إيران تتوعد "مهاجمي" قنصليتها بحلب.. وعراقجي يتوجه غدا الى دمشق

عربي و دولي

الآن - وكالات 237 مشاهدات 0


يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سوريا الأحد بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على معظم مدينة حلب الاستراتيجية، وفق ما أعلنت الخارجية السبت.

وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن عراقجي "سيتوجه إلى دمشق الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية"، قبل التوجه إلى تركيا لعقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة".

وكانت مصادر بوزارة الخارجية التركية قالت في وقت سابق إن عراقجي سيزور تركيا يوم الاثنين

وفي وقت سابق، أعلنت إيران، أن "عناصر إرهابية" هاجمت قنصليتها في حلب بشمال سوريا.

ونددت الخارجية الإيرانية: "بالعدوان" على القنصلية في حلب السورية، مؤكدة سلامة جميع موظفيها، نقلا عن فرانس برس.

وقال بقائي، لوسائل الإعلام الرسمية، إن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير".

وتوعدت الخارجية الإيرانية بأن طهران سترد على "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف قنصليتها في حلب.

وسيطرت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها، السبت، على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد "انسحاب" القوات الحكومية منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها. وترافق ذلك مع تقدمها والفصائل المعارضة الناشطة معها إلى ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، حيث سيطرت على "عشرات البلدات الاستراتيجية" فيهما، وفق المرصد.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية آستانة، وإن "عملية الفصائل المسلحة تعد خرقا للاتفاق".

واعتبر المسؤول الإيراني أن التحركات الأخيرة "تأتي ضمن مخطط أميركي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، على حد وصفه.

ولعبت إيران دورا خلال السنوات الماضية، وكذلك روسيا وعناصر حزب الله اللبناني، في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، خلال الحرب التي نشبت في الداخل منذ عدة سنوات.

وفي مطلع إبريل الماضي، دمرت غارة جوية إسرائيلية المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، من بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، العميد محمد رضا زاهدي وسبعة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني.

تعليقات

اكتب تعليقك