مسلخ #صيدنايا.. تجارة أعضاء و"دارك ويب"!
عربي و دوليجرائم ومجازر تم ارتكابها داخل السجن على الهواء مباشرة.. فهناك من كان يدفع أموالاً طائلة لمشاهدة كبس المعتقلين وكيفية تذويبهم في “حفرة الأسيد”!
الآن - وكالات ديسمبر 15, 2024, 4:01 م 287 مشاهدات 0
اندحر الأسد هارباً إلى موسكو، وبالرغم من أن فراره كان صامتاً وكاللصوص في ليلة لم يعلم بها أحد، إلا أن هروبه ترك خلفه الكثير من المعاناة والدماء والخراب والدمار، لكن الأفظع، هو ما تركه بشار إبن حافظ من جراح لن تلتئم بسهولة، فسنوات العذاب لا يمحوها فرار الأسد، ولن تندمل تلك الجراح بليلة وضحاها.
ما كُشف بعد سقوط الأسد مؤلم جداً، فجدران المعتقلات تخفي خلفها آلاف الروايات المؤلمة، ومشاهد المعتقلين الذين خرجوا من أقبية بشار فاقدين أهليتهم وعقولهم، ومن استطاع النجاة من مجازر بشار ومسالخه، يروي أبشع التجارب داخل تلك المعتقلات.
لكن المعلومات الخاصة التي حصل عليها موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أفظع بكثير، وما كان مخفياً أشد إجراماً مما أُعلن عنه وتم كشفه، فنظام حافظ الأب أورث إجرامه لابنه المعتوه بشار عاشق الدماء والقتل والتعذيب والتلذذ يقتل السوريين بأبشع الطرق والوسائل التي لم نرها في القرون الوسطى ولا على أيام هولاكو، فنظام الأسد تفوق على كافة السفاحين في العالم من دون منازع.
تحت أعين العالم، ارتكبت جرائم ضد الإنسانية سيتناقلها العالم حتى انقضاء الدهر، وأساليب التعذيب ليست مجرد تعذيب بين الجلاد والمعتقل، بل أكثر من ذلك بكثير، والرويات التي تسمعها من أفواه المعتقلين المحررين، ليست مجرد شهادة على ما اقترفه بشار المجرم بل أكثر من ذلك بكثير.
الجميع رأي وسمع عن “المكبس” في سجن صيدنايا، والجميع بات يعلم عن “حفرة الأسيد”، و”غرفة المنشار”، وكل هذا ليس مجرد وسائل للتخلص من جثث المعتقلين، وبحسب المعلومات الخاصة التي حصلنا عليها، فهي أساليب تعذيب تدر أموالاً للضباط الموالين للأسد.
تشير المعلومات إلى أن هناك جرائم ومجازر تم ارتكابها داخل سجن صيدنايا على الهواء، وهذه المجازر كانت تبث مباشرة على الهواء عن طريق الـ”دارك ويب”، فهناك من كان يدفع أموالاً طائلة لمشاهدة كبس المعتقلين، وكيفية تذويبهم في “حفرة الأسيد”!، فإجرام الأسد وصل إلى مستويات لا يستوعبها العقل.
أما “غرفة المنشار”، بالإضافة إلى الـ”دارك ويب”، حيث المختلون عقلياً والمهوسون بمشاهد القتل الذين يشبعون عقولهم المجرمة عبر تلك المشاهد الحيّة، كانت يتم تفريغ المعتقلين من أعضائهم بهدف بيعها، فسجن صيدنايا كان أحد أبرز المتاجر لبيع الأعضاء، وطريقة التعذيب لم تكت فقط للتخلص من الجثث أو قتل المعتقلين للانتقام منهم، بل هناك علاقة وثيقة لنظام بشار المجرم ببيع الأعضاء.
مع مرور الأيام والوقت، ستتكشف الحقائق يوماً بعد يوم، وسيكتشف العالم بأسره حقيقة هذا النظام الذي تخطى حدود الإجرام إلى مستويات لم يعرفها التاريخ.
تعليقات