محمد هايف: الدويسان يعيش في حيرة مع نفسه
محليات وبرلمانوتفشي اللغة الشوارعية في وسائل الإعلام
أكتوبر 5, 2009, منتصف الليل 1475 مشاهدات 0
قال النائب محمد هايف أن النائب فيصل الدويسان يناقض نفسه في الوقت الذي يقول فيه أن حماية الأخلاق والفضيلة من اختصاص الداخلية، ويستنكر ما قيل في ندوة 'من وراء بارات ومراقص المقاهي'، ويقول هذا تجسس محرم يناقض نفسه في اليوم التالي، ويقول سنستدعي الداخلية لمحاسبتها على المقاهي وما حصل في المقاهي حقيقة دون أن يعتذر على ما بدر منه من اتهامات لزملائه وتضليل الشارع الكويتي ومع ذلك لم يعترض بخطاءة ويحترم زملائه أو عقول ناخبيه ولكن ليس غريبا عليه فهو يعيش في حيرة وتناقض كبير مع نفسه نسأل الله له الهداية والرشد.
ومن جهة أخرى بين محمد هايف المطيري أن تصويت الحكومة في اللجان البرلمانية في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد المقبل يحدد مدى تعاونها مع البرلمان، مشيرا إلى ما حدث في دور الانعقاد الحالي، يدل على تعنت السلطة التنفيذية وتعسفها في استخدام التصويت، وما اثر على نتائج بعض اللجان البرلمانية وخصوصا لجنة الظواهر السلبية.
وقال هايف لدى النية للترشح للجنة الظواهر ولكنني لا أريد أن أثير الزملاء فنحن نريد أن نخدم اللجنة من خلال تسليط الضوء على الظواهر الداخلية على مجتمعنا، مشددا على التعاون مع الحكومة، يتوقف على تعاونها في اللجان، وضبطها لوسائل الإعلام التي باتت تستقطب السفهاء، ولاحظ هايف أن الحكومة محدث إلى استخدام بعض الأبواق السفهاء الذين أعطوا أكثر من حقهم في تصدرهم لوسائل الإعلام، ودعمهم من خلال بعض الوثائق الرسمية والسرية، ولاريب أن حصول هؤلاء على هذه الوثائق يدل على أن الحكومة متواطئة مع مثيري الفتنة وهذا خلاف لما دعا إليه سمو أمير البلاد من ضرورة دعم الوحدة الوطنية وعدم إثارة الفتنة والنعرات التي تشق صف الوحدة وتسيء إلى سمعة الكويت بالخارج.
واستغرب هايف تفشي اللغة الشوارعية في وسائل الإعلام ونحن لم نعتد على مثل هذه الأمور في وسائل الإعلام الكويتية، متمنيا عدم استضافة الأشخاص المسيئين إلى الوحدة الوطنية على شاشات القنوات الكويتية'.
وجدد هايف أن التعاون مع الحكومة يحدده موقفها من التعامل مع السفهاء الذين استمروا في شق الوحدة الوطنية، ومن المؤسف ان هؤلاء الأشخاص ليتم استقبالهم من قبل الوزراء، ما يؤكد التواطؤ والتهاون الحكومي مع السفهاء.
تعليقات