مستنكرا معاركهم اليدوية..وليد الغانم يتهم بعض الطلبة بانهم لا يفقهون أن الانتخابات الجامعية موسم للتفاعل مع المجتمع الجامعي
زاوية الكتابكتب أكتوبر 10, 2009, منتصف الليل 830 مشاهدات 0
متى يكبرون..؟؟
كتب وليد عبدالله الغانم :
الانتخابات الجامعية حدث ينتظره الطلاب سنويا، انها موسم للتفاعل مع المجتمع الجامعي واكتساب الخبرات النقابية والمشاركة في خدمة القضايا الطلابية، لكن بعض الطلبة لا يفقهون شيئا من هذا...
معارك الطلاب اليدوية في الجامعة في موسم الانتخابات امر غير مقبول ولا يمكن تبريره، فما هو الداعي الى التشابك بالايدي واستخدام العنف بين قوائم تتنافس على خدمة الطلبة والارتقاء بالوسط الاكاديمي؟ فهل أصبحت الانتخابات حلبة مصارعة او ساحة للهوايات القتالية؟
افهم ان تقدم كل قائمة برنامجها الانتخابي ثم تسوّقه بين الطلاب وتقيم مهرجانات انتخابية لمناقشة افكارها ونقد اداء الهيئات والقوائم الطلابية الاخرى، فكل هذه وسائل مشروعة، لكن كيف تصل هذه الاجواء الى مرحلة الاعتداء الجسدي وتبادل الضرب، وكأننا في سوق الحمام لا في صرح اكاديمي وعلمي راق...
من المتسبب بهذا المستوى المتدني من المنافسة؟ هل هي القوائم المتنافسة التي تروّج روح الانتقام بين كوادرها والمنتسبين اليها؟ هل هم الرؤساء والاعضاء السابقون للقوائم الذين يشيعون روح الكراهية ضد منافسيهم؟ ام آثار الانتخابات السياسية الاخرى في البلد تمتد لتشتعل من جديد في انتخابات الجامعة..؟؟
يفترض بطالب الجامعة ان يكون على قدر من الوعي والاحترام والمسؤولية، فيتعامل بعقل واخلاق مع جو الانتخابات، فيحترم المنافسين ويقوّ.م اداء القوائم حسب برامجها ويتحاور مع منافسيه بالحجة والمنطق، لكن كثيرا من هذه الامور مغيب في الانتخابات الجامعية، فلا نسمع الا صراخا ولا نرى الا عُقُلا تتطاير وعُصيّاً تحذف، ثم يقولون ان هؤلاء الطلبة هم مستقبل البلد؟
الادارة الجامعية وكأنها تستمتع بهذا الجو المشحون من المعارك الطلابية قررت تأجيل الانتخابات خوفا من انفلونزا الخنازير، ولا ادري ما علاقة الخنازير بالانتخابات، يعني الطلبة احتشدوا بالالاف في صالات التسجيل ومواقف السيارات وداخل الكليات والكافيتريات والممرات والمكتبات والقاعات الدراسية وكل مكان في الجامعة وما شفنا خنازير، ما صارت خنازير الا بالانتخابات!
اناشد طلاب الجامعة والمعاهد التطبيقية الارتقاء بطروحاتهم الانتخابية، وتغليب لغة العقل والاخلاق وابعاد العناصر المتحمسة على غير هدى عن واجهة الانتخابات والتعامل مع المنافسين بشرف واحترام، ففي النهاية هذه انتخابات طلابية الغرض منها الخدمة العامة واكتساب الخبرات النقابية، وليست تحضيرا لانتخابات المجلس البلدي ومجلس الامة... والله الموفق.
• • •
رسالة الكترونية: عضو بلدي سابق حريص جدا على الوحدة الوطنية ادخل اكثر من 3000 عامل باقامات وهمية، وحصل على 3 ملايين دينار وبس... هذه الوطنية والا بلاش.
وليد عبدالله الغانم
تعليقات