهرة الكتابة على جدران المباني العامة التابعة للدولة كمحولات الكهرباء والمدارس أو أفرع الجمعيات التعاونية من الظواهر السلبية المزعجة والملحوظة لدى الجميع حيث تعتبر تبديدا للمال العام فحين يتم صبغ الجدران الملوثة بكتابات غير مفهومة أو ذات دلالات معينة في بعض الأحيان كالحروف الأجنبية الملونة فإنه يتم الكتابة مرة أخرى على نفس المواقع بعد فترة وجيزة من مجهولين مما يعتبر تبديدا للمال العام ، ومن ناحية أخرى فإن الكتابة على الجدران لها دلالة على السلوك المنحرف الذي يجب على المشرع الانتباه له فهناك أبعاد نفسية للأفراد المجهولين القائمين على هذه الأعمال التخريبية والتي قد تعبر عن وجهة نظر معينة من فئة محرومة نفسيا أو مكبوتة وتحاول من خلال الكتابة على الجدران تفريغ الطاقة المكبوتة عن طريق الرسم وكتابة كلمات متنوعة تختلف من منطقة إلى أخرى ، أما من الناحية الجمالية للبلد فإن الكتابة على الجدران تندرج تحت التلوث البصري للمشاهدين من المواطنين والمقيمين حيث انه تشويه للمباني التي ترعاها الدولة بشكل عشوائي وغير حضاري على الإطلاق .

ومن هذا المنطلق فإن الدور على الجهات المختصة لمعالجة هذه الظاهرة كبير فالرقابة على هذا العمل التخريبي المتزايد والقضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون الجهات المختصة المختلفة كوزارة الداخلية للمراقبة والقبض على المخربين ووزارة الإعلام لتكثيف التوعية لدى المواطنين لمتابعة أبنائهم ومنعهم من ممارسة هذه الأعمال التخريبية ووزارة الصحة للإرشاد النفسي ووزارة الأوقاف لنشر التحذير والتوجيه السليم والحث على الأخلاق الإسلامية الرفيعة من خلال خطباء المساجد للحد من هذه الظاهرة ولا نغفل دور جمعيات النفع العام لعمل ما يمكن عمله للمشاركة مع الدولة للقضاء على هذه الظاهرة .

مرفق بعض النماذج لهذه الظاهرة . 
 
 
 
 
 
 
 
( نص الاقتراح برغبة )
    
أن تشكل الحكومة لجنة تضم ممثلين كل من وزارة الداخلية – وزارة الاعلام – وزارة الصحة – وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية – وزارة التربية ، تتولى مايلي:

1. دراسة هذه الظاهرة من النواحي النفسية والاجتماعية والأمنية وتقصي دوافع هذا السلوك المنحرف .
2. تحديد المواقع التي تظهر فيها هذا السلوك ، وما اذا كان لذلك علاقة بنوعية الكتابة والرسوم التي تنقش عليها .
3. تحليل هذه الكتابات والرسوم للكشف عن المعاني الخفية التي تستتر وراءها .
4. اقتراح الطرق المناسبة للتصدي لهذا السلوك الشاذ ومعالجة دوافعه ، بما في ذلك اقتراح الأنظمة واللوائح التي تجعل منه جريمة معاقبا عليها قانونا .
مع خالص التحية،،
                                                                   
                                                         مقدم الاقتراح
                                                عادل عبدالعزيز الصرعاوي

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك