ردا على توجيه استجواب نحوها

أكدت وزير التربية وزير التعليم العالي د.موضي الحمود تميز جولة اليوم عن سابقاتها  من خلال  انتظام حضور الطلبة والهيئة التعليمية بتحفز تام لخدمة ابنائنا الطلبة ، مشيرة الى ان الوزارة استقبلت اليوم الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي.
    وقد رافق الحمود في الجوله وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري والوكيل المساعد للشئون الماليه راضي الرشيدي والوكيل المساعد للمنشآت التربويه م.محمد الصايغ والوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة منى الصلال.
    وأضافت الحمود في تصريح  للصحافيين عقب جولتها في مدارس بنيدر وباحثة البادية ومدرسة الزور المشتركة، استنفار الوزارة بجميع طاقاتها لاستقبال الطلاب في يومهم الأول مع توفير العيادات المدرسية في جميع مدارس المرحلة الابتدائية، مع تزويدهم بالهيئة التمريضية بتعاون كامل مع وزارة الصحة،  مبينة ان مرض انفلونزا الخنازير سيتزامن مع الانفلونزا الموسمية في هذا التوقيت مما يزيد عدد المصابين مبينة وجود خطة موضوعه لمكافحة الوباء حيث أسفرت  الخطة عن مواجهة الوباء في كثير من الحالات التي تعافت وعادت الى مقاعد الدراسة، مؤكدة ان قطاع التربية يدرس أكثر من وسيلة للتواصل مع الطلاب في حال وقوع مكروه لا قدر الله.
    وفي ردها على  سؤال عن وجود استجواب لها بشأن استعدادات التربية والصحة لمواجهة الوباء قالت الحمود 'المهم عندي بداية العام الدراسي والمهم عندي طلبتي وسلامتهم'، موضحة ان التربية تعمل بكل جهدها لمواجهة هذا المرض بشهادة اللجنة التعليمية في مجلس الأمة.
    وعلى خلفية إيقاف الاعتراف بالشهادات الثانوية في المدارس الخاصة المسائية، أكدت الحمود ان مدارس الكويت مفتوحة بشقيها المسائي والصباحي للراغبين في التحويل إليها للشهادة الثانوية، موضحة ان العام الدراسي في الدول المجاورة لم يبدأ وسيتم إرجاع الرسوم الدراسية لهم، منوهة أن المشكلة تنحصر في المدارس المسائية الخاصة وان الفاصل هو الانتظام في الدراسة، مؤكدة ان التسجيل في الدوام المسائي وتعليم الكبار تم تمديده.
     وارجعت الحمود تاخر التعليم الالكتروني إلى الدورة المستندية في لجنة المناقصات المركزية الى جانب المناقضات والمباحثات التي تتم بين لجنة المناقصات المركزية ووزارات التربية للإسراع في انجاز بعض المناقصات الخاصة بمشاريع تطوير التعليم، موضحة أن مناقصة الوجبات الغذائية ماضية في طريقها وان التأني مطلوب فيها في ظل ظروف انتشار مرض انفلونزا الخنازير والذي يتطلب إجراءات التعقيم.