مصدر بوزارة الداخلية؟؟!!

قبل يومين سرت رسائل نصية (SMS) تشير 'إلى مصدر بوزارة الداخلية' يقول أن الاعتداء على ناشر تحرير -زايد الزيد- لأسباب شخصية وبسبب علاقات غرامية وهو الأمر الذي نفاه الأستاذ الزيد جملة وتفصيلا. ولم تنف الداخلية حتى الآن أن تكون هي مصدر هذه الرسائل، وهذا يفتح الاحتمالات لسبب صمت الداخلية:

1. أنها ربما تكون مصدرا لهذه الرسائل، وهذي يعني مصيبة ونهاية الأمن في البلاد.

2. أنها ليست مصدر هذه الكذبة لكنها لم تنفها بتصريح مثلما يفترض في مثل هذه الحالات حفاظا على سمعتها-على الأقل- كوزارة، وبالتالي هي فرحانة لتشويه رجل هو ضحية اعتداء بدني، ثم ضحية اعتداء لتشويه سمعته باسم وزارة الداخلية نفسها.

3. أنها ليست مصدر هذه الشائعة، وهي لا تزال تعمل على القبض على مرسليها وسوف تقوم بإعلان أسمائهم عاجلا أم آجلا ولا داعي للاستعجال لأن الوزارة قادرة على التعرف على مطلقي هذه الشائعات.

الاحتمال الثالث هو الأضعف حتى يثبت العكس.

 بالعربي الفصيح: الوزارة إما أن تنفي أن تكون مصدر الكذبة وتقول بأنها ستلاحق من شوّه سمعة مواطنا مستخدما اسمها زورا وبهتانا، وإلا فإنها متخاذلة في أداء عملها و'جايز' لها ما حصل لمواطن على حساب سمعتها، وتكون قد فقدت أي ثقة من المواطنين بالأمن والاستقرار...