محاباة ومحسوبيات 'نحرت' القرار الوزاري
محليات وبرلمانوافدون يزاحمون المواطنون في 'العيادات المسائية'
أكتوبر 13, 2009, منتصف الليل 2661 مشاهدات 0
علمت أن العيادات الخارجية في الفترة المسائية بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد بدأ فيها الوافدين يزاحمون المواطنين مما يعد خرقا للقرار الذي أصدره وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء روضان الروضان أبان فترة توليه وزارة الصحة، حيث نص القرار حينها بفتح العيادات الخارجية للفترة المسائية وتكون مخصصة للمواطنين فقط دون الجنسيات الأخرى وذلك تسهيلا عليهم في حال انشغال الهيئات التمريضية في الفترة الصباحية وعدم قدرتها على استقبال أعداد كبيرة من المواطنين فتقوم بإستقبالهم في الفترة المسائية.
وبهذا الجانب أستاء العديد من المواطنين ممن بثوا بشكواهم لـ أنهم صدموا لدى مراجعتهم للعيادات الخارجية في فترة المساء بوجود البعض من الوافدين في تلك العيادات وعند استفسارهم من قبل موظفي استقبال تلك العيادات وكذلك الهيئة الطبية فلم ينالوا منهم أية اجابة تذكر سوى ذريعة ' أنهم يمثلون حالات استثنائية' متناسين أن ذلك يعدا خرقا للقرار الوزاري الذي وجب على استقبال المواطنين فقط.
وعلمت من مصادر خاصة أن سبب خرق القرار الوزاري لعدم وجود مراقبة واضحة من قبل مسئولي وزارة الصحة المعنيين بهذا الجانب، حيث كانت توجد في السابق في فترة بداية تطبيق القرار زيارات ميدانية من قبل المسئولين للعيادات الخارجية للإطلاع على حسن تطبيق القرار، إلا أن البعض منهم تخاذل عن دوره المطلوب بتنفيذ القرار فأصبح هذا التخاذل وسيلة لبعض موظفي استقبال العيادات الخارجية والبعض من طاقم الهيئة التمريضية لكي يقوموا بإدخال مواعيد لبعض الوافدين في الفترة المسائية ، في حين تكمن الغرابة أن البعض منهم لا يحتاج لمواعيد الفترة المسائية متعدين بذلك على حقوق المواطنين أصحاب الفترة المسائية والبعض منهم يحتاجون لتلك مواعيد لأنها وضعت لهم وفق خطة صحية محكمة بشكل أسبوعي كلا حسب المرض الذي يعانيه.
وأضافت المصادر بقولها : الخطأ مشترك بدءا من موظفي السجلات الطبية الذي يقومون بإدراج الملفات الجديدة لعلمهم بخطأ الاجراءات التي يقومون بها ومن ثم إدارج المواعيد للوافدين وبعد ذلك مراجعتهم للعيادة عبر الأطباء وبقية أفراد الهيئة التمريضية المشرفين على العيادات الخارجية، بحيث أصبحت تلك العيادات تشهد مزاحمة بشكل شبه يومي من قبل الوافدين لمواعيد المواطنين.
وآمل المصدر من مسئولي وزارة الصحة وقف تلك الخروقات للقرار وإعادة الأمور إلى نصابها تنفيذا للقرار وتقوم بتنبيه من يقوم بإدراج المواعيد للوافدين وأيضا الأطباء الذين يقومون بإستقبالهم رغم علمهم بخطأ الإجراءات ومن يقوم بالتمادي فلتحاسبه ووضع العقوبات عليهم،واستدرك المصدر أيضا وإن لم تستطيع وزارة الصحة ضبط الأوضاع فلتعلنها صراحة وعبر قرار رسمي بان يشمل علاج الوافدين في العيادات الخارجية في الفترة المسائية أسوة بالمواطنين.
تعليقات