بعد اشتباكات عنيفة.. فصائل المعارضة تسيطر على تل رفعت
عربي و دوليديسمبر 1, 2024, 8:54 م 218 مشاهدات 0
بعد اشتباكات عنيفة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، سيطرت فصائل موالية لتركيا اليوم الأحد على مدينة تل رفعت شمال حلب، وفق مراسل "العربية/الحدث".
كما أعلنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل حظر التجول في حلب من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً.
فيما عرضت على "قسد" مغادرة مدينة حلب "بشكل آمن".
أكثر من 300 ألف نازح كردي
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قد أوضح بوقت سابق اليوم، أن مواجهات قاسية اندلعت بين الطرفين في تل رفعت التي تقع تحت سيطرة "قسد".
كما أضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن "الفصائل المسلحة الموالية لتركيا اشتبكت مع قسد على محاور تل رفعت شمال حلب".
كذلك أشار إلى أن أكثر من 300 ألف نازح كردي متواجدون في تلك المنطقة.
من جهته أوضح مراسل "العربية/الحدث" أن الفصائل نجحت في قطع الطريق بين منبج وتل رفعت، تمهيداً لمحاصرة المدينة و"قسد" داخلها.
كما أردف أن "هيئة تحرير الشام" لا تشارك في المواجهات، بل "فصائل مسلحة موالية لتركيا"، تحت اسم "عمليات فجر الحرية".
تحذير تركي
أتت تلك التطورات بعد ساعات على تحذير تركي للقوات الكردية من استغلال الفرصة، عقب انسحاب القوات السورية من مواقعها في حلب.
إذ نبهت مصادر أمنية تركية إلى محاولة مسلحين أكراد، في إشارة إلى "قسد"، المدعومة أميركياً، تنفيذ خطة لإقامة ممر بين تل رفعت (شمال غربي حلب) وشمال شرقي سوريا، حسب وكالة رويترز.
إلا أن المصادر عينها أكدت أن "قوات الجيش الوطني السوري" ( المدعوم من قبل تركيا) قطعت الطريق الرابط بين الرقة وحلب، وفق زعمها.
السيطرة على حلب
وكانت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها سيطرت اليوم على كامل مدينة حلب باستثناء حيي تسيطر عليهما "قسد"، كما تمكنت من السيطرة على مزيد من المناطق في ريف المدينة.
في حين توعد الجيش السوري باسترجاع كافة المناطق التي سقطت، مؤكداً أنه بدأ بالدفع نحو مزيد من التعزيزات إلى ريفي حلب وحماة.
كذلك شن الطيران الروسي والسوري غارات مكثفة على مناطق عدة في إدلب التي تقع تحت سيطرة الفصائل.
ومنذ الأربعاء الماضي، سجل الهجوم المباغت نتائج مفاجئة، إذ انسحبت القوات السورية من دون الكثير من المقاومة، فيما سيطرت الفصائل على حلب وعشرات القرى في ريف حماة أيضاً.
تعليقات