الشئون تراقب العمل الخيري داخل وخارج البلاد
محليات وبرلمانأكتوبر 1, 2009, منتصف الليل 924 مشاهدات 0
اكدت ادارة الجمعيات والمبرات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم متابعتها للمشاريع الخيرية الكويتية سواء في الداخل والخارج مشددا على نزاهة العمل الخيري الكويتي.
وقال مدير الادارة ناصر العمار لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان كل المشاريع الخيرية الكويتية في الخارج تخضع لاشراف ورقابة وزارة الخارجية الكويتية مشيرا الى انه تم حصر جميع المشاريع الخيرية بالخارج ونحن على اطلاع بها.
واضاف ان وفدا من وزارة الشؤون برئاسة الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية احمد الصواغ سيقوم بجولة تفقدية في الثامن من اكتوبر الجاري الى تايلند واندونيسيا للاطلاع على المشاريع الخيرية الكويتية هناك.
واشار الى ان ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات الخيرية تتولى الاشراف والمتابعة على المشاريع الخيرية الكويتية في سواء في الداخل او الخارج موضحا انه سبق وان قامت بجولات في كل البوسنة والهرسك وبنغلادش وكينيا.
واضاف ان الهدف من الزيارة هو الاطلاع على طريقة تحويل المبالغ المالية لتمويل المشاريع الخيرية وتفقد المواقع نفسها والاطلاع على الفئات التي تتلقى المساعدات مشيرا الى ان المشاريع الخيرية الكويتية في الخارج متميزة لكونها تخدم فئات كثيرة من الفقراء.
واكد انه في نهاية كل عام تقوم الجمعيات الخيرية بتزويد ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات الخيرية بالتقرير المالي والاداري يوضح المشاريع التي تمت ونفذت على ارض الواقع والمشاريع التي من ضمن خطة الجمعية السنوية.
وافاد بان الادارة لها الحق بالقيام بجولات استطلاعية مفاجئة للمشاريع الخيرية في الخارج موضحا انه تمت زيارة مشاريع كثيرة مشيرا الى ان كل الجمعيات الخيرية الكويتية تعمل وفق الانظمة واللوائح والقوانين التي انشئت من اجلها.
- وقال ان العمل الخيري في الكويت سواء في الداخل او الخارج يعد نموذجا يحتذي به لدى الكثير من المهتمين في العالم مشيرا الى النجاحات التي تحققت في المشاريع التي نفذت من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية .
وأضاف العمار انه رغم تتابع الأحداث العالمية وتأثيراتها على واقع العمل الخيري بصورة عامة الا انها استمر في الكويت بعيدا عن الشبهات لان الكويتيين جبلوا على حب العمل الخيري وأثره واضح في جميع بقاع العالم وحب الخير من سماتهم منذ القدم.
واوضح ان الجمعيات الخيرية الكويتية اخذت على عاتقها مهمة القيام بتنفيذ سلسلة من المشاريع الخيرية والمنتشرة في بقاع العالم مساهمة منها في تنميتها والارتقاء بقدراتها وتمكين الأقليات المسلمة في استثمار طاقاتها وربط نشاطاتها بالمشاريع التنموية.
وقال ان دائرة اهتمام الجمعيات الخيرية الكويتية بالخارج اتسعت لتشمل بناء مشاريع ذات نوعية ميزة وفقا لطبيعة كل مجتمع ومدى احتياجه حيث تنوعت تلك المشاريع لتغطي مجالات عدة منها اجتماعية و ثقافية واقتصادية وصحية.
واشار الى ان نشاط الجمعيات الخيرية في الكويت لا يقتصر على الساحة المحلية وحدها بل شملت الكثير من دول العالم موضحا انه اينما ذهبت تجد مسجدا انشاته تلك الجمعية وقامت على فرشه وعمارتها ومدرسة يتلقى بين جدرانها ابناء الفقراء بدلا من ان يظلوا اميين او مستشفى شيدته لكويت باموال ابنائها المحسنين لتقديم العلاج للمعوزين والفقراء.
واكد العمار ان المشاريع الخيرية الكويتية في الخارج تمثل أحد الوجوه المشرقة للكويت وتعد سفيرا فوق العادة يقدم وباستمرار صورة ناصعة عنها في العالم عبر وجوده المستمر في قلب الأحداث التي تستدعي حضورا انسانيا وحضاريا.
تعليقات