'تكون' : قناة الوطن أخلت بإتفاقها معنا بلقاء 'المليفي'

أصدر تجمع الكويتيين البدون بيانا توضيحيا حول الحلقة الخاصة مع النائب السابق المحامي أحمد المليفي، وفي مايلي نص البيان : 

بيان توضيحي

حول ملابسات برنامج قناة الوطن
 
نتيجة للظلم الذي وقع علينا في الحلقة الخاصة لبرنامج 'تو الليل', والذي عُرض على قناة الوطن الفضائية مساء يوم الخميس الموافق 8/10/2009، والتي تدعونا للوقوف عندها لتوضيح موقفنا من تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت أثناء عرض البرنامج، والذي اتفقنا فيه مع القائمين عليه وتحديداً قبل 3 أيام من بثه، على أن نشارك في البرنامج للرد على ما أثاره المحامي والنائب السابق أحمد عبد المحسن المليفي في لقاءه مع أعضاء منتدى 'الشبكة الوطنية الكويتية' من وجود معلومات وردت إليه تثبت بوجود بعثيين دخلوا البلاد منذ سنوات وادعوا أنهم من فئة البدون ويسعون للحصول على الجنسية الكويتية، وأنهم سيطروا على وسائل الإعلام.     
 
فقد تم الاتفاق على أن يكون المحامي أحمد المليفي ضيفا في استيديو الوطن, وفي المقابل يكون هناك نقل حي ومباشر من إحدى الديوانيات يتحدث فيها أربعة على الأقل من شباب (تجمع الكويتيين البدون –  تكون) الذين أعدوا لمشاركتهم في البرنامج كل ما يلزم من مستندات ووثائق على مدى يومين, وتم الاتفاق مبدئيا على أن تكون الديوانية التي يتواجد فيها شباب 'تكون' في منطقة الصليبية, والتي استبدلت لأسباب فنية قبل 24ساعة من بث البرنامج بديوان الأستاذ المحامي نواف ساري بناءً على طلب منا، والذي قام مشكورا بتقديم كل التسهيلات للجميع.
 
إلا أننا صدمنا جميعاً من مجريات سير البرنامج والتي أُخل فيها بجميع بنود الاتفاق بيننا وبين معد البرنامج، وانحرف عن مضمونه كمناظرة ليكون موجهاً لترويج الاتهامات التي تطلق على فئة البدون، فلقد  كان الاتفاق على أن يكون الوقت مقسما بالتساوي على الجميع, بحيث تكون أول ربع ساعة لضيف الاستيديو والربع ساعة الثانية للرد على الضيف من الديوانية، وقد تم التأكيد على هذا الأمر شخصيا مع مقدم البرنامج في الاستيديو قبل اللقاء، وأيضا تأكيد المقدم الثاني للبرنامج والذي تواجد في ديوان المحامي نواف ساري وأمام جميع الحضور.
 
لكن وبعد مضي أكثر من ساعة تقريباً من البرنامج, لم يتم منحنا إلا أقل من 3 دقائق طُلب منا أن نستغلها فقط للرد على سؤال كان من المفترض أن يُوجه لضيفهم في الاستيديو, ولم نُمنح الوقت الكافي حسب المتفق عليه للرد على الكم الكبير من التناقضات سواء في الإحصائيات أو الإدعاءات التي يرددها المليفي في كل لقاء، وكأنه يراد أن  يُخيل للمشاهدين أننا نقر بكل هذه الادعاءات والمزاعم، فضلا عن قطع البرنامج وعدم إكماله حسب الاتفاق (ساعة ونصف) وخروج مقدم البرنامج من الديوانية بعد أن تم إبلاغه بوقف البرنامج، دون أن يبلغ أحداً بهذا القطع والأسباب وراء ذلك، والذي يعد تصرفاً لا أخلاقيا منه.
 
لذا فإننا نحتفظ بحقنا بالرد على سيل الاتهامات التي أطلقها المحامي والنائب السابق أحمد عبد المحسن المليفي بجميع الوسائل القانونية والإعلامية المتاحة لنا، ونحن ندعوه لمناظرة جديدة وجها لوجه على قناة الشاهد الفضائية لما تمتاز به من حيادية ومن خلال برنامج 'بدون وهموم'، وليثبت صحة ما ورد إليه من معلومات، ولنوضح بدورنا عدد من الحقائق التي يحاول البعض طمسها وتحريفها لتشويه صورة 'الكويتيين البدون' من خلال تصرفات غير قانونية أو أخلاقية.