زايد الزيد :الضربة لم تزدني إلا صلابة، ولن تثنيني أبدا عن قول كلمة الحق

محليات وبرلمان

حضور جماهيري غفير غص به مقر 'معك' احتفالا بسلامة ناشر تحرير ((الآن)) تضمن مطالبات نيابية لـ 'الداخلية' بكشف ملابسات القضية

4443 مشاهدات 0


في المكان نفسه الذي تعرض فيه الزميل ناشر تحرير جريدة الإلكترونية زايد الزيد الإسبوع الماضي لمحاولة إعتداء آثمة احتفلت أمس مظلة العمل الكويتي (معك) في مقرها في منطقة الشهداء في جنوب السرة  بنجاة الزميل  الزيد من محاولة الإعتداء هذه بحضور شعبي ونيابي وإعلامي كبير تم خلاله التأكيد عبر الكلمات الخطابية لنواب وسياسيين واعلاميين وكتاب على ضرورة قيام وزارة الداخلية بضبط الجناة بأسرع وقت ممكن كي لا تتهم الوزارة بأنها تتخاذل في هذه القضية التي من شأن تداعياتها أن تؤثر على شعور السياسيين والاعلاميين والكتاب بالأمن في ظل تصديهم لما اسماه بعض المتحدثين 'مؤسسة الفاسد واذنابها '

- النائب د.ضيف الله بورمية بجانب ناشر د.سعد بن طفله

وحضر الإحتفال الذي قدمه الامين العام لمظلة العمل الكويتي انور الرشيد النواب مسلم البراك وحسين مزيد وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي والدكتور ضيف الله بورمية وناشر جريدة الإلكترونية ' وزير الاعلام السابق الدكتور سعد بن طفله والنائب د.رولا دشتي والنائب د.علي العمير والنائب السابق ناصر الصانع ووزير التربية السابق علي البراك والكتاب أحمد الديين  ومحمد عبدالقادر الجاسم والدكتور علي الطراح ورئيس تحرير جريدة الرؤية سعود السبيعي وآخرين .

- ناشر تحرير الزميل زايد الزيد

وأمام هذا الجمع الكبير من المواطنين وأعضاء مجلس الأمة والصحافيين والإعلاميين والكتاب، أكد الزميل الزيد أن الخوف الذي شاهده في عيون أطفاله بعد حادثة الإعتداء عليه الأسبوع الماضي لن يمنعه من مواصلة مسيرته في التصدي لحرامية المال العام رغم إحساسه بالقلق الذي يحدثه هذا الخوف لدى أسرته، ولكنه أيضا لا يريد أن ينتقل هذا الخوف الى جميع أطفال الكويت حين ينجح الحرامية في جعل الكويت على الحديده، بعد أن ينجحوا أموال ومقدرات الكويت .

وأضاف الزيد أنه كان يظن في لحظة ما أنه يسير لوحده في طريق محاربة حرامية المال العام، ولكنه وبعد الدعم الذي تلقاه من الوطنيين والمخلصين من مواطنين ونواب وصحافيين وكتاب، جعله يدرك أنه ليس وحده في هذا الطريق وأن الكويت تضم الكثير من الشرفاء الذين لن يقبلوا بأن يتمكن الفاسدين من السيطرة على مقدرات البلد.

وفي نهاية حديثه وجه الزيد شكره لكل من إتصل به أو آزاره أو دعمه ومنهم، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنواب والوزراء وقوى سياسية وكتاب وصحافيين، قائلا''أن الضربة التي تلقيتها لم تزدني إلا صلابة ولن تثنيني أبدا عن قول كلمة الحق''.

ومن جهته قال ناشر جريدة الدكتور سعد بن طفله أن الأخوة طلبوا منه عدم التوسع في ذكر التفاصيل لأسباب قانونية ويتمنى أن يلتزم بذلك.

وأضاف بن طفله ' في الأسبوع الماضي وفي نفس هذا المكان خرج زايد الزيد من هذا الباب وعاد لنا مضرجا بالدماء واليوم وبعد أسبوع من هذا الإعتداء يعود زايد مرفوع الرأس والأنف ليواصل دوره في الدفاع عن المال العام' .

وبين بن طفلة أن المسألة لا تقتصر على زايد، فزايد مجرد إسم، إنما الأمر يتعدى ذلك إلى كثير من الشباب الوطني الذين قرروا ترجمة حبهم لوطنهم الكويت عبر البحث عن الحقيقة والدفاع عنها.

وأردف بن طفلة أن وزارة الداخلية لم تجري تحقيقات جدية في القضية إلى الآن، رغم أن سمو رئيس مجلس الوزراء قام بزيارة زايد واقسم على القبض على من قام بهذا الإعتداء.

وأشار ' أننا نقول أن دور الداخلية في هذا الإسبوع كان متهاونا، ونتمنى ألا يأتي الاسبوع القادم إلا وقد تم القبض على المتهم، والا اتهمنا وزارة الداخلية حينها بالتخاذل' .

وختم بن طفلة حديثه ان الإعتداء على زايد لم يكن بالأيدي، إنما سبق ذلك وأعقب ذلك حملة تشكيك في ذمته المالية وإثارة لشبهات يريد البعض منها أن تؤثر على مصداقية زايد، ولكن كل ذلك فشل بفضل ثقة الناس بتاريخ ومواقف زايد، وخير دليل على ذلك هذا التعاطف العفوي الذي قابل فيه الكويتيون هذا الإعتداء.

أما النائب مسلم البراك فأشار ما تعرض له زايد الزيد كان بسبب مواقفه وما يكشفه من ملفات للفساد ولأنه مقاتل شرس في تصديه لقوى الفساد.

وتمنى البراك وتوقع أن يعود الزيد لمواجة سراق المال العام، وان هذا الإعتداء لن يثني الزيد عن قول كلمة الحق .

وشهد البراك بأن زايد الزيد لم يتردد في فتح أي ملف فساد يثيره النواب، وكذلك لم يترددوا في الإندفاع في أي ملف وقضية يثيرها الزيد في سبيل التصدي للفساد.

وأشار البراك بدور وزارة الداخلية في حادثة الزيد بأنها لم تكن جادة في التحقيقات بشأن قضية الإعتداء على الزيد، حيث لم يأت أحد من الشرطة لمسرح الجريمة الا بعد نحو 5 ساعات، وهي مدة تكفي لمسح آثار الاعتداء، كما أن سمو الرئيس حين زار الزيد في المستشفى طلب منه أن يكون دقيقا في وصف المتهم كي يتم القبض عليه، ولكن وللأسف لم يأت الرسام من وزارة الداخلية الا بعد 5 أيام وهي أيضا مدة تؤثر على قدرة الزيد على التذكر، ولم يطلبوا من الرسام الحضور الا بعد ان نقلت جريدة تصريحا لي طالبت وتساءلت فيه عن سر  عدم وجود الرسام.

وتساءل البراك قائلا 'وزير الداخلية أزعجنا وهو يقول في الإستجواب أن وزارة الداخلية لديها منظومة أمنية قادرة على كشف أي جريمة فلماذا غابت هذه المنظومة عن قضية الزيد رغم أن حادثة الإعتداء حصلت في موقع يتضمن كاميرات عديدة منها كاميرات رصد السرعه في طريق الدائري الخامس والسادس السريعين؟' خصوصا أن المتهم أو من كان يقود السيارة بالتأكيد سيكون مرتبكا وسيكون من السهل رصد ذلك.

وأوضح أنه لم يكن يتوقع أن تتهاوى الأمور في الكويت إلى درجة عدم قدرة الحكومة على توفير الأمن للمواطنين، إلى درجة تعرض كاتب يتصدى لقضايا الفساد إلى إعتداء جسدي من دون القبض على المعتدي، رغم مرور إسبوع على الحادثة، ما يعني أن كل كاتب أو سياسي يتصدى لمؤسسة الفساد وأذنابها معرض للإعتداء، ومنهم الأستاذ الكبير أحمد الديين والأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم نظرا لوضوحهما في التصدي لمؤسسة الفساد.

ودعا البراك ناشر تحرير جريدة الدكتور سعد بن طفله ومظلة العمل الكويتي (معك) إلى عقد إجتماع عام لا يناقش قضية الزيد بل قضية الحريات العامة في الكويت، ويتم خلاله التصدي لمحاولات مؤسسة الفاسد وأذنابها في منع الحريات والإعتداء على من يتصدى لها كما حصل مع الزيد، ويتم كذلك تحيمل كل طرف مسؤوليته الوطنية من خلال معرفة من يحضر ومن يغيب من القوى السياسية والاعلامية .

 واتهم النائب د.ضيف الله بورمية وزارة الداخلية بانها قد تكون وراء الرسائل التي تحاول تشويه صورة زايد الزيد إذا لم تعرف مصدرها وتقفه عند حده كما بين ان  الاتهام سيوجه الى الحكومة نفسها إذا   سجلت القضية ضد مجهول.

 وأضاف بو رمية ان عدم الكشف عن من قام بهذه الجريمة  امر سيتحمله وزير الداخلية خصوصا ان وزارة الداخلية تسير إجرءاتها ببطء لا يتناسب مع حجم الإعتداء على الزيد الذي عرف عنه مواقفه المدافعة عن المال العام وقضايا الامة.

ومن جهته بين النائب علي الدقباسي أن الاعتداء على زايد الزيد محاولة لاغتيال احلامنا واستقرارناكشعب كويتي وما حصل  ليس مجرد  اعتداء على صحفي فقط وانما هو اعتداء على المجتمع بأسره خصوصا ان غياب الحرية سيؤدي الى تكاثر خفافيش الظلام.

 

 - النائب د.رولا دشتي كانت من بين الحضور  ويبدو بجانبها الكاتب د.ساجد العبدلي

- رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله بجانب الزميل زايد الزيد وعباس الشعبي

- جانب آخر من الحضور الحاشد يوم أمس


ومن جهته أشار المحامي عبدالرحمن حمد البراك أن هناك من يريد ان يعتبر هذه القضية بمثابة ثضية شخصية مضيفا أن وزارة الداخلية تقاعست بشكل واضح حيث حضرت إلى الموقع بعد مضى 5 ساعات متمنيا ان تقوم الداخلية بما قام به سمو رئيس مجلس الوزراء بزيارته الزميل زايد الزيد.

وأوضح البراك بأنه سيتم تقديم بلاغ لدى النائب العام بشأن الرسائل الهاتفية التي بثت في الآونة الأخيرة.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك